الطالب في المجتمع العصري

mainThumb

23-11-2008 12:00 AM

إنّ الطالب اليوم ليس هو طالب الأمس وطالب اليوم ليس طالب المستقبل فمن حق الطالب اليوم أن يعد الإعداد العصري والذي يتلائم مع طبيعة المرحلة التي يتم إعداده لها .

فما هو المطلوب الان من النّاحيّة التربويّة لإعداد الطالب الإعداد السليم والصّحيح في مجتمع دائم التّغير والتطور بشكل يومي ومتسارع ، وهذا هو بيت القصيد في هذا الموضوع ، هنا يظهر دور وزارة التّربيّة والتّعليم لتقوم بإعداد المعلّم الّذي يتناسب مع هذه المرحلة ( المعلّم العصري) ، فالطالب من حقّه على مجتمعه أن يربى التربيّة الصّحيحة التي تتناسب والعصر الحالي فما هي طبيعة هذه المتطلبات العصريّة لهذا الطّالب المنوي تربيته بالشكل العصري ؟ :

1-يجب مراعاة التطور العلمي والتكنولوجي المتسارع التّطور عند صياغة المناهج التّربويّة وتضمينها نشاطات مرافقه عمليّة لهذا التّوجه .

2-يجب مراعاة التغير الإجتماعي الحاصل في المجتمعات من حيث التّغيرات في نمط التّفكير للفرد والتعامل مع الغير واستخدام الديموقراطيّة منهج حياة للفرد المتطور عصرياً مع المحافظة على أسس الدّين وقيم الفرد الإيجابيّة كالصدق والوفاء والإخلاص وغيرها من القيم الفاضلة .

3-يجب أن نعد الطالب على الأصالة لا التّقليد الأعمى من حيث تقليد الآخرين بلباسهم وطريقة تصفيف شعورهم .

4-العودة إلى تراث الآباء والأجداد الّذي هو كنز هذه الأمّة الّذي يجب أن نبحث عنه الآن في المجتمع العصري للحفاظ على الهويّة القوميّة والوطنيّة للفرد .

5-عدم التّركيز في البحث عن المعرفة من مصدر واحد فقط بل إنّ الكتاب الّذي تراجع الإقبال عليه هو الأصل في جميع الثّقافات والمعرفة وحتى الإنترنت الذي نعتبره قمة في التّطور كوسيلة معرفة ،لا يستطيع الإستغناء عن الكتاب ، ويجب على طالبنا أن يربى على التزود بالمعرفة من الكتاب بمختلف أنواع المعارف الموجودة فيه فمعظم ما ينشر أصله الكتاب سواء شعراً او نثراً أو أي نوع من أنواع المعرفة والموضوع طويل لا نستطيع أن نحصره في ومضة أو في مقال املاً من وزارة التّربيّة أن تتبنى مفهوما جديدا ( الطالب في المجتمع العصري ) وشكراً



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد