عندما يختفي ضمير النائب تحت اضواء النجوميه
فهناك من يلّوح بكلتا يديه منادياً بافاقة الضمير من غفوته وهو يتحدث عن التنمية السياسية والحريات العامة الى جانب تكافؤ الفرص وتوخي العدالة.. وهناك من يعض على أنامله غيظاً وهو يتمتم البلد ضاعت بسبب أصحاب الضمائر الميته خاصة اذا ما تعلق الأمر بالحديث عن البعد الاستراتيجي للأردن وسط المتغيرات الإقليمية وآخر لا يفقه من العلم شيء لكنه يتحدث بضمير حي عن الفقر والجوع وأن الحلول بين يديه ولسوف يعمل على انجازها على أرض الواقع في اليوم الأول من دخوله البرلمان ..!!
إذاً الكل طوّب الضمير باسمه واعتبره ملكية خاصة له يمضي به كيفما تريد المصالح وحيثما تشتهي المواقف المشبوهة ليكون هذا الضمير المزيف أداة فاعله من أدوات تمزيق الوطن في أفواه المارقين لتكون النتيجة بالتالي مزيدا من الانهيار للوطن والإنسان لتحيى من جديد أوهام الحياة والأحلام تولد من فم الاماني الميته لتبقى حكراً على من قدسوا الخرافات وساهموا باعدام الانسان ..!!
إن نيران التجارب السابقة في هذا المجال كانت قد أكلت جزءاً كبيراً من عقولنا وقلوبنا والجميع يهّرول خلف عواطفه وخلف الادعاءات الزائفة التي رفع لوائها فئة بطونية متكرشة لا يهمها الا اشباع شهواتها ونزواتها بأخلاق وأفكار بعيدة كل البعد عن الضمير الذي يختبئون خلفه وما زالوا يمتطونه للتعبير عن أحقادهم الدفينة لذلك وجب التأكيد على أننا لا نريد ضمير يكون صاحبه لعنة على الوطن ولعنة على الانتماء والفقراء ولعنة على العدالة .. لا نريد سيوفاً جديده تسلط على رقاب العباد ..! فالشعب الاردني غير معني بسماع ومشاهدة مهاترات لا يعترف بأرضيتها بل يكون معنياً وممتناً لكل جديد وجدي , ويكون ممتناً أيضاً لكل الذين يوقظون فيه القدرة على التغيير والتعامل مع معطيات العصر المتغير وبمعنويات افضل مما هي عليه الآن ..
ودمتم يا اصحاب الضمائر الحية لناخب لم ولن يرشح أحداً مهما بلغ علو كعبه السياسي .!
كيف حقق خالد الشهرة على تيك توك مع متجر A2G: قصة نجاح ملهمة
ماسك العسل للشعر: ترطيب طبيعي ولمعان فعّال
خطوات آمنة لخسارة الوزن قبل موعد الزفاف
نصائح غذائية وسلوكية لعلاج الإمساك
طليقة باسم ياخور رنا الحريري ترد على هجوم المتابعين
حقيبة بيركين تتفوق وتدخل قائمة الأغلى عالمياً
الجنيه الإسترليني يرتفع أمام الدولار الأميركي
الأردن يُجلي أكبر دفعة من أطفال غزة المرضى .. صور
الدراما الأردنية على طريق العودة: بين الأصالة والتجديد
جامعة البلقاء التطبيقية تستحدث برنامج ماجستير في القانون العام
مها الصغير تعود بتصميم جديد بعد أزمة اللوحات
جامعة آل البيت… وعين الحقيقة .. !
احمد الصفدي : مجلس النواب شريك فاعل في صناعة القرار
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
ترفيع وانهاء خدمات معلمين واداريين في التربية .. أسماء
تحذيرات رسمية للمواطنين عند شراء الذهب محلياً
مدعوون للامتحان التنافسي في التربية .. أسماء
فصل الكهرباء عن هذه المناطق الاثنين .. أسماء
ما حقيقة فرض عمولات على تحويلات كليك للافراد
إجراءات جديدة عقب انهيار عمارة سكنية في إربد
أردني يفوز بجائزة مليون دولار أميركي بدبي
الأردنيون على موعد مع أجواء لاهبة .. تفاصيل الطقس
الأردن يسلّم مفاتيح تشفير جواز السفر الإلكتروني للإيكاو
موعد إنحسار الكتلة الحارة على المملكة
أسباب البقع الحمراء المصحوبة بالحكة على الجلد
فوائد القسط الهندي للصحة العامة