التنمية الاجتماعية في بؤس .. !!
معاناة الكثير من الأسر والأيتام والمحتاجين في المجتمع تضع أكثر من علامة استفهام وتعجّب على دور وزارة التنمية الاجتماعية والأجهزة التابعة لها، فهناك تراجع ملحوظ في الدور والمهام والمسؤوليات، ما أدى إلى زيادة معاناة الكثير من الناس، ورفع حالة الكبت النفسي والمادي والاجتماعي لدى العديدين..
وإذ يشهد المجتمع حراكاً اجتماعياً لمؤسسات مجتمع مدني كثيرة باتت تقوم بدور تطوعي أكبر وأهم من دور وزارة التنمية الاجتماعية وأكثر تأثيراً من الناحية التنموية والاجتماعية منها، فإن ذلك مما يزيد في مطالبتنا بأن يُعاد النظر في الوزارة وتشريعاتها، بما يرسم مسؤوليات أكثر تحديداً ووضوحاً ومرونة، ويقود إلى تكاملية في الدور مع المؤسسات الاجتماعية والخيرية الناشطة في المجتمع، إضافة إلى محاسبة الوزارة ومسؤوليها عن أي تقصير أو تقاعس في أداء المهام المنوطة بهم، فإذا كان يُقبل التقاعس في أداء مهام تتعلق بخدمة بسيطة للناس يقوم بها هذا الجهاز العام أو ذاك، فإنه من غير المقبول إطلاقاً التقاعس في أداء دور اجتماعي خطير ومهم يتصل بأوضاع فئات محتاجة في المجتمع وبحياتها ومعيشتها، ولا يجوز التهاون في ذلك البتة..!
وزارة التنمية الاجتماعية تتراجع، والشكاوى عليها تتزايد، وخصوصاً ما يتعلق بقطع المعونات المالية عن المحتاجين والأسباب غير المقنعة وغير المنطقية التي تتذرع بها الوزارة في ذلك، ما وضع الكثير من الأسر التي كانت تتقاضى معونة أمام واقع حرج، بات يهدد حياتها، ويقذف بها في أتون الجوع..!!
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى، فإن واقع التنمية الاجتماعية في المجتمع الأردني مزرٍِ، ويدلل على ذلك فشل الوزارة في الوصول إلى حالات إنسانية قاسية كثيرة تعيشها عائلات وأفراد لا يعلم عنهم وعن أحوالهم إلاّ الله، وبعضهم ممن لا يسألون الناس إلحافا، ويتعفّفون عن الطلب والسؤآل المباشر ومدّ الأيدي، فأين أجهزة الوزارة ومديرياتها المنتشرة في أنحاء المملكة من هذا الواقع..!!
أما ما يتصل بالتسول والمتسولين الذي أخذوا يتكاثرون كالطيور المهاجرة في موسم رمضان، وحتى في غير رمضان، فإن الفشل في معالجة هذه الظاهرة التي لطالما سمعنا عن استراتيجيات وطنية دبّجتها الوزارة لمكافحتها، أدى إلى تفاقمها، وهي ظاهرة غير حضارية ومعيبة في المجتمع، وقد كتبنا غير مرة عن حالات إنسانية في قاع هذه المدينة أو تلك يندى لها الجبين، تحكي قصصاً لكهول ونساء طاعنات وأطفال يعيشون على الأرصفة وقارعات الشوارع بأوضاع لا إنسانية لا بل ودون مستوى الحياة الحيوانية أيضاً بؤساً واستجداءًا وتشرداً وجوعا..!!
وفيما يتعلق ببعض ما يجري في دور الرعاية الاجتماعية التي تشرف عليها الوزارة، فإن الوضع يحتاج إلى حديث آخر، ولكن لنقرر أولاً بأن حالة تعذيب أو إساءة واحدة لطفل أو كهل داخل إحدى هذه الدور كفيل بوضع علامات استفهام كبرى على الوزارة والوزير..!!
وزارة التنمية الاجتماعية من أهم الأجهزة الوطنية، وهي تحتاج إلى استنهاض وفهم أعمق لدورها وعليها أن تنمي نفسها وأجهزتها أولاً حتى تتمكن من إحداث تنمية اجتماعية حقيقية في المجتمع..!
تحذير مهم للمواطنين بسبب الحالة الجوية .. تفاصيل
خفض مخصصات القطاع الثقافي بالزرقاء العام الحالي
وفاة نائب رئيس الوزراء السابق علي السحيمات
عيد ميلاد الأميرة بسمة يصادف غداً
نزوح الآلاف من رفح والاحتلال يواصل سيطرته على المعبر
تنظيم عدد من الأنشطة الشبابية في الكرك
مسؤول أميركي: الولايات المتحدة ثالث أكبر شريك تجاري للأردن
القسام تنفذ عملية عسكرية مركبة برفح .. تفاصيل
رسائل محبة من كتاب أردنيين إلى فلسطين
تصويت مرتقب بالأمم المتحدة اليوم بشأن عضوية فلسطين
اشتباكات عنيفة برفح .. ومصر توجه رسالة لحماس وإسرائيل
أسعار الأضاحي المتوقعة لهذا العام
توضيح حول رفع أسعار البطاقات الخلوية
مواطنون ترتبت عليهم مبالغ مالية يجب تسديدها .. أسماء
الأردن:3 آلاف و253 قضية إتاوات وقصّة أخطر 3 بلطجية .. تفاصيل
أسماء .. مئات المدعوين لإجراء مقابلات لوظيفة معلم
اكتشاف موقع أثري جديد في جرش .. تفاصيل
خط شحن بحري جديد بين إسرائيل ودولة عربية
هام من التربية لأولياء الأمور .. تفاصيل
الضمان:تقسيط الرسوم الجامعية لأبناء المتقاعدين
توضيح أمني بشأن تسجيل صوتي لسيدة أثار الهلع بالمجتمع
أمطار الخير تعود إلى المملكة .. تفاصيل الطقس
وقف ضخ المياه عن هذه المناطق لمدة 48 ساعة