فلسطين والاعترف الاخير بها كدولة ضمن حدود عام 1967
ردا على المقال الذي كتبه احد الاخوان في صحيفة السوسنة في الامس والذي يندرج تحت عنوان حي الله الارجنتين والبرازيل والذي يتحدث من خلاله على الاعتراف الذي اصدرته موخراً كل من الارجنتين والبرازيل بشان الموضوع الفلسطيني وهو قيامها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود عام 1967 وها هو الكاتب يمجد هذه الدول ويمدحها وكإنها هي المنقذة التي جاءت تنقذ دولة فلسطين بعد ضياعها وضياع اراضيها وضياع شعبها من السطوة والاحتلال الاسرائيلي .
اتعلم يا عزيزي أن هذا الاعتراف الذي تمجده من شأنه أن يمنع الاخوان الفلسطينيين والدول العربية من المطالبة بالاعتراف بالاراضي الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل عام 1948.إذن هذا الاعتراف ليس في مصلحتنا ولا في مصلحة الشعب الفلسطيني وخصوصاً عرب ال 48 لانك حينما تطالب بإسترجاع اراضي ال67 فانك في هذه الحالة تؤيد قرار اسرائيل بطرد الفلسطينيين العرب اي عرب ال48 وحرمانهم من اراضيهم وتجريدهم من حقوقهم، اي ان هذا الاعتراف من شأنه أن يعزز من السطوة الاسرائيلية على فلسطين لانك عندما تتغاضى عن المطالبه بالاراضي المحتله عام ال 1948 فإنك حتما يوم غد سوف تتغاضى عن المطالبه بالاراضي الفلسطينية المحتله عام 1967وهكذا يقول المنطق وليس انا لان الانسان اذا تخلى عن بعض من حقوقه اليوم فانه حتما في الغد سوف يتخلى عن جميع حقوقه.
اما بالنسبة للإخفاق الذي تبنته راعية السلام الدولي الا وهي الولايات المتحدة الامريكية في أن توقف اسرائيل عن بناء المستوطنات واللجوء الى الجلوس الى طاولة المفاوضات لكي يتم إستئناف االحوار بين الجانب الفلسطيني والجانب الاسرائيلي كما تدعي ، فاقول لك يا عزيزي أن كل هذه الاخفاقات مقصوده ومبيتة النيه من قبل امريكا ،فهل يعقل ووفقاً للعقل العربي أن الاب الولايات المتحدة الامريكية يضحي ويمسح بسمة ابنه الطفل المدلل اسرائيل لاجل العرب ودولة فلسطين لا يا عزيزي ، اتعلم ان اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة الامريكية يسيطر على اغلب القرارات والتوصيات التي تتبناها وتصدرها الولايات المتحدة الامريكية وهذا معروف ولا داعي للخوض فيه، فالولايات المتحدة الامريكية هي الداعمة والمساندة لاي قرار تتخذه اسرائيل وتسعى جاهدة ولو في الخفاء الى تحقيقه فدعك من هذه النظره والمعاتبه لامريكا ووجه هذه المعاتبه والدعوه الى الدول العربية .
لا يمكن أن يحل موضوع القضية الفلسطينية الشائك من وجهة نظر الكثيرين الا من خلال البيت العربي اي الجامعه العربية وكما نعلم ان الجامعه العربية هي عباره عن رجل ميت ولكنه يتنفس اخر انفاسه قبل أن يعلن عن وفاته ، فيجب على الدول العربية الخروج من تحت مظلة و قرارات هذا الرجل الميت اي بمعنى ان تتحد الدول العربية وبكل مقدراتها سواء السياسية او العسكرية او الاقتصادية ووقوفها جنبا الى جنب مع القضية الفلسطينية ساعية في ذلك الى اعادة الحقوق المغتصبه الى الشعب الفلسطيني ولا يمكن ان يحدث تغيير نراه يتحقق على ارض الواقع ونرى الدولة الفلسطينية قد عاد لها حقوقها وعاد لها شعبها الا من خلال استخدام مبداء القوة اي بمعنى ما اخذ بالقوة لا يسترد الا من خلال القوة وليس من خلال الجلوس يوميا على مفاوضات السلام التي تتبناها كل يوم دوله ما، فقد شبعنا كذبا من هذه المفاوضات التي لم تحقق شيئا طوال ال 60 عام الماضية لا بل ان هذه المفاوضات لم تاتي الا بمزيد من ضياع وفقدان حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق .
مصر .. من سلام بارد إلى حرب باردة
تمارين متنوعة متواصلة ضمن تمرين الأسد المتأهب 2024
العثور على عنصر سابق بالبحرية البريطانية متّهم بالتجسس ميتًا
ارتفاع عدد الشهداء إلى ثمانية في جنين
الأردنية تعلن نتائج انتخابات اتحاد الطلبة 2024
مراكز شبابية في المحافظات تنفذ أنشطة متنوعة
إطلاق الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ78
استراتيجية رائدة لتعزيز العلاج المناعي ضدّ السرطان
إعلان هام من الجامعة الأردنية حول دوام الأربعاء
الفئات المعفية من أجرة الباص السريع عمان - الزرقاء
الجمارك تحبط محاولة تهريب 800 الف حبة كبتاجون عبر حدود جابر
انطلاق أولى رحلات الباص السريع من الزرقاء لعمان .. فيديو
مطالبات مالية على مئات الأردنيين .. أسماء
أسماء المطلوبين لدفع مستحقات مالية
اشتباك بالأيدي والكراسي في نقابة المحامين .. ماذا حدث
الأردن .. انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل
قرار قضائي بالحجز على أموال نائب حالي
وظائف ومقابلات ببلديات والسيبراني والآثار ومشفى حمزة والاستهلاكية المدنية
طرح تذاكر مباراة النشامى وطاجيكستان .. قائمة الأسعار
موظف سرق دفتر محروقات وحرر طلبات مزورة .. قرار القضاء
3 أشقاء يقتلون إمام مسجد قبل صعوده لخطبة الجمعة بمصر
توضيح حكومي جديد بشأن الإجازات بدون راتب
طبيب أردني يتعرض لحالة تسمم مثيرة سببها مطعم .. تفاصيل
مِنَح دراسية في بلغاريا وجامعة اليرموك تطلب أعضاء هيئة تدريس