أربعة عشر رئيساً .. ماذا بعد .. ؟!
وحتى أكون أكثر وضوحاً، فإنني أطرح تساؤلي على النحو التالي: ما الذي يمنع من تشكيل حكومة أردنية من فئة "الوزن الثقيل" أو "وزن الفيل" تتضمن عدداً من رؤساء الحكومات السابقين كأعضاء فيها، كأن يدخل أحمد الطراونة وزيراً للخارجية، ويدخل نادر الذهبي وزيراً للنقل، وعدنان بدران وزيرا للتعليم العالي، والكباريتي وزيراً للعمل، وعلي أبو الراغب وزيراً للأشغال العامة، ومعروف البخيت وزيرا للدفاع أو نائباً للرئيس.. وهكذا..؟!!
في إسرائيل، مع فارق التجربة ونضوج اللعبة السياسية والحزبية، يدخل رؤساء حكومات سابقون كوزراء في حكومات يرأسها غيرهم، والأمر لديهم في منتهى البساطة والقبول، وليس في الأمر مدعاة للاستهجان في الشارع الإسرائيلي، وحتى نحن في الشارع العربي ننظر إلى هذا التقليد الإسرائيلي بعين الاحترام والتقدير.. فالتحدي الحقيقي لديهم والمنافسة تحتدم في سباق لخدمة الدولة والشعب، ولا نظرة للألقاب..!!
هذا التقليد، بالمناسبة، ليس جديداً على الحكومات الأردنية أيضاً، "عندما كانت الحكومات حكومات..!" فقد دخل سمير الرفاعي "الأول" في حكومة ابراهيم هاشم نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للخارجية في الحكومة التي شكّلها هاشم في 21/12/1955، وكان الرفاعي قبلها رئيساً لحكومة سابقة، ودخل فوزي الملقي أيضاً في نفس الحكومة وزيراً للدفاع والمعارف، وكان قد ألّف حكومة قبل ذلك في 5/5/1953، كما دخل الملقي نائباً للرئيس ووزيراً للخارجية في حكومة سعيد المفتي عام 1956، ودخل إبراهيم هاشم نائباً للرئيس ووزيراً للدولة في حكومة سمير الرفاعي عام 1956، ودخل ثلاثة رؤساء حكومات سابقون هم: سعيد المفتي وفوزي الملقي، وسليمان النابلسي في حكومة الدكتور حسين الخالدي المؤلفة بتاريخ 15/4/1957..
قد يقول البعض إن دخول زعامات بهذا الوزن في الحكومات قد يعطّل عمل الحكومة، باعتبار ما سيكون من "صراع رؤوس"، وقد يكون هذا صحيحاً إذا لم تخلص النوايا، أما إذا خلصت وهذا هو الأصل، وخلص الانتماء والولاء للوطن، فسوف يؤدي دخول أصحاب الدولة السابقين وزراء في حكومات جديدة إلى تعزيز عمل الحكومات، وتقويتها سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي..
نحتاج في هذه الحقبة، في ظل الأزمات الخانقة من كل نوع، إلى حكومات وطنية من الوزن الثقيل، تعيد ثقة الشارع بالأداء الحكومي، وتضبط إيقاع العمل العام، وتواجه التحديات الكبرى بإرادة صلبة وبرامج فاعلة، وتفرض وجوداً إقليمياً ودولياً يساند جهود القيادة الهاشمية الفذة.. فحرام أن لا يستفيد الوطن من خبرات أربعة عشر رئيساً سابقاً، وحرام أن يسرقهم منا "البزنس..!!"، أو "الصالونات..!!" مع أن بالإمكان تأليف حكومة من الأربعة عشر كمفوضين تتبع لهم وزارات وأجهزة الدولة التنفيذية كاملة.. فمن يعلق الجرس..؟!
عطل مفاجئ يضرب منصة X ويعطّل نشر التغريدات
أول ظهور لأحمد السقا بجسد نحيف بعد طلاقه
غزة: تلف المساعدات واستمرار المجاعة وسط حصار خانق
الجبهة الداخلية: صمام أمان الاستقلال
منى واصف ترد بعفوية على شائعة وفاتها
جدل حول رد فعل نادين تجاه التحرش في المصعد
كتلة هوائية حارة تتأثر بها المملكة بهذا الموعد .. تفاصيل
تزوير عقد زواج يقود طليقة منتج شهير إلى السجن
الرضاعة العكسية للرضيع: متى تبدأ ومتى تنتهي
سرقة مساعدات إماراتية في غزة وسط إدانات واسعة
رسالة مؤثرة من كارول سماحة إلى ابنتها
انطلاق أولى جلسات محاكمة متهمي انفجار أكتوبر
مصدر يوضح للسوسنة حقيقة الجدل حول ألوان إضاءة مجلس النواب
للمرة الثانية .. محمد صلاح أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي
البريد الأردني يطرح ختما تذكاريا بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
صرف رواتب المتقاعدين الخميس مع زيادة وتأجيل أقساط
تطور مفاجئ في أسعار الأضاحي .. أرقام
فتاة مخمورة تثير استياء سكان شارع الجامعة في عمّان .. فيديو
كأسا عصير بـ500 دينار في الأردن .. واقعة تثير الجدل
امتحانات وزارية موحدة للصف الحادي عشر لأول مرة .. تفاصيل
مهم بشأن تحويل المركبات من بنزين وديزل إلى غاز
أسعار معقولة للمستهلكين .. مهم بشأن قانون الكهرباء الجديد
أبو حجر يدعو لتعدد الزوجات: لا تكتفِ بواحدة .. الحياة أحلى بأربع جبهات !
ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
الضمان الاجتماعي يوضح شروط صرف بدل التعطل عن العمل
عريس يهرب يوم زفافه في عمّان ووالده يتبرأ منه .. تفاصيل
السبيلة ينقذ عائلة علقت داخل مركبة بمركز ترخيص مرج الحمام