هل ستصبح (المباطحة) لعبة شعبية جماهيرية؟
وبناء على ما تقدم يوجد عندي اقتراح قد تجدونه غريبا , اطرحه بجدية , ليكون أخر الحلول في القضاء على ظاهرة العنف أو العمل على تهذيبها وتشذيبها, وحسب نظرية (وداوه بالتي كانت هي الداء ) لتنفيس الطاقات الكامنة عند الشباب والاحتقان الشعبي الذي تعيشه الجماهير الغاضبة , أن يكون ذلك بإعادة الاعتبار للعبة (المباطحة) البدائية التي انقرضت منذ زمن بعيد .......
و(المباطحة)..( غير المناطحة التي تمارسها حيوانات من ضمنها...تيوس الغنم ) وهي لمن لا يعرفها لعبة معروفة في القرى والبوادي العربية , كنا نمارسها عندما كنا أطفالا نحن الذين تتجاوز أعمارنا الخمسين الآن, وهي تشبه المصارعة الرومانية ولعبة الجودو اليابانية , تكون المباراة بين لاعبين اثنين فقط ,( وتعتبر رياضة لاختبار القوة البدنية الفردية للاعب و تظهر مقدرته الذاتية في الثبات رغم محاولات خصمه المتعددة للانتصار علية وبطحه , وهى لعبة التحدي حيث تجد الأطفال يتحدون بعضهم بعضا والعيب كل العيب في أن ترفض النزال )،( ولا تسجل الغلبة لأحد من المصارعين ولا تسجل تثبيتاً للمبطوح إلا إذا ألقى به على ظهره عندما يبطح خصمه ويصرعه ويجلس على صدره , وكان الحاضرون يهتفون ويحيون الغالب)......
وتكون المباطحة بعدة طرق في بعض البلدان ( فقد يقف اللاعبان متقابلين ثم يتصافحان ويقبلان ظاهر كفيهما ويبتعدان عن بعض قفزاً ويصيحان (يحْ) بصوت مرتفع، وعندها تبدأ المناورة والمراوغة والتماسك معتمدين على القوة العضلية والجسدية ، والفائز من يستطيع أن يطرح خصمه أرضاً ويسيطر علية ويثبته), وبعضها الأخر يكون بأن (يجلس اللاعب على ركبة ونصف و يتحدى شخص أخر بان يثني ركبته ثم يتباطحون ), وبعضها تكون بأن (يرفع اللاعبان ذراعيهما بشكل مائل مواجهة بعضهما البعض ثم يتماسكان بحيث يكون لكل لاعب ذراعاً فوق ذراع خصمه وذراعاً تحت الذراع الأخرى ).....
ولا تخلو لعبة المباطحة من أخلاقيات وشروط للعبة , مثل ( التكافؤ بالوزن والحجم والقوة )(وأن يحرص اللاعبان على عدم إيقاع الأذى يبعضهما البعض لأنها ألعاب ودية للتسلية وتمضية الوقت),(ويعتبر من العار أن يباطح الرجل الصبي ، أو أن يباطح الشاب الشيخ ، أو الرجل المرأة ، أو أن يباطح السليم العليل).....حينذاك يصبح للنصر نشوة ، وتصبح المباطحة فعل رجولي مميز)....و (هناك بعض الحيل الممنوعة في المباطحة منها (العرقلة )بالرجل وهي أن يلوي أحدهما برجله رجل الخصم،ويطرحه أرضاً ولا يخفي ما في ذلك من الاحتيال والغدر،ومن مخالفات هذه اللعبة أن يأتي أحد المتبارين ويأخذ خصمه من الخلف فيصرعه ,ولا يعتبر من طرح خصمه أرضاً فائزاً إلا إذا جلس فوق صدره أما إذا ارتميا جنباً إلى جنب فيعتبران متعادلين , يقال عن ذلك في بعض البلدان ...بطح كلاب).......
نعم لإعادة الاعتبار(للمباطحة)..... واجدها صالحه ومناسبة لتدجين من يريدون إعادتنا إلى (البدائية )الجاهلية ...... ولا مانع من جعلها مباريات جماعية علنية ... مع ووضع القوانين المناسبة لها ... وتحت إشراف ومراقبة الدولة , على أن تكون أعداد الفرق المتباطحة وقدراتهم متساوية ,وان تكون المباريات منزوعة السلاح بمختلف أنواعه كشرط أساسي لها , وفي أماكن خالية , ولا مانع من أن يسمح فيها باستعمال ( الشلاليت ومصع الكفوف وضرب البوكسات ولكن الضرب على الوجه والأماكن الحساسة ممنوع ,والعض أيضا ممنوع ) .....تقام حفلاتها في حالات الغضب العارم بعد المباريات أو الانتخابات , حيث يتنادي الجمهورين المتنافسين للمباطحة المشروطة بقولهم لبعضهم البعض بالعامية ( تباطحو ), لتفريغ شحنات الغضب والحقد ... وأرى في أن يجبر و بالإكراه ( المحرضين ) المسيئين إلى الوحدة الوطنية من الطرفين على ممارسة المباطحة والمناطحة البدنية العلنية للتعبير عن آراءهم ....بحيث يلمس ويحس من يدعو إلى الإقليمية والمذهبية والجهوية والمناطقية والعشائرية والعائلية البغيضة ....بتأئير وطعم ما يدعو إليه مباشرة...... فإذا حصل ذلك كله, وبطح من بطح وانبطح من انبطح , و من يستسلم أو يهرب. .... يعتبر مبطوحا مهزوما أيضا ....فلربما قد يكون في هذا حلا لهذه المشكلة المستعصية ؟؟؟؟ وربما تصبح هذه اللعبة لعبة شعبية وجماهيرية, بل ربما دولية وربما يكون هنالك دوري وكأس فمن يعلم !!!!.......
(أما الإنبطاحية فهي الغدر والخيانة والاستسلام ، وعادة ما يكون ألانبطاحي نذلا ، فهو يحاول استغلال الفرصة بكل ما أوتي من قوة )......... وقى الله وطننا الغالي ووقانا من الانبطاحيين الزئبقيين و شرورهم ........
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
اشتباكات عنيفة بين قوات قسد والجيش السوري شمالي حلب
الحكومة: لن نتهاون مطلقًا مع أي جهة أو شخص يروّج معلومات كاذبة
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
إصابة 3 فلسطينيين برصاص مستوطنين إسرائيليين شمال القدس
منخفض جوي يؤثر على سواحل بلاد الشام .. تفاصيل
سماء الوطن العربي تترقب ذروة زخة شهب الدبيات فجر الثلاثاء 23 ديسمبر
توافق أردني مصري على تحسين التنسيق الفني والرقابي على المعابر
وزير التعليم العالي يبحث ونظيره السنغالي تعزيز التعاون
الاحتلال يرتكب 875 خرقا لاتفاق غزة
الصحة النيابية: سنناقش قرار تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية
ترحيل أردني وسوري من مصر لأسباب أمنية
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية


