هل يمكن محاربة الفساد ؟؟؟
الفساد هو أخذ أو إعطاء حق لمن لا يستحقه والتمادي في فعل ذلك ، يبدأ الفساد في الاسرة أولا (هي مكوّن المجتمع) عندما يتحيّز أحد الوالدين لإبن أو إبنة على حساب الأخ أو الأخت. ثم يكبر الأولاد ويتشكل المجتمع.
بعد ذلك يبدأ الفساد جولة أخرى مغايرة في العلاقات داخل الأسرة وخارجها و العمل. بعض الفاسدين يمارسونه عن عمد وآخرون عن غير عمد، وذلك ناجم عن عدة عوامل معقدة التركيب من بينها ، على وجه الخصوص، التعلم من أعضاء الاسرة كما تم بيانه سابقا ،ومعطيات البيئة الخارجية - خارج الاسرة أي التعلم الخارجي (معظم الناس يجدون انفسهم مضطرين الى الاستجابة لقيم النخوة والدخالة والشهامة وحق الجيرة والقرابة والعشيرة والزاد والملح التي نشأوا عليها في محيطهم المحلي).
و لا يمكن السيطرة على ظاهرة الفساد دون تطوير التشريعات والقوانين التي تحافظ على الحقوق. بعبارة أخرى وضع ضوابط وأسس في العلاقات البينية، وبذلك يساهم المشرّع في حفظ الحقوق لأصحابها الشرعيين، وتحييد الفساد في ظل إستمرار تمادي النفس في الكسب غير المشروع سواء أكان مادي أو معنوي. عموما، أرى أن على المشرّع وضع معايير إستنادية لتلك المنظومة، ولا بد من إشارة البدئ لإستكمال هذا المشروع الكبير، أي حصر الثغرات الموجودة والعمل على جسر الفجوات.
قد تبدو ترقية فرد معين بالنسبة لزملائه فسادا مثلا، في حين تكون المعطيات التي ساهمت في إتخاذ قرار الترقية صحيحة كون الخالق سبحانه وتعالى قد أوجد وبحكمة تمايزا في قدرات عقول الناس وجداراتهم وإنتاجيتهم..إلخ. المهم في مثل هذه المسائل بيان مبررات الترقية وهذا لا يتم في معظم الحالات التي تتم الترقية بموجبها.
من هنا تبرز أهمية وضع معايير متقنة الإعداد لتكون داعما لمتخذ قرار الترقية، ومقنعا لجمهور الزملاء، لا أن تتم الترقية على أسس التقارير المزيفة والمتحيزة والداخل فيها إعتبارات غير جوهرية وبالتالي غير مقنعة لأحد.
يمكن تسهيل المسألة بأن يضع المدير أهدافا لمرؤوسيه، ويرتبط تحقيق الاهداف بمزايا، وبالتالي من حقّق الاهداف يكون جديرا بالمزايا، ومن لا يحقق الاهداف يخرج من نطاق المنافسة بفعل يده (بفعل تواضع أهليته وجدارته خلقيا)، ولا بد من وجود مرجعية نزيهة ، قوية و صاحبة قرار تستمع للمشتكي، وتحق الحق. وأخيرا لا بد من الإشارة الى أنه يسبق ذلك كله، وضع معايير للتعيين في الوظائف والعلاقات، والتي بالتأكيد تحد من الفساد و الحرج الاجتماعي فتتكافأ الفرص، ويتراجع الفساد بحرج شديد.
126 فنانا بريطانيا يقاطعون مهرجاناً منحازا لإسرائيل
لماذا لم يُلقِ الأسد كلمة في قمة المنامة
النواب الأميركي يصوّت بإلزام بايدن بإرسال أسلحة لإسرائيل
تصويت لحجب الثقة عن رئيسة جامعة كولومبيا
وزراء خارجية 13 دولة يحذرون إسرائيل من الهجوم على رفح
إيران تدين وترحب ببنود في بيان قمة البحرين
أنباء عن محاولة انقلاب ثانية فاشلة في تركيا
13 حافلة نقل عمومي تعمل بدون ترخيص في جرش
سفن المساعدات تصل لغزة عبر الميناء الأمريكي العائم خلال يومين
وفد تركي يبحث الاستثمار في الأردن
تونس تتحفظ على بند حدود فلسطين 1967 بقمة البحرين
أعراض غير واضحة لالتهاب الزائدة الدودية
غوغل تعلن عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي .. فيديو
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
تطورات الطقس خلال الأيام الثلاثة القادمة
تعميم من وزارتي الداخلية والعمل:الإبعاد خارج الأردن
اليرموك تفتح باب الابتعاث بشكلٍ غير مسبوق .. تفاصيل
مواطن يجهّز 103 نياق لنحرها ابتهاجا بزيارة الملك للزرقاء .. فيديو
حديث وزير الداخلية عن الخمّارات للنائب العرموطي
تفاصيل الحالة الجوية من الأحد حتى الثلاثاء
تعبئة خزان الوقود صيفا مضرّ أم مفيد .. جواب المعهد المروري
حقيقة تأجيل أقساط سلف متقاعدي الضمان قبل عيد الأضحى
الأردن: فتاة تقع ضحية مواقع التعارف .. تفاصيل مؤلمة
الصفدي يستذكر مناقب النائب الراحل راجي حداد
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية