المباني الحكوميه والمؤسسات

mainThumb

02-04-2009 12:00 AM

ان توفير الطاقة بحاجة الى وعي صادق ومتابعة حثيثة من كافة الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية المعنية في كافة انحاء المملكة وهي بحاجة ماسة الى متابعة التقيد بعدم ترك الاضواء مشتعلة وخصوصا ايام الخميس والجمعة حتى صباح السبت اما الوزارات وباقي الدوائر والمؤسسات التي تعطل يوم السبت تبقى الكهرباء مشتعلة من مساء يوم الخميس حتى صباح الاحد رغم التعاميم الصادرة من الجهات ذات العلاقة الى كافة دوائرها .

ان معظم المباني الحكوميه لا يكون بها دوام بعد الظهر سوى سائق مناوب او حارس او اجتماع متأخر ولكن عندما تنظر الى المبنى ليلا تجده كنهار من الكهرباء المشتعلة في تلك المباني تقول ان هناك دوام كامل ليلي لكافة الموظفيين او المراجعين للمراكز الصحيه او طلاب المدارس او دوائر الخدمات الحكوميه وهذا هو الاهدار الحقيقي للمال العام بعينه وهذا تقصير متعمد من كافة المسؤولين عن هذه المواقع الحكوميه .

لماذا لا يكون القطاع الخاص قدوتنا في هذه الامور والذي لم ولن تجد هناك اضاءات غير مدروسه وتكون فقط للضروره كالحماية او غرفة الحارس وهذا يتم متابعته مباشر من المسؤول او صاحب العمل .

لماذا لا نفكر بتوفير نصف الفاتورة الشهرية للكهرباء بمجرد متابعة المسؤول لموظفية من خلال بث الروح الوطنيه والمحافظه على المال العام الذي هو امانه في عنق كل مسؤول وان يكون قدوه في اطفاء الانوار بمكتبه قبل الانصراف من الدوام وهو من واجباته .

لماذا لا نقوم بحسبة بسيطة وسهلة جدا ونقارن ساعات الدوام وساعات العطلة لكل الوزارت والدوائر ان الدوام سبع ساعات يوميا وايام الدوام عشرين يوم بالشهر اما ايام العطل تبدأ من مساء الخميس من الساعة الثانيه وحتى الساعة الثامنه من صباح يوم السبت او الاحد حسب العطله في ذلك الوزارة .

لو تم المقارنة سوف تجد ساعات الدوام اقل بكثير من ايام العطل فلذلك يجب ان نحافظ على ترشيد الاستهلاك في كافة المباني الحكوميه في الاردن وسوف يكون هناك وفر غير بسيط .

يجب ان نكون جميعا في موقع المسؤوليه وان نحافط على المال العام .وهذا ترشيد في استهلاك الكهرباء وهذا يتطلب منا مراعة كافة الامور من حيث التدفئه المركزيه او هيتر الكهرباء لعمل الشاي والقهوه اواستعمال صوبات الكهرباء والتدفئة معا وهذا هو الاهدار . فلنحافظ جميعا على مقدرات الدولة الاردنية وليتقي الله كل مسؤول في موقعه وهي امانة في عنقه الى يوم الدين .

AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد