دخيلك يا غربة لا توخذي اولادنا
رحم الله أمير المؤمنين عمر، الذي قال : لو عثرت بغلة بالعراق، لسألني الله عنها لم?Z لمْ تصلح لها الطريق ياعمر.
والأمر الآن لا يتعلق ببغلة ولا عنزة، إنما يتعلق بمصير بيوت وأسر وأرواح أبرياء خرجوا يطلبون لقمة العيش، التي حرمهم منها الكبار،من سلب لحقوقهم بالعمل والتعيينات والاستقرار وراحة البال من جوع وفقر وبطالة ومرض وجرائم اخلاقية من قانون المالكين من الضرائب من ومن ومن الله يرحم أيام زمان، كان المثل يقول: يعملها الصغار ويقع فيها الكبار، ولكن مع تطور الإنسان، وبلوغه مرحلة النضج وسن الرشد، ومع وجود التكنلوجيا، تطور مع ذلك أيضا المثل، فصار الكبار هم أس البلاء على الصغار، فالكبار هم السبب في انتشار الجرائم والفساد في عالم الصغار – الشباب-، وتجهيلهم.
والكبار هم وراء كثرة البطالة والعاطلين لدى الصغار، والكبار هم وراء الهجرة إلى خارج البلاد مما يؤدي إلى موت الكثير من الصغار، وبالجملة، فإنه ما من جريمة ترتكب في حق شبابنا ومواطنينا، إلا ولا بد وأن يكون وراءها الكبار، الذين بيدهم مقدرات الشعوب ويتحكمون في أرزاق الخلق وقالوا الحل تصحيح اقتصادي أي خصخصة وعائدات ومشاريع اوهام اوهام وكانت الخصخصة التي راى بها بعض المنظرين مخرجا من الازمات الاقتصادية المستمرة والمزمنه الخصخصة التي لم يعرف ايا يختار فاختار الخصخصة العقائدية ورمى بالفنيه فكان النتاج فقر وغلاء وبطاله وجوع وقهر وفوضى مستمرة لا وظائف ولا مصدر رزق فكانت الهجرة هجرة الوطن والضياع فديوان الموظفين اغلق بوجه الخريجين وسيطرت المحسوبية والواسطه وامتدت طوابير الباحثين عن فرصة عمل وطالت المسافة سنوات انتظر الكثير ولم يرو اساميهم فلجا الكثير للعمل في وطنهم عمال بالشركات والمؤسسات التي بناها الاباء والاجداد فباعها الكبار باع القطاع العام للمستغلين والمحتكرين، الذين يمتصون دم العمال، ويتحكمون فيهم، ولا يعطونهم حقوقهم الا بطلوع الروح ، هذا بخلاف من خرجوا على المعاش المبكر، - كي ينضموا إلى قافلة العاطلين.
كل هذا تحت سمع وبصر الكبار. فالكبير لا يعض الكبير، ولكنه يأكل الصغير. وعلى رأي المثل: المنحوس منحوس حتى ولو علقوا في ديله فانوس. وماذا يفعل الصغار؟ كيف يعيشون؟ كيف يتزوجون؟ وأين يسكنون؟ حتى قانون المالكين والمستاجرين حرمهم الاستقرار وإذا اشتغلوا فكم يقبضون.
وماذا سيدفعون وماذا والأسعار في ارتفاع، والحاجة لا ترحم!! والفقر مر المذاق. فاتجه الشباب الضائع المسكين حتى المتخرجين من الجامعات بشتى التخصصات والدرجات والذين لم يجدوا عملا ولاوظيفة إلى السفر. إلى أين؟ ياترى إلى الدول العربية؟ لا. فالدول العربية بها بطالة وعاطلون، فكبارهم، ككبارنا لا يرحمون لافرق بين كبيرهم وكبيرنا ، ولكن الشباب أصبح يفكر في السفر إلى دول أجنبية، كإيطاليا، وذلك بعد أن رأوا من سبقوهم، أتوا بما لم يأت به الأوائل. فحدث جنون، دفع الشباب إلى السفر والمخاطرة، من شدة الحاجة، والطمع في الغنى السريع، فكانت المصائب والبلاء، الذي كثيرا ما يحدث.
رحم الله أمير المؤمنين عمر، الذي نقل عنه قوله: لو عثرت بغلة بالعراق، لسألني الله عنها لم?Z لمْ تصلح لها الطريق ياعمر. والأمر الآن لا يتعلق ببغلة ولا عنزة، إنما يتعلق بمصير بيوت وأسر وأرواح أبرياء خرجوا يطلبون لقمة العيش، التي حرمهم منها الكبار، بدء بحوادث الطائرات، ومرورا بالبواخر المشؤومة، وانتهاء بغرقى إيطاليا، والبقية تأتي.
فلماذا لا يفكر الكبار بالصغار، ويشفقوا عليهم، ويشعروا بهم ، فهم الثروة البشرية التي تفخر بها الدول. فعليهم أن يتعاملوا معهم على أنهم بشر، ويعطوهم الوظائف والحب والحنان والأمان، وتهتم بهم، حتى يشعر شبابنا بالولاء للوطن، إنهم جيل المستقبل، الذين سوف يكون منهم الرئيس والوزير غدا، ومن أدرانا؟ فما كان الوزير يعرف أنه سوف يكون وزيرا، ولا الرئيس يعلم أنه سوف يكون رئيسا، لكنها أقدار الله التي تجري على الخلق ?كل يوم هو في شأن? أتمنى أن يعيد الكبار حساباتهم مع شعوبهم، حتى يعلموا أن ما يقومون به الآن ليس لمصلحة وطننا الحبيب.
وأقول للشباب: لا تستسلموا لليأس، وسيجعل الله بعد عسر يسرا.
لماذا هذا التشظي العربي تجاه سورية
رسالة مفتوحة الى دولة رئيس الوزراء
المدرج الروماني يحتضن حفلاً احتفاءً بالأعياد الوطنية
حماس: جاهزون بجدية للدخول فوراً في المفاوضات
الأردني أبزاخ يفوز بالضربة القاضية في الفنون القتالية
الحرائق تلتهم غابات اللاذقية والألغام تعرقل الإطفاء
هل ستقبض فرنسا على بشار الأسد .. تفاصيل القرار
البرلمان العربي: العالم اليوم يواجه مرحلة خطيرة
فرق تفتيش على مركز تحفيظ القرآن بالكورة
تواصل فعاليات مهرجان صيف الأردن
تطور لافت بالصفقة .. مهم من مسؤولي حماس
ترامب يستعد للتوقيع على مشروع قانون ضخم
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل