حزب البعث: إشكالية الدولة والحزب
واخذ الحزب اسمه الحالي بعد الاندماج مع الحزب العربي الاشتراكي في العام 1947 ليصبح اسم الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي. ورغم أننا قد نتفق مع الحزب أو نختلف معه إلا أننا لا يمكننا الإنكار أن الحزب لعب دورا مهما في تاريخ امتنا العربية منذ ذلك التاريخ حتى يومنا هذا. وهذا الدور كان في كثير من الأحيان ايجابيا وأحيان أكثر كان له دور سلبي خاصة بعد عام 1961 وهو تاريخ الانفصال السوري عن الجمهورية العربية المتحدة.
كان الحزب ينادي في الخمسينيات بالوحدة والحرية والاشتراكية لكنه فشل في أول اختبار فعندما فرضت الوحدة مع مصر على الأحزاب السورية في العام 1958 بضغط من ضباط الجيش الوطنيين والجماهير السورية لم يجد البعثيون بدا من الموافقة بل وشاركوا في حكومة الوحدة حيث كان صلاح البيطار وزيرا و أكرم الحوراني نائبا لرئيس الجمهورية. لكنهم في سرهم كانوا غير راضين لأنهم يريدون وحدة بزعامتهم هم لا زعامة عبدا لناصر. وهذا أدى إلى وقوعهم في إشكالية أيهما أهم الدولة أم الحزب؟ وكان اختيارهم للحزب. وحين وقع الانقلاب الانفصالي لم يشاركوا به بشكل مباشر بل شجعوه وحرضوا على الانفصال بشكل مبطن من خلال الأخطاء التي وقعت فيها حكومة الوحدة.
ومع أن الانقلاب الذي وقع في العام 1963 على حكومة الانفصال كان مشتركا بين الضباط الناصريين والبعثيين إلا أن البعثيين استطاعوا خلال شهور قليلة تصفية شركائهم في الحكم واحتكروا الانقلاب لأنفسهم مما دفع رئيس الجمهورية لؤي الاتاسي أن يستقيل من منصبه ولم يكمل أربعة شهور في الحكم. لتدخل سوريا في سلسلة من الانقلابات التي دفعت القياديين البعثيين ممن كان يشك بأنهم لعبوا دورا في الانفصال إلى الهرب إلى العراق. ومن هؤلأ قائد الحزب ميشيل عفلق ونائبه صلاح البيطار. وكان العراق قد شهد تشديد قبضة البعث عليه في انقلاب 17 تموز 1968 بقيادة احمد حسن البكر وصدام حسين وانقسم الحزب الذي يدعو إلى الوحدة بين كل العرب إلى جناحين متناحرين في العراق وسوريا ودفعت الأمة العربية ثمنا باهظا نتيجة هذا التناحر.
الصراع بين الجناحين اتخذ شكل الشخصنة في التنافس منذ بداية السبعينيات إلى بداية القرن الحالي بين القيادة في العراق والقيادة في سوريا واختزل الحزب في العراق بشخص صدام حسين وسوريا بحافظ الأسد. لم ينتج عن هذا الصراع إلا دولتين من اشد الدول البوليسية قمعا للمواطنين في كلا البلدين. ولم ينتج في سوريا إلا التوريث لابن الرئيس الراحل وتغيير الدستور على مقاس الابن في اقل من ربع ساعة. وهذا ما فتح باب التوريث في ما يسمى الجمهوريات العربية. وهذا القمع هو ما فجر الثورة الحالية حيث استلهم الشعب شعارات الثورة في تونس ومصر. أما في العراق فكان الوضع مختلفا لان النظام سقط وانهارت الدولة بمجرد ظهور دبابتين أمريكيتين على جسر الجمهورية في بغداد لان الشعب والجيش المقموعين تخليا عن النظام وتركوه يواجه القوة الأمريكية عاريا .
ارتفاع سعر أونصة الفضة يتجاوز 100% منذ مطلع 2025
التنمية تعلن حل 66 جمعية .. أسماء
مصر تهزم زيمبابوي في افتتاح مشوارها بكأس أمم أفريقيا 2025
الداخلية السورية: قسد نفذت اعتداءات ممنهجة على أحياء حلب ومشفى الرازي
وزيرة الأمن الداخلي الأميركية: على مادورو الرحيل
تراجع مبيعات العقار 13% .. ومطالب بتخفيض فوائد القروض السكنية
بحبح: حماس مستعدة للتفاوض حول نزع السلاح
نواب: قانون المعاملات الإلكترونية الجديد يلغي الاستثناءات
ممداني يشجّع أسود الأطلس وسط الجالية المغربية
قصي خولي ينهمر في البكاء .. ما السبب
إيمي سمير غانم تثير الجدل: لو حسن الرداد تزوج غيري من حقه
قيادة أركان الجيش السوري تأمر بوقف استهداف مصادر نيران قوات "قسد"
مهاجم زامبيا يسقط على رقبته بعد هدف قاتل في كأس أمم افريقيا
الحسين إربد يتعاقد مع البرازيلي ني فرانكو مديرا فنيا للفريق الأول
نتنياهو: إسرائيل تعلم أن إيران تجري "تدريبات" في الآونة الأخيرة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية


