مصر .. الملحمة والمؤامرة
مصر قلعة تحوي كنوز تاريخ الامة وتجاربها , نجاحاتها واخفاقاتها علمها وجهلها تدينها ومجونها نصرها وهزائمها وطنيتها وموالاتها شموخها وانبطاحيتها كرامتها ومهانتها ثرائها وفقرها حزنها وفرحها جدها وهزلها ووووووهذه هي مصر التي نحبها كماهي وبكل صفاتها ام الدنيا المثقلة بالهموم الحبلى بالتطلعات...والشباب العاشق لارضها وشعبها الذي سطر في ميدان التحرير اول حرف في مشروع نهوض الامة وكسر القيد والتمرد على الخوف المدسوس بحليب الاطفال وحب الحياة باي ثمن منذ الانفتاح... هل اصاب احمد نجم والشيخ امام في اغنية ( بقرة حاحة) من يريد لمصر ان تكون بقرة حاحة النواحة ومن يريد لها ان تكون بقرة حاحة النطاحة؟؟؟؟ومن يريد ان يضع على عينيها غطاء ويربطها بساقية المشروع الامريكي الصهيوني والفوضى الخلاقة المعدة للشرق الاوسط الجديد اليعود لعصور القبلية والتناحر الفؤي والاقتتال المذهبي والعشائري. (والاقتتال بالفتوى)..لتصبح اسرائيل الراعي والحكم بين المتناحرين؟؟ لتجسد قصة الثعلب الذي احتكم اليه الخصمان ليقسم بينهما قطعة الجبن؟؟
المشهد المؤلم تكرر في اربع مدن بغداد ليلة سقوطها نهب المتحف وساد السلب والنهب وبقيت وزارة النفط لم تمس! عقبها غزة عشية الحسم نهب المنتدى وبيت الزعيم الشهيد ياسر عرفات وبيعت اوسمته وهداياه على قارعة الطريق بين الانتيكا!!وراينا من يسرق المكيفات والثلاجات واجهزة الكمبيوتر...الخ في تونس لم يكن المشهد بهذه الصورة فالغنيمة ذهب وحسابات بنكية !وبلطجية يروعون الناس!وصراع لم يحسم بعد...
في مصر تخريب المتحف ..هناك من يدعي ان من قاموا بذلك لصوص واخرون يدعون ان البعض اعتبر ذلك عملا مشابها لتحطيم اصنام الكعبة يوم فتحها فالمتحف يحوي اصنام ...وهي كتمثال بوذى في افغانستان الذي نسفته حركة طالبان رغم وساطة القرضاوي وغيره من العلماء ... هل كان علماء الامة قبل مئات السنين يجهلون احكام الدين واكتشفنا ذلك اليوم ؟؟؟؟
هناك من يدعي ان من في ميدان التحرير اناس تدربوا في امريكا على وسائل جديدة لاسقاط الانظمة بالطرق العصرية والاستفادة من ثورة المعلوماتية يتبعهم مثقفون جرى استدراجهم بشعارات تخاطب عقولهم وعاطفتهم فساروا خلفها!ولو سلمنا جدلا بهذا .نرى الاحزاب هرمة خجولة بلا قاعدة شعبية حقيقية تستطيع تحريك جماهيرها وبالتالي فهي غير قادرة على تولي زمام الامور وتفرض برامجها الاصلاحية فتهافتت كالذباب على وليمة الشباب الذين تنادوا عبر الفيس بوك للتظاهر!!ومنهم وهو على سلم الطائرة عائدا من الغرب قال انا رجل المرحلة !! في ظل كل ذلك ظهرت ثقافة البلطجة السياسية التي يمكن ان تعبر عن الحال الحقيقي لكل انظمة القمع في العالم الثالث.حين يحكم الزعران ويصبح اللصوص وزراء واعضاء هيئة تشريعية ..يتحول رجل الامن الى بلطجي قانوني وحين يهزم امام جماهير غاضبة محبة لوطنها وحريتها, يلقي بذلته واوسمته وقبعته ويتسلح بسيف او بلطة بدل المسدس والعصى.ويغتصب القانون الذي طالما اغتصب باسمه حرية الاخرين.وارتشى ورشى باسمه.
والاعجب هذا الحرص الامريكي والغربي على الديمقراطية وحقوق الانسان ..وحين كانت تلد ام فلسطينية على حاجز عسكري اسرائيلي او يطلق مستوطن النار او جندي اسرائيلي على طفل يكون السبب نية هذا الفلسطيني .ولان نيته مقاومة المحتل بالولادة او العيش او التنفس فهو اما ارهابي او مشروع ارهابي معادي لمشرع السلام في المنطقة !ولن يخجلوا لو قالوا انه معادي للسامية ولايخفى على عاقل ان العرب ساميون من نسل اسماعيل ابن ابراهيم عليهما السلام..
البعض يتهم امريكا بانها تسعى لأسلمة مصر التي لم تنجح بالتطبيع الشعبي مع اسرائيل لتقوض اتفاقيات كامب ديفد وتخسر سيناء لتصبح هناك دولتان وليدتان اسلاميتان في سيناء وفي مصر ويفرح المسلمون لولادة فلسطين الاسلامية في سيناء التي ستقاوم بهدنة ابدية مع اسرائيل..وتنشغل مصر الاسلامية في فوضى الفتاوي والتناحر الاسلامي المسيحي من وقت لاخر وبتناحر داخلي بين تيارات التشدد والوسطية والصوفية وبقية شعب الاسلام البضع وسبعون كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام ....
يقي السؤال هل ستسمح امريكا بانتقال حقيقي للسلطة للشعب المصري بما يتناسب مع تضحياته ؟؟؟وهل سيبقى الجيش متوددا لطالبي التغيير وحامي لهم ام سيكسب ودهم مؤقتا كي يلجا اليه الجميع ليخلصهم من عبئ حلمهم بالحرية ؟؟؟ سنرى ...وندعوا لمصر الحبيبة ان تبقى الكنانة سالمة من كل سؤ وعصية على كل طامع..
ارتفاع سعر أونصة الفضة يتجاوز 100% منذ مطلع 2025
التنمية تعلن حل 66 جمعية .. أسماء
مصر تهزم زيمبابوي في افتتاح مشوارها بكأس أمم أفريقيا 2025
الداخلية السورية: قسد نفذت اعتداءات ممنهجة على أحياء حلب ومشفى الرازي
وزيرة الأمن الداخلي الأميركية: على مادورو الرحيل
تراجع مبيعات العقار 13% .. ومطالب بتخفيض فوائد القروض السكنية
بحبح: حماس مستعدة للتفاوض حول نزع السلاح
نواب: قانون المعاملات الإلكترونية الجديد يلغي الاستثناءات
ممداني يشجّع أسود الأطلس وسط الجالية المغربية
قصي خولي ينهمر في البكاء .. ما السبب
إيمي سمير غانم تثير الجدل: لو حسن الرداد تزوج غيري من حقه
قيادة أركان الجيش السوري تأمر بوقف استهداف مصادر نيران قوات "قسد"
مهاجم زامبيا يسقط على رقبته بعد هدف قاتل في كأس أمم افريقيا
الحسين إربد يتعاقد مع البرازيلي ني فرانكو مديرا فنيا للفريق الأول
نتنياهو: إسرائيل تعلم أن إيران تجري "تدريبات" في الآونة الأخيرة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية


