صحن " عصمان وصحون أخرى"
حينئذ تولدت في ذهني فكرة استعراض ثقافة الصحون في هذا العالم مذكراً ببعض نماذجها آملاً أن يقرأ القارئ كل نموذج وهو يستشعر تفاصيل مشهد الطفل الذي جعله العالم ( هو والملايين من أمثاله) خارج التغطية . أول نموذج هو صحون "سيد سلطنة الذهب" – حسب الصور الإلكترونية الموثقة – وهي صحون مصنوعة من الذهب الخالص ، وكذلك معظم تجهيزات وإكسسوارات قصوره وسياراته وطائراته ، ...والملاعق ،والشوك ،.... وتجهيزات التواليت ........ الخ....كلها ذهب خالص ،
فيا أيها السلطان ماذا عن عصمان ؟ وهناك فن معماري في بعض الدول العربية والإسلامية يدعى " الصحن " ، بحيث تصل كلفة بعض الصروح المعمارية ذوات الصحون إلى عشرات بل مئات الملايين ....... فأين عصمان من ذلك ؟ بل وأن ملايين الصحون اللاقطة ( الدشات ) قابعة على أسطح منازل الأغنياء والفقراء ، موجهة نحو أقمارها الاصطناعية ، لتمتص من الفضاء كل ما يخطر على البال من الخير والشر، جنباً إلى جنب مع كل وسائل الاتصال الحديثة الأخرى :الإنترنت ،الموبايل ،... إلا أن عصمان خارج التغطية!!
أما وجه الشبه بين صحن عصمان و" الصحون الطائرة " هو أن كلاهما إفرازات ومنتجات سياسية ؛ فالصحون الطائرة( اليوفو ) التي صنعتها السينما الأمريكية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالسياسة، حيث بدأ بعض المسنين الأمريكان بالظهور حديثاً على فضائيات مختلفة ، متحدثين عن ذلك وبأدق التفاصيل ، حيث بينوا أن القرويين حينما كانوا يسمعون أصواتا غريبة وعلى مسافات بعيدة من بلداتهم ، يهرعون إليها فيجدون شظايا معدنية ضخمة محترقة أحدثت أخاديد كبيرة في الأرض ، لتخترع السلطات حينذاك وهماً اسمه الصحون الطائرة . والحقيقة – حسب توضيحات هؤلاء المسنين – إنها كانت بدايات التجارب النووية السرية الأمريكية . أي لا يوجد شيء اسمه صحون طائرة! .
وسياسة التكتم والتغول والتدليس نفسها ، هي التي تقتل عصمان وأمثاله من أهل المجاعات جوعاً وتعزلهم عن البشرية . صحيح أن الفقر متواجد في معظم الدول العربية والإسلامية ،إلا أن الفقراء الذين نعرفهم ،ومهما بلغ بهم الضنك ، فهم لا يموتون جوعاً ، بينما عصمان وآخرون يجوعون ثم يجوعون، فيموتون ، وهانحن نغوص في بحر عام 2010 ولازال الاقتصاد العربي الإسلامي الكلي مجتمعاً – غير قادر على ...لا نقول تحسين الأجور والرواتب ...ولا رفع المستوى التعليمي والصحي ...ولا تحسين الطرق ،..ولا .... ولا ... و إنما غير قادر على إنقاذ حياة أناس يموتون جوعاً . فحافظوا أولا على أهم حق من حقوق البشر وهو قوت الحياة ، ومن ثم فكروا في كل ما يخطر ببالكم من متطلبات التنمية البشرية .
وزارة الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء كميات من الشعير
الركراكي: أتفهم عدم رضا جماهير المنتخب المغربي
زيلنسكي: روسيا لا تريد إنهاء الحرب
تشييع ضحايا التفجير الإرهابي بمسجد في حمص
تنفيذ 276 مشروع حصاد مائي في جرش
تحذير من شراء الديزل عبر صفحات وهمية
الصومال يدعو إلى تحرك عربي فوري
مصرف سوريا المركزي: الليرة الجديدة رمز لنجاح الثورة
صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يطلق مسابقة جديدة
الاحتلال: مسلح يطلق النار على حاجز قرب رام الله وينجح بالفرار
المناطق المشمولة بالأمطار عصر ومساء اليوم
الجزيرة يعزز صدارته لدوري الرديف
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان
تحذير .. أدوية يُمنع تناولها مع هذه الفواكه


