وعاد صلاح الدين من جديد!

mainThumb

13-09-2010 06:35 AM

هذا ما تمنيت أن اراه‎‏ على شاشاتنا وتمناه الجميع أن يعود لنا قائد وفاتح عظيم كصلاح الدين الايوبي أو المعتصم أو الرشيد وغيرهم الكثير تمنينا بأن نرى ماضينا القديم يعود من جديد وليس ماضينا القريب من المسلسلات التركية والافلام أو حتى من بعض مسلسلاتنا العربية فمهندنا (سيفنا) اصبح ممثلا وثقافتنا اصبحت تركية!. كان عنوان المقال عنوانا قريبا لاخر انتشر على فضائياتنا العربية وهو " وعاد مهند من جديد " والسؤال هو بماذا عاد مهند إلينا ! أعاد محررا للعراق أم لفلسطين أم منهيا حصار غزه أم موحدا للصفوف العربية أم و ألف أم في أمتنا العربية المثقلة بالالم فهموها كثيرة لا تحصى ...
 



للحظة لفت انتباهي العنوان وطريقة الديكور للصورة فانتظرت قليلا حتى أرى بما عاد...لم يكن إلا مسلسلا جديدا بعنوان " العشق ممنوع " دراما تركية جديده بطلها اسم دارت حوله الكثير من علامات الاستفهام اخلاقيا افكارها ساقطه وعنوانها واضح فاضح...فلن تكون الافضل من مثيلاتها مما سبق بثه فالاولى لديها الكثير من العلاقات الغير مشروعه والاخرى تنجب بالصداقه في دراما لا أخلاقية علاقاتها محرمة في جميع الاديان السماوية.
 



تركيا بلد حضاري ومتطور اقتصاديا وعلميا لماذا نأخذ هذا الجانب فقط منها وإن يكن بنظر البعض جيدا كان أم سيئا ...فنحن بحاجة للاختراع وللتميز والخروج من دول ما يسمى العالم الثالث بل بالاحرى العالم المتخلف ولسنا بحاجة الى تلك الدموع فالبعض بكى لموت رفيف واصابة يحيى والبعض الاخر لخطف لميس والكثيرون اصابهم الاكتأب بحثا عن مهند...و النتيجة استعمار فكري والسؤال هو ألا يكفينا "عارنا" و "زهرة وجيزانها " والكثير الكثير فالقصص متغيره والهدف واحد " دمار اخلاقي"....



وأخيرا أين الخطأ أهو بمن يبث السموم عبر الشاشات أم بمن يشاهدها أم أن هناك من يحرك رحا الاعلام إلى حيث يريد .



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد