(مين فرعنك يا فرعون قال :ما حدى ردني)

mainThumb

21-09-2010 06:00 AM

   تلك كانت سياسة فرعون الذي سطا على أمتة بجبروتة وفرض نفوذة وقوتة على قومك وهيمن على عقولهم بأنة هو الألة الذي لا يعصى ولا يمكن عصيانة ولا احد يجرء على مخالفت أمر او وعيد مستخدم
ضعفهم وجهلهم وشتاتهم لنشر نفوذة عليهم


وهكذا كان حال أمتنا التي تتداعى وتأخذ الامور دائما بتحاليل وعقد القمم التي لا طائل منها
ولاكنها بعد ذالك تشتت وضاع أمرها فلم تستطيع ولن تستطيع مقاومة العدو الذي فرض جبروتة وقوتة
وهيمن على عقول الغير بنفوذة الذي بات الكل يحاول جتنابة على حدا وأخذ مقعد أمان عنده على حساب الامة العربية والاسلامية


لما هذا تشتت وأين الوحدة من ذالك ؟


باتت مستحيلة وبعيدة لكن لكل أمة من الامة العربية والاسلامية شأن يغنيها ولكل أمة مصالح وأستثمارات تخاف عليها وتسعى لها كل على حدا


فما بال الأمة العربية والاسلامية يخيم عليها هذا الصمت الغاشم في حيال قضية حرق المصحف الذي
لم نجد لها فية أي ردة فعل

هل كان ذلك لتكاتفها ولكي ترد ردة رجل واحد ؟


أم كان ذالك السكون والهدواء أيذاع خوف وجبن وشتات الامة العربية والاسلامية ؟


أين كانت الأمة العربية والاسلامية في حين أهانة الغرب لمقدساتنا وطال بهم الأمر ليمدوا الأيادي التي
لم تجد أحد يقول لها كفا لتطول المصحف الشريف وتصدر وتوعد وتحدد الوقت ليوم على مشهد الجميع دون خوف او مبالاة او تردد

ألهذا الحد؟ وصلت الأهانة والأستهانة بلأمة الاسلامية والعربية
وأين ردة فعلها على هذا المخطط الصهيوني الهادف ..؟وأين موقفها في الدفاع عن كيان الامة الاسلامية والعربية ومقدساتها ؟


ولكن لنقف برهه ونقول ما المبرر العظيم والأمر الجم الذي دفعهم لحرق المصحف الكريم وما سبب ذالك
في نظرهم الذي خسأ ما عاش ؟


فكان جوابهم... فكان في ذالك اليوم الذي حددو حرق المصحف الشريف فية كان قد حدث بسبب الطائرتين الأرهابيتان اللتان قصفن برجين التجاري العالمي في أمريكا


ولكن لنقف قليل ونقول هل الأسلام هو الأرهاب في نظرهم ؟


هذا ما خطط لة على المدى البعيد فهم من صنع الأرهاب وأرفقوا لة البنود ووضعوا لة المسميات لكن
هو نتاج بطشهم وهتكهم واليوم يحملون المسلمين والاسلام قضية أبتدعوها وخطط لها وشيد لها جسر متين يعلقون علية خططهم وأهدافهم وينالون بة كل ما أرادوا ونحن نكتفي برفع الأيادي لنصور للعدوا الغاشم بأن لا علاقة الأمة العربية والاسلامية بلأرهاب في حين قد أستولوا وحصلوا على أهدافهم ولقوا
نجاحهم ونكتفي نحن بعد ذالك بلتقاط صور الحدث والتحاليل أمور باتت لا طائل من الفلسفة المجدولة لها





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد