من ظبيات دبين إلى ظبيات وادي السير

mainThumb

28-11-2008 12:00 AM

من ظبيات دبين إلى ظبيات وادي السير ألف تحية وسلام: قال عرار : ظبيات وادي السير هل نفرت مــن بينكن الظــبية السـمراء وقال أيضا :

ليت الوقوف بوادي السير إجباري ... وليت جارك يا وادي الشتـا جـاري

فقد تمنى عرار أن يطول وقوفه بوادي السير، وتمنى أيضاً أن يكون جاراً لساكن وادي الشتا، (ظبية وادي السير) التي تيمته, وسلبت لب?Zه وسيطرت على فؤاده .

للظباء في وجدان الشاعر العربي مكانة مرموقة، فهو يستعير منها للمرأة جمال العيون, وطول العنق, وخفة الحركة, وحرارة التنهد .

قال (شاعر العرب ) المتنبي الذي ملأ الدنيا ضجيجا, وشغل الناس :

أفــدي ظباء فـلاة ما عرفن بـها... مضغ الكلام ولا صبغ الحواجيب

وقال المنخل اليشكري:

فدفعتها فتدافعت مشي القطاة إلى الغدير ... ولثــمتها فتــنهدت كتنــهد الظبي الغــريــر .

فإذا كان للظبي كل هذه المكانة الرفيعة في وجدان الشاعر, وله هذه المساحة الرحبة في الشعر العربي, فلم?Z لم تكن له الأهمية نفسها في ذاكرة وقلب, ووجدان وزارة الزراعة الأردنية ؟؟ !! . كيف ينفق أربعون ظبيا غريرا من محمية (دبين), ولا تُحاسب وزارة الزراعة الأردنية على تقصيرها, ولا تُسأل عن عدم اكتراثها ؟؟ أين الخطط الرقابية و العلاجية التي وضعت من قبل الوزارة لمراقبة ومتابعة حياة تلك الظباء ؟؟ أليس في ذلك تحدٍ لمعطيات الطبيعة, ووجدان الشعراء, وبهاء الفتيات العربيات الجميلات اللواتي ألهمن الشعراء جمال الكلمة وبهاء الصورة ؟؟ !! أسئلة تنتظر إجابة من مجلس النواب, ووزارة الزراعة. عذرا أعزائي القراء وللحديث بقية ..... .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد