رحم الله امريء اهدى الي عيوبي
نقول باسم الله وبالله التوفيق، هناك مقالات متنوعة لكتاب كثيرين فمنهم من يحتل الصدارة من بين حملة الشهادات العليا ومن مختلف الاختصاصات ومنهم المخضرم والذي عمل في مجال الاعلام لفترة طويلة ومنهم سياسيون وحزبيون وغير ذلك من المهن حيث يمثلون شريحة النخب المثقفة ويعتبرون إعلاميين حين تذيل مقالاتهم باسماءهم الصريحة , وانا كواحد من هؤلاء لا استثني نفسي من كل ما يحدث لأني مشترك معهم في عمل واحد الا وهو الكتابة وابداء الرأي فخلال مطالعاتي لهذه الصحيفه والاخبار والمقالات و الاراء التي ادلى بها اصحابها حول مختلف القضايا المحلية والاقليمية والدولية توضح ان كل منا ممكن ان يصبح كاتبا معبرا عن رأيه دون قيود ، الا ان هذه الكتابة لها بعض القواعد التي تنظمها، بغض النظر عن موضوع الخبر او المقال او التعبير عن أي رأي كان، انما ننظر الى الاراء والتعليقات على هذه الاخبار والاراء، فنجد ان من التعليقات التي تثري القاريء اكثر من المقال نفسه، ومنها من ينتقد انتقادا حادا قد ينم عن حاجة في نفس يعقوب، لا يعلمها الا الله والعارفين بالكتابه الصحفيه، فتكون شخصية بحته، لا تفيد القاريء ، واحيانا تكون هزلية او تافهه بحيث انه نقول ليته لم يتكلم، ليت الرويبضه لم ينطق، وهو كمن جلس في مجلس مليء بالرجال بمختلف انتمائاتهم ومهنهم، الا ان رجلا يجلس في هذا المجلس ملفتا للنظر، لملبسه، وشكله، وضحكته، تلفت النظر للجميع، وتبقى له مهابة في شخصيته، الا ان يقدم على شيء يعتبر قاتل بالنسبة له، هو ان يتكلم، فاذا تكلم، سقط مثل الصخرة من فوق جبل شاهق، فنقول ليته لم يتكلم وسكت، لان في سكوته خير له وللجميع، ولما تكلم وعرف من كلامه، اضاع كل شيء، فهذا نوع من التعليقات التي لا تنبه للخطر او موضوع الخبر او المقال، كذلك يجب ان نعطى عذرا للكاتب، حيث يكون هدفه ايصال الفكرة الى القاريء وهنا تغيب عنه قواعد اللغة وفصاحتها وبلاغتها، كما يحدث معي. ان مختلف القضايا التي يتناولها الكتاب والادباء والمحليين تكون محل اهتمام جميع القراء، واذا ما كان هناك من بد في التعليق، فليكون تعليقا يفيد القاريء، وان يكون نابعا من حس وطني لمساعدة كاتب المقال او التحليل للوصول الى الهدف الاسمى وهو خدمة المجتمع، وخدمة الاردن بشكل خاص، والا تكون التعليقات حزبية، او اقليمية، او عنصرية، فكلنا عباد الله، ولا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى، كذلك هناك من يستغل هذه التعليقات كمن يقال له، يخاصمني في حارة ويصالحني في زقة، فلتكون الردود بناءة وهادفة، ولم لا يكون هناك طرح لقضية مجتمع من قبل شخص ما ويدلو كل منا بدلوه فيها، ويعبر عن رأيه ويتم قراءة تلك الردود من قبل الجهات المعنية وتأخذها بعين الاعتبار، بل ولم لا يكون هناك موقعا خاصا لجميع الادارات والوزارات والجهات الحكومية العامة وحتى الوزراء والمدراء وغيرهم، يمكن للمسؤول الوصول اليهم، اذا سدت امامهم الطرق العادية والحجج الكثيرة .
أن المسؤول في اجتماع أو مشغول أو مش فاضي، أو غير ذلك، لنكتب مباشرة إلى جهة تقوم بفرز هذه الآراء والتعليقات والطلبات والالتماسات ذات المصلحة العامة ، ويتم جمعها كلها وتحليلها ومعرفة أين العطب والخلل، ويتم إصلاحه، فانه يسرني أن أتناول في مقالاتي القادمة بعضا من العيوب الموجودة في بعض الجهات، ليس بقصد فضحها، ولكن بقصد الإصلاح، وما اريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي الا بالله، هو هذا ما نريد، فلا ان يغضب المسؤول من التعليقات، بل عليه ان يشارك في رأيه، ويجب ان نرى اسماء كبيرة تعلق على تلك الموضوعات، وهذه المشاركة الجماعية التي نادى بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من ضرورة تعاون القطاع العام والخاص لخدمة الوطن، فعلينا جميعا ان نكون يدا واحدة نبني ولا نهدم، ونشد على ايدي الرجال الذين يصنعون الاردن الجديد، ولا ان نحبطهم ونشوه صورتهم، ولما لا نتكلم عن العيوب فالمقولة رحم الله من اهدى الي عيوبي، في مكانها، ان يقول لك عيوبك التي لا تعرفها او حتى التي تعرفها، لتكون حافزا لك لتغييرها او تصحيحها، ولا يقصد بذلك هو الاهانة او التقليل من اهمية صاحب العيب، ع?Zنْ أ?Zن?Zسٍ أ?Zنّ?Z النّ?Zبِيّ?Z ص?Zلّ?Zى اللّ?Zهُ ع?Zل?Zيْهِ و?Zس?Zلّ?Zم?Z ق?Zال?Z : (( كُلُّ ابْنِ آد?Zم?Z خ?Zطّ?Zاءٌ ، و?Zخ?Zيْرُ الْخ?Zطّ?Zائِين?Z التّ?Zوّ?Zابُون?Z )) . وهناك مقوله: دخل أحد الخلفاء الحرم المكي ، والتقى بعالم جليل ، قال : سلني حاجتك ، يعني تقرب إليّ ، قال : والله إني لأستحي أن أسال غير الله في بيت الله ، فلما لقيه خارج البيت قال له : سلني حاجتك ، قال : والله ما سألتها من يملكها أفأسألها من لا يملكها ، فلما أصر عليه قال : أدخلني الجنة ، قال : هذه ليست لي ، قال له : إذن ليس لي عندك حاجة ، حاجتي بلوغ الجنة، واخيرا وليس اخرا، قل ما تشاء ولكن لا تؤذي الاخرين، وليكون نقدك بناء ليس هادما، ويدا بيد لخدمة الانسان والوطن.
huthail@yahoo.com
الأقصى للمسلمين رضي من رضي وأبى من أبى
الفيفا يرفض الطلب الفلسطيني بتجميد عضوية إسرائيل
افتتاح أول محطة غاز طبيعي مضغوط في الأردن
وفاة 3 أشقاء في عمان .. تفاصيل
الانتخابات والأحزاب وصراع البقاء
سقوط صاروخ بالخطأ من مقاتلة حربية إسرائيلية على مستوطنة بغلاف غزة
حصيلة ضحايا غزة في اليوم الـ223 للعدوان الإسرائيلي
برنامج لتنشيط السياحة والرحلات المدرسية بعشرة دنانير .. تفاصيل
126 فنانا بريطانيا يقاطعون مهرجاناً منحازا لإسرائيل
لماذا لم يُلقِ الأسد كلمة في قمة المنامة
النواب الأميركي يصوّت بإلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل
تصويت لحجب الثقة عن رئيسة جامعة كولومبيا
وزراء خارجية 13 دولة يحذرون إسرائيل من الهجوم على رفح
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
الأردن: فتاة تقع ضحية مواقع التعارف .. تفاصيل مؤلمة
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية