الرمثا .. ولائم المرشحين تستقطب اصوات الناخبين

mainThumb

17-05-2010 10:27 AM


بعد بيان الخيط الأبيض والخيوط العريضة لقانون الانتخابات المقبلة ودخول عدد كبير من الناخبين للانتخابات النيابية المقبلة والتي من المقرر أن تجري في بداية الربع الأخير من نهاية العام كما حددها سيد البلاد .



وبعد ان حظيت محافظة اربد وغيرها من المحافظات بتقسيم ديمغرافي جديد وحسب مصدر مطلع فان المحافظة ستقتسم الدوائر الانتخابية الاولى والثانية والرابعة (لواء الرمثا) والخامسة.



والسجال المتوقع ان يكون للواء الرمثا كما هو الشأن مقعدين رغم المطالبة منذ سنين بتحويل اللواء إلى محافظة وسهل حوران (الطرة الشجرة عمراوة الذنيبة) الى لواء، لكن خيبة الأمل حالت دون تنفيذ تلك المطالب ورغم سعي شيوخ ووجهاء اللواء بتلك المطالب الا انهم لم يتوصلوا الى نقطة الهدف المرسوم .



لواء الرمثا وحسب قانون الانتخابات الجديد سيقسم إلى فئتين الأولى (أ) والثانية (ب) وحيث ستكون الانتخابات مشتركة بحيث يترشح المرشحون من اللواء ومنطقة سهل حوران ويتم الانتخاب كما كان في السابق.



سيكون الفائزون هم اعلى واحد من فئة (أ)يعني من الرمثا والمقعد الثاني هو الأعلى أصوات من فئة (ب) وبهذا سيكون الحراك الانتخابي في الرمثا أعلى منها في سهل حوران (الطرة الشجرة عمراوة الذنيبة).



وفي هذا الصدد فهنالك تحركات يشهدها اللواء منذ الأسابيع القليلة الماضية تمثلت بلقاءات مع مرشحين وتأييد ومؤازرة ولكن دون إعلان اي مرشح رسميا أو أمام عشيرته على الترشح ما لم يظهر قانون بشكل رسمي .



وقد التقى مرشحون ينوون الترشح بهدف التسبيق على المرشحون الآخرين مع الناخبين ولكن محاولات الإقناع تفشل خصوصا ان القانون الجديد لم يتضح رسميا ورغم وضوح ابرز معالمه لكن لا احد يثق بالخيوط العريضة .



القانون الجديد يتضمن وحسب تصريحات وزير التنمية السياسية بعقوبات مغلظة على شراء أصوات الناخبين مما حدا بعدول بعض المرشحين عن الترشح والذين هم من يترشحون ولا يكسبون الأصوات إلا عن طريق الشراء وغالبا ما يحصدون نسبة قليلة من الأصوات.



نواب سابقون في اللواء عزموا على الترشح خصوصا بعد توعد الحكومة الحالية بإجراء الانتخابات بكل نزاهة وشفافية ومحاربة المال السياسي ولكن بقاء نظام الصوت الواحد والمعمول به منذ عام 1993 لن يأثر على مرشحين اللواء سوى انهم يتكئون على قواعد عشائرية.



تفائل كان يسود اللواء عندما قيل بان سيتم زيادة مقاعد المجلس إلا أنّ اللواء صاحب الحظ الأوفر لم يحظى بأية مقاعد زيادة سوى البقاء على المقعدين مع فصل اللواء عن سهل حوران وبقاء التصويت مشتركا.
وفي نهاية كل أسبوع أصبحت الولائم التي يقيمها أنصار المرشحين في اللواء تشهد حراكا اجتماعيا غير مسبوقا من مختلف الأطياف بهدف جمع الأصوات ولكن بطريقة غير مباشرة .



مرشحون اللواء يتكئون على القواعد العشائرية في ظل غياب الأحزاب السياسية وغياب اللقاءات الشبابية في كل دورة من الدورات ،ولكن في هذه الدورة وحسب مراقبون في الشأن الانتخابي أن تشهد الدورة المقبلة لقاءات موسعة مع المرشحين مع فئة الشباب وخصوصا طلبة الجامعات.
rezegrak@yahoo.com

 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد