يوميات عابر سبيل

mainThumb

21-10-2010 08:00 AM

حين يراودني الشك وأجوع إلى بعض حقيقة..... أنتبذ مكانا قصيا.... أهز أوتار الرّوح لتتساقط آثامي....!!!

أمزق ستائر الوهم وأقنعة الزيف..... أتفرج على كل هذه الأراضي بانبهار ....مثل طفل كي أتعلم الهجاء لأول مرة..... فإلى الكائن الذي يركض في دمي...... إلى الشك.!!

وإلى كل الذين أشك فيهم ... إليكم إلى المرأه التي علمت الحروف الأولى كيف تصحو في أفواه النساء... إلى الحائرات... إلى الصابرات... والقاصرات... والثائرات حتى يتحقق الحلم... الى الأرض الثانيه فاطمة ......التي أخرجت من حقولها وردا ...ولوزا... وسكرا.... وجدولا... وبركانا.

إلى المرأه القريبة إلى القلب...المسكونه بالدهشة والغيرة والثورة والضجر من قبل ومن بعد ... الى أول امرأة هبطت هبوطا اضطراريا على هذه الأرض إلى الروح الهائمة في أزقة الدهشة...إلى أي أمراه تحاول أن تعيش دائما أنثى... إلى نفسي الباحثة دوما عن امرأة بحجم القلب... إلى المرأه التي أخرجتني إلى الدنيا فتمردت عليها... إلى كل نساء الأرض... من أجل كل النساء.... الصادقات... العاشقات... الصابرات ... "مازال على هذه الأرض ... ما يستحق الحياة".


maf_1231@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد