صلاح الدين يبعث من جديد
هزة بدأت في تونس تبعها زلزال مدوي في مصر اخرج بعدها إعصار يضرب كل المدن الليبية حيث بداء زعيمها وقائد ثورتها السابق ألقذافي يترنح ليطلق العنان لجنونه .. في الدفاع عن عرشه الذي بداء يسقط قطعه قطعه ومدينة مدينة.. فهو مثل صاحبيه لم يستوعب ما سبق ولا يعلم انه سيقذف بيه أجلا" أم عاجلا" إلى مزبلة التاريخ والتي لا ادري هل ستتسع لهذا الكم من الذين ضيعوا الأمانة وعبدوا الشيطان وبداود هذه الثروات الطائلة التي تملكها ألامه العربية في سبيل كراسي زائفة ومناصب خداعة وحياه فانية ..............
الحقيقة التي لم يستوعبها ولاة أمور العرب إن صلاح الدين بعث من جديد في هذه الشعوب التي قزمت وهمشت وبقية على الهامش طوال السنيين السابقة في جاهلية القرن العشرين التي فرضها الغرب المتصهين بمساعدة من حكموا ومن ظللوا هذه الأمة العظيمة والتي قال عنها رب العالمين( كنتم خير امة أخرجت للناس ) وقال عنها رسولنا العظيم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ( الخير في وفي أمتي إلى يوم الدين ).... ولكن من تولوا أمر هذه الأمة أصابهم الصمم نتيجة العجرفة والكبر وأصابهم العمى نتيجة انبهارهم وتبعيتهم للغرب فهم يتبركون في البيت الأبيض وعند سيده الأسود والذي احسبه رئيس الولايات العربية وليس رئيس أمريكا لكثرة نباحه هذه الأيام لم يجري في بلاد العرب وإذا استمرت الثورات العربية فانا اجزم انه سوف يتكلم العربية بطلاقة لكثرة ما يلفظ من عبارات عربية هذه الأيام.................
ولأنكم تستمدون شرعيتهم من أمريكا والغرب وليس من شعوبكم والناس تعرف انه لا يتم تنصيب حاكم أو رئيس وزراء أو حتى وزير إلا بعد إن يعطى إل(اوكي ) من المخابرات الامريكيه والموساد الإسرائيلي... لذلك عندما جاءت الهزة التونسية لم تستوعبوا ... وجاء الزلزال المصري فلم يستوعبوا ولم يستوعب فرعون مصر إلا بعد إن رمى بيه شعبها العظيم في (صر... الشيخ) وحيدا"...... والقذافي كا صاحبيه لم يستوعب فهو لم يعتمد على شعبه يوما" لانهم ينظره عبارة عن (جرذان وفئران ومقملين ) ولا يدري إن الشعب ينظر إليه بأدنى مما هو ينظر لشعبه و البفيه مثل من سبقوا فالنظام الرسمي العربي انتهى من عشرين سنه تقريبا" ..........................
صلاح الدين يبعث من جديد ... ويد الله مع هذه الشعوب التي ظلمت وقهرت وحيدت من قبل حكامها ومن يدور حولهم من المتكسبين الذين لايهمهم الا رضاء الحاكم وانفسهم ... ففي العشرين سنة السابقة عبئت هذة الشعوب ببراكين الغضب والحقد على هولا الحكام عندما صمتوا يوم دمر العراق ومسح عن الخارطة العربية وسلم للفرس واليهود ليهلكوا الحرث والنسل في بلد أعطى العالم أبجديات العلم والمعرفة والحرية والبطولة ..... وزاد احتقار الشعوب العربية للحكام وهم يشاهدون اعدم الشهيد صدام حسين يوم عيد الأضحى وكيف شارك الحكام بهذه الجريمة البشعة بصمت مريب وجبن مطبق وقلة حيلة حتى أصبحت الشعوب العربية تهذي من محيطها الجائع إلى خليجها البطران وهي تردد (أسد علي وفي الحروب دجاجه) ونفذ الإعدام للرجل الذي كان العرب يرون فيه رجولتهم المفقودة وبطولتهم المسلوبة وكرامتهم المهدورة ...... لذلك اصقطكم الله بعد إن اصقطتم سيف العرب ( صدام ) والعراق من أيدكم .... وكتمل الغضب والقرف الشعبي من هولا الحكام عندما أحرقت غزة عن بكرة أبيها حيث الشعوب تراقب عبر شاشات التلفزة في بث حي ومباشر كيف يقتل الأطفال والشيوخ والنساء ولم يستطع أي زعيم منكم إن يحشد الجيوش ويعلن الحرب لدفاع عن شرف وعرض ألامه بل لم تستطيعوا إن تنطقوا بكلمة واحدة لإسرائيل وأمريكا .... تعبر عن غضب ألامه وهي تنظر بعيون باكيه وقلوب حزينة لما يجري .. وبقيتم مشغولين بنسائكم وثرواتكم التي تجمعونها من دم الشعب العربي ... ولم تستوعبوا.... ولم تقروا التاريخ ... ولم تتطلعوا على حديث خير البشر محمد عليه أفضل الصلاة والسلام...... ( لأهدم الكعبة حجرا" حجرا .... أهون على الله من إراقة دم مسلم )..........
يا ساده الأمة تولد من جديد ... وصلاح الدين يبعث من جديد ...... والتغير أتي شئنا أم أبينا ... والتغير الآتي ليس من أمريكا ... وليس من إسرائيل .... ولكنه من الله الذي يسمع دعا المظلومين وانتم لا تسمعوه..... ويسمع دعاء الثكلى وانتم لا تعرفوه...... ويسمع صوت الأيتام وانتم لا تطيقوه0000فاذا أردتم إن ترحلوا يا سادة فرحلوا فشعوبكم صبرت كثيرا" عليكم وتقول لكم ارحلوا فما ذا تنتظرون ...... أو عودوا إلى شعوبكم العظيمة واعتذروا واطلبوا السفح وأعيدوا ما نهبتموه من ثروة وأصلحوا ما افسدتهوا أيديكم وأيدي البطانات المحيطة بكم فكلنا بشر وسوف نقف إمام ملك الملول يوم لا ينفع الندم وستسألون عن كل شي وعن المودة التي سئلت بأي ذنب قتلت ... فالأوطان باقية والكل راحل ....
يا سادة الله هو مالك الملك وليس أمريكا ...... وانه سيتم نورة ولو كرة الكافرون والمنافقون والحاقدون ... لان هذه الأمة تختلف عن كل الأمم فهي امة تحمل أمانة رسالة تصلح لكل زمان وفي أي مكان..... إذا كنتم تعقلون.... ....
الامة تبعث من جديد .... وصلاح الدين يعود...........
الامة تولد من جديد... لوطن عربي واحد .. فرياح تغيره سوف تقتلع كل خرائط سيكس وكل مخططات بيكو
الامة تولد من جديد ... وصلاح الدين يعود جديد.. بلسان عربي فسيح ليس فيه عوج.. فسمعوا... وعقلوا ... وتداركوا
البدور يجري زيارة تفقدية ليلية مفاجئة لمستشفى الحسين بالسلط
منخفض جوي بارد يؤثر على المملكة السبت .. التفاصيل
بدجت لتأجير السيارات تحصل على شهادة Great Place to Workفي الأردن
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


