.. لِك?Zيْلا ت?Zأْس?Zوْا ع?Zل?Zى م?Zا ف?Zات?Zكُمْ و?Zلا ت?Zفْر?Zحُوا بِم?Zا آت?Zاكُمْ

mainThumb

05-11-2008 12:00 AM

واخيرا فاز باراك اوباما في رئاسة اكبر دوله في العالم، واثبت ان الديمقراطية الامريكية وهنا لا اتغنى بها، قد اثبتت ان كل شيء في امريكا ممكن، وكأنهم لا يكادوا يفرقون بين اسود و ابيض واصفر وازرق، وامريكي من أي اصل كان ، المهم قيمتك انت بما قدمت لوطنك ، وذهب الجمهوريون بكل ما فعلوه من جرائم حرب في افغانستان والعراق وفلسطين عبر ذراعها في المنطقه (اسرائيل) وافتعال الاحداث مثل احداث سبتمبر، واحداث الازمة المالية الاخيره.

والتي تركوها عبئا على الديمقراطيين حكومات المنطقه ستحسب حسابات كثيرة او ستعيد حساباتها على الارجح، ذهب من يؤيدهم ويؤيدونه، يحبهم ويحبونه، بعضهم تعاونوا مع الادارة الامريكية السابقة في تدمير وقتل وتشريد وتجويع، والان ذهب السيد، وبقي العبد، الذي لا يعرف كيف سيتصرف، فقد تقام خيم العزاء بمغادره بوش وجمهورييه، وقد يفرح اخرون بان اوباما هو المنقذ لهم، وهو الافضل لنا كعرب ومسلمين، والله يستر ما يخيب ظنهم، فانا اعتقد ان كل رئيس امريكي سواء اسود او ابيض ديمقراطي او جمهوري، يكون همه الوطن والشعب، ولا يعتبر قضايا العالم الاخرى اساسية بالنسبة له، وانما محاولة لكسب مزيدا من مؤيديه الذي تؤيدين هذه القضية او تلك.

فعزاؤنا لمن فقدوا سيدهم، ولا نبارك لمن وضع الامل في اوباما، فكلاهما وجهان لعملة واحدة.

اتركوا امريكا وشأنها وازرعوا الثقه بين شعوبكم، لكي تبني نفسها، فلدينا بفضل الله، الكفاءات الكبيرة ماليا فنحن نتصدر قوائم الاغنياء في العالم، وعلميا، فلدينا العلماء في جميع المجالات تركناهم يتخبطون حتى غادروا منطقتنا، يجب ان نعود نحضنهم مرة اخرى الى بلادهم، ولدينا الكفاءات التعليمية والمدربة ، ولا ينقصنا سوى الارادة، والتنفيذ، دعونا نسمع الآراء من الجميع، ولماذا يجب ان تكون خطط الحكومة مرهونة باشخاص يخططون لها، ويعتمدها اشخاص اخرون، لماذا خطط التنمية لاي دولة لا تعرض على فئات الشعب المختلفة لاخذ رأيهم، ولا تحقرن صغيرا... نحن قياديون، ونحن متعلمون، ونحن مدربون، واموال النفط لدينا كثيرة، حتى طمع فيها الغرب وجاء جورج بروان يدور المنطقة لسلبها ووضعها في خزينة البنك الدولي ليرفع رأسماله من250 مليار الى تريلون دولار، ليس لانقاذ اهل غزه او المناطق الريفية او التعليم في الوطن العربي او التنمية او البيئة او او او او، وانما من اجل دعم رأسماليتهم المتهاوية. ان من وجهة نظري لا ارى ان نعير الاهتمام الكبير لفوز فلان او هزيمة فلان، فنحن كيان مستقل ، ونقول لهم لكم دينكم ولنا ديننا، وان ننظر الى ما حولنا ولا نعلق امالنا على غيرنا، وما تنزل على اشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في كتاب لا يأتيه الباطل من امامه ولا من خلفه، وكل في كتاب مبين، ان ايات الله تصلح لكل زمان ومكان، وكل يوم نرى ان كثيرا من الايات في كتاب الله تطابق حاضرنا، وكأن الكتاب نزل في عصرنا.

قال الله تعالى : ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسو ا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور (سورة الحديد), صدق الله العظيم



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد