أحلام .. ولكن في المنام
هل نحن شعب يعيش في الأحلام ..؟! الجواب يأتي مسرعاً ومقنعاً أن شعبنا وبكافة فئاته العمرية يعيش أحلاماً حائرةً تطوف على صفحات الذاكرة وأركانها بلا توقف , والآمال العريضة تحترق امام العيون والكل يشرب من ماء الألم والوجع الذي ينسكب في جداول الصمت التي تصب حممها في بئر المهزلة المهجور, ومخاض السفر والسهر يرثى لحال المساكين ويواسي البائسين في رحلة التجوال والترحال عبر عذاب الشتات واغتراب الأرواح وشقاء الغربة داخل حدود الوطن ..!
فالحاضر أصبح لا يطاق لأنه داخل دائرة الحلم والكل يسقط في هاوية اللا رجوع نحو أعماق الويل والثبور وهناك مصنع الغضب والنفور والعصيان من كل شيء ليعيش واحدنا التمرد على الحياة تحت وابل زراعة الأجنه التي تقف رويداً رويداً على خط النار ,ونحن نعيش لغة الطابور في الأمكنه والحواري حتى في الخلاء ليزداد تزاحم الأشياء على ذاكرة المواطن وهو يقرأ تسلسل الأحداث بريق جاف .. ليبقى الدولاب يلف ويدور دونما تعب والمواطن لم يجد من يرفعه الى منصة الاحترام والإجلال بل هناك من يحيله الى منصة الإعدام والطريق تزوغ من تحت قدميه حتى وهو يسير على طريق اللا عوده .!
فإ شارات ممنوع المرور تنتشر أمام الأقدام .. والأفواه لا تفتح إلا عند طبيب الأسنان .. وسياط الضرائب تؤلم حتى الطفل الرضيع الذي جف صدر أمه وولي أمره يستجدي ثمن حليب جاف يملئ به أمعاء طفله الذي ولد البارحة .. حياة ملائمه للتثاؤب طوال النهار .. والانتخابات رغبة نتسلى بها في اطار المجهود لترقية العبث .. ومواقف سياسية تتبدل حالاً وربما تتردى حسب المصالح والرغبات .. وخبراء ليونه ومرونه يقولون ان الجوع ضرورة ملحه لأجل الوطن .. والاحلام تصول وتجول في الذاكرة المهترئه دون رحمة , في ساعات الصحو وفي المنام دون ان يتحقق منها شيء .!
أما دائرة الامتعاض فقد اتسعت .. لذلك لا بد من التأكيد على أن الرحيل عن هذه الدنيا ربما يكون أنجع الحلول ليمارس المسئول الحياة على الأرض ولكن دونما شعب .. اذاً الرحيل تحت الأرض أموات صامتون هو الخيار الممكن أما البقاء فوق الأرض والسير على قارعة الحاجه فهو المستحيل .. وشتان ما بين الممكن والمستحيل إن لم يتبدل الحال .!!
ويبقى السؤال .. لماذا يتسع الوطن عند البعض بينما يضيق عند آخرين والوطن هو ذاته لم يتبدل ..؟؟!
مها الصغير تعود بتصميم جديد بعد أزمة اللوحات
جامعة آل البيت… وعين الحقيقة .. !
احمد الصفدي : مجلس النواب شريك فاعل في صناعة القرار
واشنطن تدعو لوقف الهجمات واتفاق تهدئة في السويداء .. فيديو
نظام رقمي جديد لتنظيم الشاحنات في العقبة
الأهلي يتعاقد مع المدافع الكويتي حسن حمدان
سلاح الجو الأردني يختتم مهمة إطفاء حرائق سوريا
سهل الحموري مديراً للخدمات الطبية الملكية
زيارة وفد عسكري ألماني لقيادة الحرس الملكي الخاص
شراكات تدريبية واسعة في قطاع السياحة بالشمال
نادي صيفي شامل للأطفال ذوي الإعاقة في الزرقاء
تعزيز التعاون في النقل البري بين الأردن وفلسطين
نقابة الصحفيين تقدم منح دراسية كاملة
استدعاء 350 مالك شاليه بجرش لهذا السبب
ترفيع وانهاء خدمات معلمين واداريين في التربية .. أسماء
تحذيرات رسمية للمواطنين عند شراء الذهب محلياً
مدعوون للامتحان التنافسي في التربية .. أسماء
فصل الكهرباء عن هذه المناطق الاثنين .. أسماء
ما حقيقة فرض عمولات على تحويلات كليك للافراد
إجراءات جديدة عقب انهيار عمارة سكنية في إربد
أردني يفوز بجائزة مليون دولار أميركي بدبي
الأردنيون على موعد مع أجواء لاهبة .. تفاصيل الطقس
الأردن يسلّم مفاتيح تشفير جواز السفر الإلكتروني للإيكاو
موعد إنحسار الكتلة الحارة على المملكة
أسباب البقع الحمراء المصحوبة بالحكة على الجلد
فوائد القسط الهندي للصحة العامة