تحالف الزوجات
في زمنٍ أصبح فيه الزواج مرة واحدة يُعتبر بطولة وطنية، هناك من قرر أن يفتح على نفسه "أربع جبهات"، ويخوض معركة الحياة الزوجية بـ"فِرقة كاملة"!
لكن المفاجأة؟ أن هذا الخيار، رغم ما يقال عنه، قد يحمل في طياته وجهاً مشرقًا… نعم، نحن نتحدث عن تحالف الزوجات: تلك المنظومة الفريدة التي تجمع بين المنافسة، والرعاية، والمراقبة الجماعية!
في بيت الرجل المتعدد، المهام لا تتراكم، بل تتوزع كما تتوزع المناصب الوزارية في حكومة وفاق.
واحدة تُعد الطعام، والأخرى تُلبّس الأطفال، والثالثة تنظّف وهي تغنّي، أما الرابعة فتنتظر الزوج عند الباب بابتسامة دبلوماسية وكوب عصير، وكأنها سكرتيرة في مكتب تنفيذي رفيع المستوى.
الزوج في هذا البيت لا يمشي، بل يُحمل على الأكتاف (مجازيًا طبعًا)!
كل زوجة تسعى لإثبات أنها الألطف، والأجمل، والأجدر بالقلب والمعدة معًا.
فإحداهن تطبخ المنسف، والثانية تجهّز الحمام المغربي، والثالثة تبتكر نكتة لتضحكه، أما الرابعة فتكتب له شعرًا وتختمه: "زوجي، يا تاج العز في قلبي!"
لا يغترّن أحد بهذا النعيم الظاهري، لأن ما خفي أعظم!
تحالف الزوجات هو اتحادٌ أنثوي لا يُستهان به، فيه مراقبة دقيقة، وتحليلات نفسية، وتقارير تُرفع أولاً بأول.
أي تصرف مريب من الزوج سيُرصد، وسيناقَش في اجتماع مغلق داخل المطبخ، وسيتلقى الزوج بعدها "نظرات موحّدة" كأنهن لجنة تحقيق عليا.
وفي دولة الصومال الشقيقة، لا يُعتبر التعدد خيارًا، بل فرض كفاية اجتماعي!
الشاب هناك يتزوج في الثامنة عشرة، وإن بلغ العشرين دون زواج، تتحرّك القبيلة وتُحاسب أهله: "كيف تسمحون له أن يعارَس؟!"
وبعد أول مولود، تُفاجئه والدته قائلة: "حان وقت الزوجة الثانية، وهذه اختياري!"
ثم في الثلاثين، تُقام له حفلة استقبال للزوجة الثالثة.
أما الكارثة الكبرى؟ أن يبلغ الأربعين بلا زوجة رابعة… فهنا تنعقد المجالس، وتُرفع التقارير، وقد يُنزع منه لقب "رجل" حتى إشعار آخر!
وأنا، شخصيًا، لا أرى في التعدد عيبًا ولا فضيحة، بل أقولها علنًا: أنا مع تعدد الزوجات، وبكل فخر.
لكن بشروط واضحة لا لبس فيها:
أن تكون مقتدرًا ماليًا،
صحيًا سليمًا،
نفسيا مستقرًا،
والأهم: أن تكون عادلاً بكل ما تعنيه الكلمة.
فلا تعيش بين أربع نساء وتوزّع الظلم كما توزّع الورود!
لأن الله تعالى قالها صريحة في كتابه: "ولن تعدلوا".
ومن لا يقدر على العدل، فليبقَ على واحدة… ويُكثر من الشاي والهدوء.
في النهاية، أن تكون في قلب "تحالف الزوجات"، فذلك يشبه أن تعيش في قصر فيه كل وسائل الرفاهية… ولكن مفاتيح الأبواب مع غيرك!
إن أحسنتَ التعامل، فأنت هارون الرشيد…
وإن أسأت الإدارة، فأنت هاربٌ من العدالة النسائية!
فاختر موقعك جيدًا، أيها الزوج المحترم
7 دول بينها الأردن تشارك بتصفيات ملكة جمال العرب في أمريكا .. صور
مسلحون يحتجزون محافظ السويداء بسوريا والسبب ..
بعد الفوز بـ 3 ألقاب .. برشلونة يمدد عقد مدربه
علماء يحددون موعد نهاية العالم .. مزاعم مثيرة للجدل
كندا تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجاً على ما جرى بجنين
قال لزوجته "يا بومة" فدفع الثمن غالياً
إسرائيل تستعد لحملة عسكرية على إيران تستمر أسبوعاً
توتنهام يهزم يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي
غموض وبيانات غريبة .. طلاق أحمد السقا من زوجته يثير الضجة
منتخب عُمان يختبر جاهزيته برباعية قبل لقاء النشامى
نتنياهو: طاووس الدم وشرعية الصمت العالمي
الصفدي ينقل رسالة الملك إلى العاهل البحريني
أمريكا والصين .. صراع العمالقة وفرص الأردن الصاعدة
آلاف الأردنيين أسماؤهم مهددة بالحجز المالي .. رابط
صرف رواتب المتقاعدين الخميس مع زيادة وتأجيل أقساط
أسعار معقولة للمستهلكين .. مهم بشأن قانون الكهرباء الجديد
مهم بشأن تحويل المركبات من بنزين وديزل إلى غاز
غرامة مالية على عبور المشاة من أماكن غير مخصصة
دعوة لضباط إسكان الجيش لمراجعة بنك القاهرة عمان .. أسماء
امتحانات وزارية موحدة للصف الحادي عشر لأول مرة .. تفاصيل
فتاة مخمورة تثير استياء سكان شارع الجامعة في عمّان .. فيديو
متى يُسمح للمؤمّن عليها سحب اشتراكات الضمان
ما حقيقة تسجيل حالات تسمم بالبطيخ .. الزراعة توضح
تطور مفاجئ في أسعار الأضاحي .. أرقام
كأسا عصير بـ500 دينار في الأردن .. واقعة تثير الجدل