أين الرقابة الأخلاقية ؟؟!!

mainThumb

10-07-2010 07:00 AM


ظواهر ملفتة للنظر ، وموجودة في مجتمعنا ، ولكن نمر عليها مرور الكرام ، دون معرفة العواقب التي قد تنجم عنها وأثرها على تربية الأجيال .



مراكز تسوق هنا وهناك ، تعرض الملابس الداخلية " النسائية" عرضا مثيرا فاضحا ، دون ضوابط أخلاقية ، وتقوم بعرضها باستخدام موديل " نسائي" يجسم المرأة تجسيما حقيقيا ، ويبرز مفاتن جسمها بشكل مثير ، حتى أن المرء يخجل أن ينظر إلى ذلك الموديل لاسيما أنه يبرز الملابس الداخلية الفاتنة ، ويجد المرء في نفسه حرجا في الإجابة عن أسئلة ابنه عن هذه الملابس ، وبعض الشباب يجدها فرصة سانحة لقضاء حاجة في نفسه 0.



وهناك ظاهرة أخرى وهي مراكز العلاج الطبيعي ( التدليك ) . وما أدراك ما هذه المراكز ؟ !! ظاهرها شيء وباطنها شيء آخر ، تنبعث منها روائح كريهة وسمعة سيئة ولا علاقة لها بالهدف الذي أسست من أجله .



أما ظاهرة الملاحق الإعلامية في الصحف المحلية وما يملؤها من إعلانات ودعايات فحدث ولا حرج ، فمن خلال قراءتها ، نلاحظ الغزل الجنسي بين آدم وحواء قد وصل إلى مراتب عالية المستوى ، فمراكز الأعشاب تحاول معالجة ما أفسده الدهر من مقويات جنسية عشبية وغير عشبية ، ومراكز التجميل تحاول جاهدة تحسين وتجميل حواء بشتى الوسائل ، وكأن في البلاد أزمة جنسية بين آدم وحواء ، فتكبير الصدور والأرداف عند حواء ، وعمليات التجميل ، تقابله القوة الجنسية والكفاءة والفاعلية والإخصاب عند آدم . وهكذا تتسارع الإعلانات وتتنافس الشركات بخدمات التوصيل إلى المنازل ، وتجربة المنتج قبل استعماله ، وعدم وجود آثار جانبية .



والسؤال المطروح ماذا ستكون إجابة الأب عندما يتعرض إلى سؤال ابنه : ما معنى تكبير الأرداف والصدور ؟ ولمن تكبر المرأة صدرها ؟ ألا يمكن للرقابة الأخلاقية أن تجيب عن هذه الأسئلة لكي تريح الأب من حرج الإجابة ؟



وفي ختام القول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ونطلب من الله الرحمة والمغفرة ، وأن كل شيء لا تغطيه رقابة يؤدي إلى الانفلات . وكل شيء فالت مصيره الضياع والدمار . فأين دور الرقابة الأخلاقية ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد