لله در الحسد بدأبصاحبه فقتله

لله در الحسد بدأبصاحبه فقتله

01-08-2010 07:00 AM

  هي فقط اوقات تمر علينا نشعر بها بحاجة الى الكلام
فالصمت قد مللنا منه
كثيرا صمتنا فضاعت تلك الفرص من بين ايدينا التي كان ينبغي علينا الكلام حتى ننقذ انفسنا من براثن عقولهم التي نسج عليها العنكبوت اعشاشه
فكم من صامت لحكمة في نفسه فسرها الاخرون ضعفا فيشدون زمام الامساك بحبل ضميرهم التالف لعلهم يقطعون اوردتنا فلا يستطيعون لاننا مهما كنا صامتين سنصرخ بوجوههم


لن نقبل بأي قسوة يحاول بعضهم ان يرمينا بها ثم يقولون لنا نأسف لم نكن نقصد

هل الاسف يمحي الجرح
سيبقى الجرح يذكرنا انهم فعلوا فعلتهم
فكم فرقوا بين المرء وزوجه
وبين الصديق ورفيقه
وبين الام وابنها فلذة كبدها وكم شتتوا جماعات لعلمهم انهم يفعلون الصواب


على الجانب المضيئ يقف الوجه المشرق الذي ينادي كل الطيبين نحوه دعوا عنكم كل حاسد واقبلوا الى بعضكم متماسكين بوجههم هي ليست حربا انما اعلان للحرية


الحسد وما اضيعه من آآآآفة تفتك بصاحبها فتقتله


الحسد الذي تأصل بقلوب من دخل فيهم الشيطان لضعف في ايمانهم فوسوس اليهم ليخرجهم من نطاق الخير للشر
واشد انواع الحسد التمني بزوال النعمة عن الاخرين

فكم من نعمة زالت بسبب عين حاسد
وكم من امراض منتشرة وسببها عين حاسد
الا ينبغي للنفس البشرية ان تكون انقى من لمعان قطرة ندى على وردة شفافة


نعاني منهم
تجد فلانا يسأل عن فلان فتجد ذاك الحسود يحيك حوله الاقاويل الباطلة والهدف لا هدف يرجى سوى انه بلا ضمير


هل الحسد اصبح آفتنا ليفتك بنا
لله در الحسد بدأ بصاحبه فقتله




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد