مليك اتقى الله في شعبه فأحبه شعبه وحماه الله

mainThumb

10-06-2010 06:25 AM

  جرت العاده ان يرفع الشعب الاردني الى مقام صاحب الجلاله بطاقات الحب والولاء بالمناسبات الوطنيه الغاليه، ولكن كعادة جلاله سيدنا تكون مبادراته ومكارمه سابقه دائما. فقد بادر باهداء شعبه أجمل بطاقة حب وأمان بمناسبه الاعياد الوطنيه وهي خطاب جلالته أمس، الذي كان بمثابه طوق الأمان الذي طوق به شعور كل مواطن شريف غيور على هذا الوطن وجعله يشعر بالأمان اتجاه كل الاشاعات التي تعصب بهذا الوطن الغالي.

 

وكعادته ابا الحسين يقف موقفا حازما لا مجال فيه للتناور على مصلحه الوطن وبقوه استمدها من الله وتاريخ سلالته الهاشميه يقول كلمته امام العالم أجمع دون خوف: " وأريد أن نتذكر كلنا، وأقول للجميع،وبلا استثناء، ما قاله الحسين رحمة الله عليه، كل من يحاول العبث بالوحدة الوطنية، أولإساءة إليها، هو عدوي إلى يوم القيامة، وهو أيضا، عدو عبدالله بن الحسين، وعدو كل الأردنيين."

   

فقد تحلق الاردنيين أمس حول وسائل الاعلام المختلفه انتظارا لخطاب جلالته حتى يمضوا بعد كل قرار يعلنه الى الهتاف باسمه كل في موقعه.

 

فقد كان خطابه ككلمه أب في اسره واحده قد احاطت بهذه الاسره الازمات من كل جانب وانتظر افرادها كلمه رب الاسره الذي هون عليهم واشعرهم ان الامور تحت السيطره وليس هناك داعي لهذا الخوف من القادم فنحن بأمان ولن نسمح لأي كان أن يفسد أسرتنا، فأحست الاسره بجميع أفرادها بشعور رائع وهو الأمان الذي لا يحس به الا من فقده لا قدر الله.

مكارمك سيدي ومبادرتك لا حدود لها فانت مليك اتقى الله في شعبهن فأحبه شعبه وحماه الله.

ارجو منك أيها الأب الحاني رب هذه الأسره الاردنيه الواحده قبول هذه العبارات مني باسم كل أردني حر شريف بمثابه بطاقه حب ولاء لعرشك الهاشمي بمناسبه الأعياد الوطنيه.

 
ابنتك رنده أحمد العمري


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد