لنغلق الملاعب والمدارس والجامعات

mainThumb

02-01-2011 08:14 PM

حين تحار بين الكتابة وعدمها ، جدواها ، ما بعد الكتابه ...حين لا " نقرأ " والقراءة ...فن لا يتقنه إلا الماهرون ، وليست " إطعام بالمعلقه .... مخاطبةً العقل دون حواجز ، وإفتراض حيويه عقول الأخرين ! .... فمن كتب الهيروغوليفيه ...أدرك قيمه الكتابه ..." الخالده " محتفراً الصخر ... أكثر من الكاتب المسترخي ...الذي لا يشق له غبار ... فيقول ما يريد .... مايريد تماما في واجب "نسخي " تعود عليه !!!!



لكن يبدو أنني أغار _ سيما وأني ما زلت تلميذا ...وسأبقى _ أغار ممن تفتح لهم الأعمدة ...فتطرش ...بكتابه ...الله يعلم ما هي ... " ماهيتها ....كينونتها ...."...تريد إغلاق الملاعب "تاره " هازئه بالتعليم في أخرى ...رغم أزمه القطاعيين الأهم ....المحتاجه لقرار صاحب القرار ... ولكني لا أغار من المستكتبين ، الباحثين عن ميتة " ليشبعوا .. لطما ... متباكين ، فيختلقوا حزنا ...وبكائيات على أطلال لا يعرفوها .... وبالنتيجه يخلقون المتاهات ، للفأر الحزين ...وتضليلا ...لمن يعبثون متسلين بالقراءه ونشر الشائعات التي أضرت بالشهادة الوطنيه وسهلت رفضها!!!!




نعم نحن دوله صغيرة قليله الموارد ...لا بحر لها ، كثيرة الحيتان ... والفك المفترش يفغر فاهه .... والفك المفترس يقبض على قوت وقلم من لا يملك ، ولا يستطيع إرسال ولده الى أمريكا ولندن ، فلا تعليم ولا تعميد ولا مباركه إلا للقادم " من هناك واستاذه بعينان زرقاوان ...أما هنا ف".........." يمكن أن نتخلى عن الكثير ولكن " أولاد الحراثين " يجب أن يتعلموا ...حتى لا يسودهم سيد ليس منهم .... ولا يتحدث مفرداتهم ولكن " ليس الصحة والتعليم ...." أيها الكتاب ف معالجه قضيه الصحة والتعليم يحتاج لخبره. والتشكيك بها ، لا يكون في قيلوله متخمه، قد لا يكون معدل الصحيان عالٍ حين كتابتها، لنكتب المقال " المهمه " ونطرز الحلول بجرة قلم أوكبسه "دون معطيات " وهي الحلول التي تحتاج ككل القضايا للإراده والحس الوطني ،وإمتلاك الأدوات....والقرار المعترف بمواضع الخلل ... وقبل كل هذا " المحافظه على المنظومة القيميه " ، التي لا عزاء بانهيارها ....




 فكيف تعالج الأحداث المخيفه في الجامعات المروعه - بضم الميم _ ...والتي كل من فيها ضحايا ، الأباء ضحايا ....والأمهات ضحايا والمنازل المتوترة ضحايا ....والحلول لا يمكن أن تكون أنيه مخطوفه باهته " وفشه خلق " وتمترس إداري وراء نصوص العقوبات .... ثم بتشكيل " هيئة تحقيق " ولو فصل العشرون طالبا أهذا المبتغى .... أم فشه غل ....؟؟؟ قد تظلم الأباء القابضين على جمر الحياه ...، فيتجدد الحدث فننقلب لخلايله وسلطيه وشركس ....فيطرق الفتنة طارق الفتن . ويأتي المتكرشون والمزورون لإلقاء المواعظ ....وننسى من هم سبب الفقر والتخلف والمرض " أسماك القرش الفك المفترس الذي ويفترس حتى في الصحراء ....صحراء المعرفة والعلم والدليل والتربيه والموضوعيه وفي التعليم ....وأزماته وتخبطاته ... والتوزير لمن أتى بالكارثه التعليميه ...وتردي حال المعلم ....الواقف على المنبر والمستمعون الطلاب يعبثون " بالهاتف " ...ففي النهايه سيحضرهم البابا السيد الوالد ولو زاوج الكمبياله بالأخري .... لتنحصر العمليه التعليميه والقيميه ودور المعلم السامي ...والمنبري ، في " سنه التوجيهي " وتجرف إلى غير عودة ..




.سنوات لم يستفد منها طالب ...وكيف يستفيد ...ولم يلمس ورقة عباد الشمس ... ولم يشاهد " المخبار المدرج " إلا في الصور ... فكيف سيسمع هذا الطالب لذاك المعلم ؟؟؟وقد تبادلا " الرسائل " واعطاه " رنه " وطلب سيجاره ... ويقول لك أعامل الطلاب " كأخواني " 


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد