الحمار الذكي
فقام الحمار الكبيرأن طرح المشكلة في اجتماع ضم الجميع للبحث في المشكلة ووضع الاقتراحات وتنقيحها واختيار الافضل والامثل منها بعد التشاور وذلك للوصول الى خير الجميع العميم وفائدتهم ... فتباينت الآراء واختلفت الاقتراحات وتشعبت الحلول ، الى ان قام كبيرهم ليتحدث فأنصت الجميع حيث قال :- كل الآراء التي طرحت جيدة ومقبولة وتؤدي الغرض وقد تقتل الضبع وتخلصنا منه وكل افكاركم لها جدوى وطيبة وما نبحث عنه هو طريقة مضمونة واكيدة بأقل التضحيات واسرع وقت فمن لديه فكرة في ذلك ، فقام احدهم فقال :- بما انك ايها الكبير قد اطلعت على جميع الافكار والاقتراحات والآراء ...
لماذا لا تخلص منها الى فكرة جيدة صالحة للتنفيذ ويقوم الجميع بالتقيد بها والاتزام التام بها ما دامت ستكون محكمة الفعل ومضمونة النجاح وموثوقة... أجاب الكبير :- احسنت ونعم الرأي منك وانى اشكرك على ذلك ... فأطرق الكبير رأسه مفكرا والتزم الجميع بالصمت المطبق لإتاحة الفرصة لحسن التصرف وامعان التفكير وعمق التدبير.. وبعد هنيهة هز الكبير رأسه قائلا :- لقد وجدتها ... أجل وجدت الفكرة وأظنها المناسبة والملائمة ...
وبصوت الفرح والذهول والانتظار صاح الجميع هاتها... قلها...اننا شغوفون لأن نسمعها والأخذ بها ... ستكون هذه الفكرة الأولى في تاريخ الحمير ان تصدر فكرة منهم وطوال الزمن الماضي كانت تطبق علينا الافكار من غيرنا وما علينا الا أن ننفذ ما يراه الغير...هيا يا كبيرنا قلها... فقال الكبير :- نستدرج الضبع الى طريق وعر مرتفع في شعب الجبل على حافة الطور والموجود اسفل منه واد سحيق وبالطبع عندما ينقض الضبع على واحد منا هناك وقبل ان يقتله نهاجمه ونرفسه ونركله بأرجلنا أو ندفعه برؤوسنا الى ان يقع من فوق الطور في الوادى السحيق فيهوي به ويموت ونتخلص منه،
وقف أحدهم وقال :- واذا امسك احدنا وقتله فقد نتأخر أو نجبن أمام الضبع ماذا نفعل ؟ أو ماذا يفعل الضحية قبل ان يموت ؟ أجاب الكبير :- اذا وقع احدنا في شرك الضبع وبراثنه وظن انه قد قتل لا محالة فعلى الضحيةعندما يمسك به الضبع أن يرمي بنفسه ومعه الضبع من فوق الطور الى الوادي السحيق فيموت ومعه الضبع العدو اللدود لنا او تقوم المجموعة الباقية بدفع الإثنين الى الوادي فنضحي بواحد منا ليعيش الجميع بأمن وسلام، وهكذا احكمت الخطة واستدرج الضبع المفترس الى المكان المحدد أعلى الطوروتقدم احد المجموعة مضحيا بنفسه ذلك انه كان يقول في نفسه انه واه ضعيف مريض ليس ذي فائدة وترك الفرصة للضبع ان يهاجمه من الخلف فما كان من هذا الحمار الا ان رفسه رفسة قوية بقوائمه الخلفية أخلت بتوازن الضبع فهوى من فوق الطور متدحرجا الى حضيض الوادي السحيق مستقرا اسفله دون حراك ميتا وهكذا تخلصت مجموعة الحمير من العدو اللدود ...
رغم اننا نصف الحمار بالغباء لكنه عندما اجتمعت الآراء واتحدت الكلمة وتوحد الهدف واطاع الصغير الكبير صاحب الخبرة وتبادل الاحترام بينهم وصل الجميع الى السعادة المرجوة والامان المأمول والسلامة المبتغاة
البدور يجري زيارة تفقدية ليلية مفاجئة لمستشفى الحسين بالسلط
منخفض جوي بارد يؤثر على المملكة السبت .. التفاصيل
بدجت لتأجير السيارات تحصل على شهادة Great Place to Workفي الأردن
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


