*الأمن وأمان المجتمع*

mainThumb

17-08-2010 07:00 AM


قال تعالى: ((الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)) .


جعل الله تعالى المؤمنين أخوة متحابين متكاتفين ومتعاضدين، مثلهم كالجسد الواحد، فالكل يخلص لدينه ووطنه وأمته .


لقد شهد المجتمع الأردني في الآونة الأخيرة، صدور بعض التصرفات والسلوكيات غير المرغوب بها من بعض الأشخاص الذين رسخت لديهم مفاهيم تحمل معان لها دلالات غير واقعية، مثل أطلاق العيارات النارية في الهواء أو على الأشخاص أو الاعتداء على رجال الأمن، والتي تعد لهم بطولات، وهي ظاهرة سلبية تعود إلى آفة خطيرة، وهي الفراغ وقد يقود إلى كثير من المفاسد التي تزعزع أمننا وتهدد استقرارنا لا سمح الله . حيث أن رجل الأمن عليه مسؤولية كبيرة وهي الحماية والمحافظة على الأمن والاستقرار.



وإن من أهم ركائز الأمن ودعائمه، تقوى الله، والالتزام بأوامره، واجتناب نواهيه، فلا أمان بلا إيمان . فاحترام القانون أمر واجب على كل فرد من أفراد هذا المجتمع، فبهذا يجعل الناس يعيشون في أمان، لأن الأعراض والأموال محفوظة، كما أن الالتزام بالعادات والتقاليد الموروثة، تعد نبراس لنا في علاقتنا الاجتماعية، لكن الابتعاد عنها يظهر سلوكيات وتصرفات غير مقبولة، فيقع ذلك على المجتمع الذي لم يحاسب ويعاقب صاحبها، وهناك من يحترمه ويشد على يده، وهو يعرف أن ما يقوم به هي أخطاء ومخالفات.



وأخيرا ً وليس آخرا ً، أحيي رجال الأمن أجمل تحية، لأنهم العين الساهرة للمحافظة على الأمن والاستقرار. ونسأل الله العلي القدير أن يديم علينا الأمن والاستقرار. وأن يحفظ قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني ويرعاه ذخرا ً للوطن.


Fahd.hathal@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد