إسرائيل هي فلسطين! ..
قليلون ربما يعرفون أن كيان "إسرائيل" الجاثم اليوم على أرض فلسطين كان يمكن أن يقوم في أي مكان آخر من العالم، فقد تعددت الخيارات أمام عتاة الفكر الصهيوني في حينه، وقدم لهم الأوروبيون عتاة الاستعمار العالمي في حينه أكثر من خيار لإقامة "وطن قومي" لليهود، وهي خيارات كان من بينها بالإضافة لفلسطين، "أوغندا والأرجنتين وصحراء سيناء" وغيرها، إلا أن المكانة الدينية والتاريخية والسياسية لفلسطين كانت المبرر الأقوى وبالذات للمستعمرين الأوروبيين لتشجيع إقامة ذلك الوطن القومي المزعوم على أرض فلسطين، باعتبارها موقعاً استراتيجياً لزرع ذلك السرطان وسط طوفان عربي إسلامي لا يراد له أن يتمدد أو يتوحد أو أن تكون له شوكة وسلطان، فكان الخيار الأقوى هو إقامة "دولة إسرائيل" في فلسطين، ثم لاحقاً في كل فلسطين!.
من سخرية القدر أن الجيل الأوروبي الراهن، وحتى الجيل الصهيوني الراهن، يؤمنون بفعل الدعاية الصهيونية الماكرة أن "إسرائيل" دولة ديمقراطية يجري الاعتداء عليها من جانب عرب ومسلمين إرهابيين متخلفين يريدون إزالتها من الوجود، واستعمار البلاد التاريخية لليهود الذين يعملون حالياً على نشر الديمقراطية والتقدم في عالم عربي إسلامي جاهل!. يجري هذا جهاراً نهاراً تباعاً ودونما تردد بينما العرب والمسلمون في سبات تؤكد أعمالهم وتصرفاتهم وسياساتهم أن تلك الكذبة الكبرى قد غدت حقيقة وأكثر على أرض الواقع!
ولا حول ولا قوة إلا بالله. ما يجب أن يدركه الجيل كله عربياً وإسلامياً وأوروبياً وعالمياً هو أن ذلك الكيان المسمى اليوم "إسرائيل" لا وجود له من حيث الحق والحقيقة وان الأرض التي يعيش اليوم عليها هي "فلسطين" العربية المسلمة، وهي بلاد لا بد وأن تعود إلى أهلها الشرعيين بزوال حكم ذلك الكيان الطارئ، وأن الأردن هو المملكة الأردنية الهاشمية التي قامت لتبقى إلى الأبد بشرعية الدين والتاريخ والعروبة، على ارض أردنية عربية خالصة لا على أرض مسروقة كما هو حال "إسرائيل".
وما يجب أن يدركه رموز الفكر الصهيوني الذين ترتعد أطرافهم اليوم جراء ما يجري في دنيا العرب من تطورات فيبادرون إلى الادعاء بأن الأردن هو فلسطين، هو أن كيانهم قد انتهى، وأن فلسطين أوشكت على أن تنهض من جديد على أرضها دولة حرة رغم أنف كل صهيوني يمني النفس عبثاً بشيء آخر!. نعم ... لا وجود لشيء أسمه دولة إسرائيل في بلاد العرب والمسلمين، والكيان الموجود اليوم هو حالة غش وخداع واستعمار بكل المقاييس لا بد وأن يزول قريباً بإذن الله، لتنهض فلسطين من جديد على أرضها الممتدة من البحر إلى النهر شاء يهود الأرض أم أبوا، فقد انتهى مفعول "دولتهم" الأكذوبة بعد أن استمرت أكثر من ستة عقود حتى الآن، مستفيدة من فرقة العرب وضعفهم ونزاعهم، في وقت كان يجب أن ينتهي فيه هذا "الكيان" دونما قتال أو سلاح ، وإنما فقط بمجرد حركة الطوفان البشري العربي الإسلامي الهادر الذي لن يبقي ولن يذر للصهاينة أثراً سياسياً في فلسطين قريباً بعون الله.
يحيا الاردن عربيا هاشميا الى يوم الدين،وتحيا فلسطين عربية حرة الى يوم الدين بعون الله ، وهو من وراء القصد.
ارتفاع سعر أونصة الفضة يتجاوز 100% منذ مطلع 2025
التنمية تعلن حل 66 جمعية .. أسماء
مصر تهزم زيمبابوي في افتتاح مشوارها بكأس أمم أفريقيا 2025
الداخلية السورية: قسد نفذت اعتداءات ممنهجة على أحياء حلب ومشفى الرازي
وزيرة الأمن الداخلي الأميركية: على مادورو الرحيل
تراجع مبيعات العقار 13% .. ومطالب بتخفيض فوائد القروض السكنية
بحبح: حماس مستعدة للتفاوض حول نزع السلاح
نواب: قانون المعاملات الإلكترونية الجديد يلغي الاستثناءات
ممداني يشجّع أسود الأطلس وسط الجالية المغربية
قصي خولي ينهمر في البكاء .. ما السبب
إيمي سمير غانم تثير الجدل: لو حسن الرداد تزوج غيري من حقه
قيادة أركان الجيش السوري تأمر بوقف استهداف مصادر نيران قوات "قسد"
مهاجم زامبيا يسقط على رقبته بعد هدف قاتل في كأس أمم افريقيا
الحسين إربد يتعاقد مع البرازيلي ني فرانكو مديرا فنيا للفريق الأول
نتنياهو: إسرائيل تعلم أن إيران تجري "تدريبات" في الآونة الأخيرة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية


