صحيفة السوسنة الأردنية

 كثر في الآونة الأخيرة  ، حدوث مضاعفات لكثير من المرضى الذين ، يصابون بجرثومة ، ناتجة من غرف العمليات ، تؤدي الى  حدوث مضاعفات كثيرة وقاتله في كثير من الأحيان وما خفي اعظم ، وما اعظم على النفس من أن ندخل الى مشافينا مرتجلين ونعود أولا نعود وهذه قصة مختصرة من قصص كثيرة حدثت وتحدث في كثير من مشافينا التي هي في واقع الأمر تعني بالمساهمة في التخفيف من عناء مواطنا المغلوب على أمرة في ظل ظروف اجتماعية واقتصادية سيئة تجعل من مواطنا المسحوق مطحوناً في ظل الظروف التي لا ترحم وقصتنا.



هي  لفتاة في مقتبل العمر شاء القدر ان تفقد بصرها وهي في طريقها الى المدرسة ، وراجع اهلها وذويها اخصائي عيون واعلمهم بأن ابنتهم ل ا يوجد في عيونها اي مرض عضوي ، وتم نقلها الى المستشفى  وتقرربعد إجراء الفحوصات إجراء عملية لتوسيع فقرات الرقبة الضاغطة التي تسببت عدم الرؤيا. وبعد يومين تسببت جرثومة في التهاب الجرح ورافق ذلك ارتفاع في درجة حرارة المريضة والتي ساءت احوالها الصحية مما استدعى ، فتح جرحها مرة ثانية ، من أجل تنظيف الجرح ، ولكن دون جدوى وتمت إجراء عملية ثالثة في ظهر المريضة من أجل ايقاف الإلتهاب  وبقيت الأمور تذهب الى الوراء ، مما استدعى التدخل لفتح الجرح الأول لرابع مرة في ثلاث مرات متتالية حيث وصلت المريضة الى حالة مزرية وميؤس منها بعد أن وصل عددالعمليات الى عشرة عمليات متتالية وبالنهاية وصلت الطالبة المسكينة التي احزنتي رسالة اهلها على فقدانها الحركة


فغدت مصابه بالشلل التام فاقدة للوعي ما بين الموت والحياة ؟؟؟


الجراثيم في مستشفياتنا كثرت .  وفي غرف العمليات لها مخابئ ، السؤال هل مواطنا مشروع اختبار للأطباء  الذي هم مصدر ثقة انساننا الأردني... من المسؤول عن فقدانا لإعزاء علينا  من التقصير وعدم الوعي والإهتمام  والنظافة. سؤال الى من وصله سؤالي. اللهم اني قد بلغت  اللهم فاشهد

والله من وراء القصد