لا تحلموا مع اوباما؟؟
تخيل البعض ان باراك اوباما قد يكون منقذ البشرية ومخلصها من آلامها التي أصابتها منذ اصبحت الولايات المتحدة قطبا عالميا بعد الحرب العالمية الاولى وحتى يومنا هذا .
ورأينا الاحتفالات في كثير من دول العالم بفوز هذا الأسود وكأنه سيأتي بسياسة جديدة لهذه الدولة التي قامت على العنصرية والقتل وسفك الدماء ولم ترى النور الا بعد ان أبادت شعب كامل هو شعب الهنود الحمر حيث قتل منه ما يزيد عن اربعة واربعين مليون انسان قبل ان توطد هذه الدولة اركانها .
فالولايات المتحدة سياستها واضحة وجلية فهي دولة قامت على العنف والقتل والدمار واستمرت في هذه السياسية واخترعت الاكاذيب حول العالم من اجل ان تبقى مسيطرة عليه ، فشنت الحروب في فيتنام وافغانستان والعراق من اجل ان تكون لها اليد العليا في السيطرة على النفظ ومقدرات الشعوب.
فهل تختلف سياسة هذه الدولة لمجرد ان اصبح رئيسها باراك اوباما وهل الرئيس الاميركي هو الذي يصنع السياسية الامريكية ام انها تصنع من خلال مجموعة من الساسة الامريكين المتطرفين .
فبارك اوباما لن يختلف كثيرا عن الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش الصغير ، وان كان هناك اختلاف فسيكون في السياسة الامريكية الداخلية وليس في السياسة الخارجية ، فالسياسة الخارجية الامريكية سياسه واضحة قائمة على العنف والقتل والدمار واستغلال مقدرات الشعوب والاستحواذ على ثروة العالم اجمع من اجل ان يستمر بقاء امريكا في مكانها ومن اجل ان تستمر في الحفاظ على هيبتها وجبروتها . فباراك اوباما المحتفى به ، والذي لن يتسلم السلطة قبل سبعين يوما اول ما عين يهوديا ليكون امين عام البيت الابيض وكبير موظفيه ومجموعة من الشخصيات اليهودية الامريكية في المناصب الحساسة مما يعني ان السياسة الامريكية تجاه الشرق الاوسط وبخاصة تجاه فلسطين ستبقى كما هي تصنع من قبل اليهود الذين يسيطرون على عملية صنع القرار في الولايات المتحده الامريكية .
ورئيس اسرائيل عندما سوئل عن الانتخابات الامريكية قال ماكين مثل اوباما وقوله الصدق فالاثنين يحبون اسرائيل ويعلمون من اجلها والذي فاز منهم لن يتخلى عن سياسة الدعم لاسرائيل ولو لم تكن اسرائيل راضية عنه لكان خسر الانتخابات لاننا نعلم بان اللوبي اليهودي في امريكا من القوة بمكان وهو قوي ويتحكم في مصير الولايات المتحدة الامريكية وفي تحديد سياستها خاصة السياسة الخارجية تجاه الامه العربية.
فمكين او اوباما ستبقى الامة العربية تعاني من هذه الامريكا التي ستبقى منحازة لاصحاب النفوذ من اللوبي الصهيوني في واشنطن ولن تقام دولة فلسطينية مما دامت امريكا قائمة وما دامت هذه السياسة المتبعة لديها ولن يحصل العرب على حقوقهم ولن تتخلى واشنطن عن سيطرتها على حقول النفط في العراق والخليج وستبقى مسيطرة على العراق وموجودة فيه وستبقى تحصل على النفط العربي بالمجان وتبيعه للعالم بأعلى الاسعار.
لماذا هذا التشظي العربي تجاه سورية
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
المدرج الروماني يحتضن حفلاً احتفاءً بالأعياد الوطنية
حماس: جاهزون بجدية للدخول فوراً في المفاوضات
الأردني أبزاخ يفوز بالضربة القاضية في الفنون القتالية
الحرائق تلتهم غابات اللاذقية والألغام تعرقل الإطفاء
هل ستقبض فرنسا على بشار الأسد .. تفاصيل القرار
البرلمان العربي: العالم اليوم يواجه مرحلة خطيرة
فرق تفتيش على مركز تحفيظ القرآن بالكورة
تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن
تطور لافت بالصفقة .. مهم من مسؤولي حماس
ترامب يستعد للتوقيع على مشروع قانون ضخم
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل