الأنتخابات تقرع باب الأردن

الأنتخابات تقرع باب الأردن

29-10-2010 07:32 AM

بدأت مفاعلات الانتخابات وشعاراتها في كل أرجاء محافضات الاردن حتى يتمكن كل مواطن حر أن يختار
بكل نزاهه وديمقراطية الممثل الذي يرى فية مناره للأمة وعون لها وطريق للحفاظ على حقها من الضياع
ولكي يطالب بكل ما يحتاجة الناس الأيصال صوتهم الى الجهات المعنية وأيصال بذلك ما أمكن من الخدمات لهم ليكون ذلك الممثل أستحق بجدارة أن يكون أمين على أمتة الذي حمل آلامها ومعاناتها
ليوصل صوتها ويحقق مصابها


ولكن !!!

ولكن ما نجدة اليوم يختلف تماما عما نتحدث بة الآن من ...الأنانية ...وحب الذات ...والمصلحة الفردية ...
باتت تطغى على كثير من الممثلين الذين يضعون الخطط الأنتخابية لنكشف بعد ذلك عن ستار غامض
من المعاناة ...وتمثيل الذات لا تمثيل الجماعة...وتحقيق المصالح الشخصية ...والمحسوبية والمصلحة الشخصية التي تطغى على مصالح الغير وتتحقق على أكتافهم

فما بال الأمة تختار وتشيد من يمثلها ثم لتعود لتشتكي وتعارض وتتهم ؟؟؟
أيكون ذلك نتيجة لسواء أختيار ؟؟ أم أن المخطط العريض الذي كان يهتف بة الممثل كان مجرد طباعة نقاط على لوحة ورق ؟؟
في الحقيقة هنك وجوة كثيرة للأجابة عن هذا السؤال ولا أحد يستطيع أن يحدد الوجة الصحيح
لأن الخلل يبدأ من سبب الأختيار ويطال الممثل الذي صور وأيهم الغير بلمنجزات التي يريدها أبناء المنطقة لتذهب بعد أنتهاء الأنتخابات لا شيئ

في الحقيقة باتت الانتخابات تحقق أضطراب شعبي يؤدي الى العنف الأجتماعي نتيجة لتحيز أو لتخلص من أحدالممثلين الكبار والأضراب علية
وحتى تنتهي تلك الأنتخابات فأما أن يحقق الآمان وأما أن تزيد من العنف والمشاجرات وتفكك الاجتماعي بين الأسر وفسد علاقاتها

وأخيرا أليس حري بنا أن نسمع ونفكر وننعم النظر في من يستحق أن يمثلنا وليس من يمثل ذاتة
بقلم الكاتب حماده نايف فارس  


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد