أمريكا وعالم التناقضات
2- والمجتمع الأمريكي يعاني من العلاقات الاجتماعية الشائكة والتركيبة الغريبة فيه وخاصة فيما يخص المساواة والعلاقة الغير واضحة ما بين الزنوج والبيض . ففي الوقت الذي يجلس رجل أسود هو (أوباما) على سدة الحكم في أمريكا وينظر للآخرين بنوع من الزهو والشعور بالاكتمال فإن هناك الملايين من الزنوج الذين عانوا ويعانون من العجز عن اكتساب الحقوق نسبة للبيض ومن صعوبة لفهم الديمقراطية الأمريكية فيما يخص بمعاملة البشر حسب اللون والجنس والتمييز ,بين أبيضهم وأسودهم أو بين من هو أمريكي أصيل أو أمريكي مهجن (من أصول مختلفة)
فالزنوج ورغم مرور عشرات السنون على تحريرهم وحصولهم على حريتهم ما زالوا يعانون من مشاعر النقص ويعانون من ذكريات مريرة عاشوها في مرحلة العبودية والعنصرية البغيضة مما أثر على سلوكهم فصاروا يمتازون بكل ما هو غريب عن الآخرين سواء أكان ذلك بالملابس وتسريحات الشعر أو السير في طريق الانحراف في عالم الجريمة والسبب الرئيسي في كل ذلك هو شعورهم الذي بني على احتقار الآخرين لهم فصاروا يعانون من مشاعر النقص
3- حوار حدث بيني وبين أحدهم ويدعى السيد أليس أحب أن أنقل لكم ما تم خلاله اذ التقيته في ذات يوم قبل ثلاثة أعوام وكان يبكي بكاءا شديدا تأثرت لأجله وبكيت اذ علمت منه انه يبكي أخاه الميت وبعد أن هدأت نفسه سألته كيف مات أخوك؟ قال: مقتولا قلت: أنا آسفه لأجلك ولكن من الذي قتله؟ قال: في عملية ارهابية في العراق سألته: ماذا كان يعمل في العراق؟ لظني انه ربما يعمل كموطف أو خبير في مجال ما لكنه رد: كان ظابطا في الجيش هناك سألته: ما الذي أرسله للعراق؟ وهل أتى هذا العراقي وقتله هنا بين أهله وعلى مرأى أطفاله كما أنتم تفعلون؟ هل فكرت كم من بريء قد قتل برصاصه هذا الذي تبكيه؟ وكم من أم فقدت زوجها وأولادها في نوبة رصاص هستيرية تكون قد أصابته؟ هل وهل وهل؟؟ ما أن أنهيت كلامي حتى كان يبكي بكاءا مرا فقلت له أنا آسفة أليس أن أقول لك كل هذا الكلام لكن فقط لكي تعلم حجم الجريمة التي اقترفها أخوك في ذهابه للعراق ومن بعد ذلك للجحيم عندها تطلع بي وقال:أنا لا أبكي يا سيدتي عليه ان أخي قاتل أنا أبكي على أطفال العراق ونساء العراق نعم أخي قاتل قاتل وراح يكررها وهو يغادر المكان والدموع تملأ عينيه يومها أدركت ان الأعلام الغربي والصهيونيي هو الذي يضخم الأخبار ويقنع هؤلاء البسطاء ليدخلوا في جحيم حروب ليس لهم فيها ناقة ولا جمل اللهم الا الطمع بالمنافع المادية ولا ينساق لها الا من كان يعاني من مشاكل مادية أو نفسية أو صحية ولله في خلقه شؤون
4- غريبة هي النفوس, متنوعة أهوائها, غامضة طرائقها, ما من أحد يستطيع اكتشاف طبيعة الآخرين بسهولة, وعقيمة هي كل محاولاتنا لحل ألغاز النفس البشرية والوصول إلى حقيقتها حتى باتت مسدودة كل الأبواب نحو الطريق الصحيح التي يسير عليها الفرد في الحياة . وغريبة هي الحياة بذاتها وكل من يملك أحاسيس مرهفة يجد صعوبة في التأقلم مع عالم قد جبل علىى القسوة والطلم فطوبى لمن عرف الطريق الصحيح في حياته واستدل عليها
5- بينما كانت الطائرة تخترق عباب الغيوم نحو عالم الغربة والمجهول كانت خطواتي تعود إلى أرض الوطن وتزيد التصاقا بترابه وألمح وجوهكم أحبتي واضحة جلية في الذاكرة وكانت كلما زادت المسافات بعدا ازداد حنيني لكم وكان الاقتراب أكثر منكم في الذاكرة والقلب والروح وكلما ازدادت مساحات الغربة والألم كلما اشتدت أواصر المحبة لكم وكان غذاؤها الشوق والأمل في اللقاء ومهما طالت الأيام روحي تئن حزينة فلم الفراق ؟ والنبض صار بخافقي يشكو اختناق روحي أسيرة معذبة وبها الجواد لقد كبا والقلب هاج بنبضه والجفن ذاب باحتراق
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
الحوثيون يهددون إسرائيل بالدخول في معركة معقدة
جنوى يحقق فوزه الأول للموسم بعد إقالة المدرب
تجديد تجربة الراحة المنزلية: دليلك لاختيار قمصان النوم والبيجامات المثالية
نتنياهو يتراجع مؤقتاً عن السماح بمرور 200 مسلح برفح
استقرار أسعار النفط رغم قرار تعليق زيادة الإنتاج
تخفيض المساعدات الغذائية لعشرات ملايين الأميركيين 
محافظات تشهد نشاطات شبابية وتنموية
موعد انخفاض درجات الحرارة في المملكة
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن  ..  تفاصيل
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات  ..  فيديو
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين ..  أسماء
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية ..  أسماء
فوائد مذهلة للقرنفل ..  من القلب إلى الهضم والمناعة
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
التربية: دوام المدارس المعدل  الأحد  ..  والخاصة مستثناة
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
وزارة الصحة تفصل 18 موظفاً ..  أسماء
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
مأساة سوبو ..  ظلم مُركّب في أميركا
										
										

