العذر يا رسول اللة ما أصابك ألا جاهل بنبوتك وأخلاقك

mainThumb

20-12-2010 01:00 PM

ذلك المتطاول القمص مرقص عزيز الذي لا ينتمي الى البشر ولا ألى أي طائفة سوى طائفة الأرهابيين التي أرادة نشر الفساد والفتن وشعل النار بين المسلمين والمسيحيين الذي هو يستحيل أنة ينتمي لهم بأي طرف كان فأخلاق المسلمين والمسيحيين على مختلف التاريخ كانت متبادله بلأحترام لجميع الديانات السماوية والديانات الأخرى ولم يسجل أي أساءه من أي طرف ولكنا نشهد اليوم من يدس سمة ويظهرة بأشكال وقناعات مختلفة في المجلات والقنوات والافلام ليثير الغضب وينشر الفساد
واللفتن بحجة الارهاب المتطرف ودحضة تحت بند الاسلام أتعرفون لماذا وصلنا لهذا الحد....؟؟؟


لأنهم معهم حق في تلك التطاول المتزايد التعرفون لماذا...؟ لأن من يوطأ على رأسة يتطاول شرذمة الناس علية فعندما كانت الأساءة الأولى لرسول اللة صلى الله علية وسلم كان يجب على الأمة العربية والأسلامية بأن تطالب بجلب من فعل تلك الأساءة وشنقة على مشاهد الناس حتى يكون عبرة لمن عتبر ولكن ما فعلت الدول العربية والاسلامية أين الجاني ؟



نعم أكتفت ببعض الاعتراضات والجاني حر طليق يضهر بأشكال متعددة ليدحض سمة بشكل آخر وتحت بند طائفة آخرة لنشر الفساد واللفتن ولكن اقول لو كانت أساءة لعرض احدى الفنانات او المطربات المشاهير لأججة العالم وستفاقة اعلاميا تدافع عنها لأن أجيالها تربة على الركاكة والضعف والرذيلة.


وما أدراهم بسيد خلق الله الذي بعث رحمة ونور وهدى لناس فكيف تكون رسالة الرحمة والهداية بأرساء للحروب فكانت احدى وصاياة علية الصلات وسلام في الحرب فإذا تأمّلْنا وصية رسول الله لأصحابه المجاهدين الذين خرجوا لرد العدوان نجد في جنباتها كمال الأخلاق ونُبل المقصد فها هو ذا رسولُ الله يوصي عبد الرحمن بن عوف عندما أرسله في شعبان سنة (6ه) إلى قبيلة كلب النصرانية الواقعة بدومة الجندل؛ قائلاً: "اغْزُوا جمِيعًا فِي سبِيلِ اللهِ، فقاتِلُوا منْ كفر بِاللهِ، لا تغُلُّوا، ولا تغْدِرُوا، ‏ولا‏ ‏تُمثِّلُوا، ‏ولا تقْتُلُوا ولِيدًا، فهذا عهْدُ اللهِ وسِيرةُ نبِيِّهِ فِيكُمْ"[7].



وكذلك كانت وصية رسول الله للجيش المتّجه إلى معركة مؤتة؛ فقد أوصاهم قائلاً: "‏اغْزُوا بِاسْمِ اللهِ فِي سبِيلِ اللّهِ، قاتِلُوا منْ كفر بِاللهِ، اغْزُوا ولا ‏تغُلُّوا، ‏ولا ‏تغْدِرُوا، ‏‏ولا ‏تمْثُلُوا، ‏ولا تقْتُلُوا ولِيدًا، أوِ امْرأةً، ولا كبِيرًا فانِيًا، ولا مُنْعزِلاً بِصوْمعةٍ"[8].
فقد كان يمنع قتل الاطفال والكبار المسنين وعدم قتل النساء ومن هم في بيوتهم فمن في تلك العصر كانت شروط حربة كتلك شروط الرحمانية ولم تكن الحرب الا آخر وسيلة يلجألها في حال الظلم او الدفاع عن الوطن او دفع الشر عن المسلمين بينما كان الغير يسلب وينهب وينتهك العروض وسبايا ويقتل الرضيع قبل الكبير ليحصد الغنائم ويقوي نفوذة وسيطرتة فمن هم الأرهابيين في نظركم..!!!!!



وأين أنتم من عمر بن الخطاب رضي الله عنة ومن عدلة ونطق الحق والانصاف والانسانية يا أيهاالقمص مرقص عزيز الذي ثارت ثائرتة حين قام ابن الامير عمر بن العاص الذي خسر في سباق للخيل أمام أحد القبطيين المغمورين فقام وضربة بسوط وقال لة "أتسبقني وأنا أبن الأكرمين"فذهب الرجل القبطي وشتكى الى عمر بن الخطاب فأرسل عمر على عجله الى الامير عمر بن العاص أذا وصلك خطابي هذا قاحضر واحضر ابنك معك "ومتثلا امام امير المؤمنين فقام واعطى القطبي عصاة وأمرة بضرب ابن الامير ثم قال لة "أدرها على صلعة عمر إنما ضربك بسلطان ابية " فقال القبطي أنما ضربت من ضربني
من الآن يجراء على فعل هذا الخلق العظيم الذي لا يفرق بين البشرية مهما كانت ثم يقول عمر بن الخطاب الى عمرو بن العاص""""" متى ستعبتم الناس وقد ولدتهم أمهم أحرارا """" امن يقول هذا القول يهتك الناس ويقتلهم ولكن الحرب ظاهرة اجتماعية قديمة، صاحبت الإنسان منذ نشأته على الأرض، وتختلف الحرب من عقيدة إلى أخرى؛ فالحرب عند اليهود حرب تدميرية؛ لاعتقادهم أنهم أرقى الشعوب، وعند النصارى هي نار تُلقى على الأرض لتشعلها، وهذا ما يقوله الإنجيل المحرّف: "لا تظنوا أنني جئت أنشر السلام على الأرض، إنني لم آت أحمل السلام، وإنما السيف"[1]. بل إنه يقول: "إنني جئت لأُلقي على الأرض النار، وما أريد من ذلك إلاّ اشتعالها"[2]، وهذا ما فعله الصليبيون عندما استولوا على بيت المقدس فذبحوا سبعين ألف مسلم! فمن أحق برد الكرامات والأساءات


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد