هروله نحو النتائج ..

mainThumb

03-11-2010 05:05 AM

تصريحات تستبق النتائج وكأن النتائج معروفه ... وإيحاء للجمهور أن مقاعد محجوزة ... وكولسات رافقتها ، جعلت مرشحين هم أقرب للمعينين !!!

فيوم قيل أن نتائج شبه نهائيه ، للانتخابات أصبحت معروفه _ لا يستغربها المتابع _ و يدلل عليها من ترشح ، ومن هم - الفاهمون أن الديمقراطية سيارات حصمه وأسياخ شاورما وصراخ ومناداة بالفزعه وصحج و...

سوء الفهم ، هذا له من الأسباب ما رسخ في الأذهان ، ومن هم بالأساس غير معنيين – إلا باستمرار التخلف ....واستثماره وبقاء القطط مغمضه !!

 حتى قبل الذهاب للصناديق من الناس من فصل _ بضم الفاء _ موقعه وبدا وكأنه متطلب ، وضرورة والواقع أن العكس هو الصحيح فبدون هؤلاء النفعيون تسير الأمور بصورة حميدة وللناس تجاربها ...هذا من حيث المرشحين الذين في غالبيتهم ممن يملكون الأموال لكنهم فقراء _ معرفيا _ وسياسيا,رغم ما يدعون ...!!!

 أن النجاح في إتمام العملية هو - إن حصل - نجاح إجرائي ، شكلاني لا يستبعد حصوله ، و أن كان لب العملية الانتخابية ومضمونها - القانون الانتخابي - لم يتوافق عليه بالأصل وبحت الحناجر وتكرر النداء فيم لم تلق كل النداءات استجابات أو حتى دعوات للحوار الغائب أصلا عن ذهنيه من لا يؤمنون بالحوار !!!!.

 نداءات لم يستجيب لها رغم التبرير المكرر ، المستديم لعدم إنتاج قانون انتخابي عصري وتحميل الناخب ، الذي لا يحتمل نتيجة الفعل الذي لم يسهم به ...في إدعاء - مهرول أن النائب الضعيف هو صنيعه ناخب ضعيف - متناسين كيف أصبح الناخب ضعيفا ، مسلوبا ، حائرا ... ثم ليسألوا وهم من يستبقون النتيجة هل كان بالإمكان الاستغناء عن كل الهدر الذي لا تحتمله البلاد والعباد ، الم يكن أفضل من هذا الاكتفاء بمجلس للأعيان ، أو مجلس استشاري.... وهل المرحلة القادمة بتعقيداتها تتطلب نوعيه قويه من النواب أم نواب يفهمون مصالحهم أولا وثانيا وثالثا ...ولا شيء غير مصالحهم ... 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد