ما الذي حدث لنا نحن العرب
وإنّي لأدعوا الشعوب العربيّة للتفكر وإعمال العقل ,وسؤال النفس عن أسباب مايحدث اليوم في وطننا العربي الكبير من انقسامات وتفرقات , وثورات ومظاهرات ,واحتجاجاتٍ واعتصامات , حتّى أنه في بعض الدوّل العربية بلغت الاعتصامات حدّها من السخف والسخرية ..معلمون يعتصمون مطالبين بالإطاحة بمدير مدرستهم ربّما لأنه طبّق القانون حرفيًّا ,أو منع الاستئذان ,موظفة غضبت بسبب نقلها إل مكان آخر تعتصم مع أبنائها , وأطبّاء يتركون مرضاهم يئنّون تحت وطأة الألم ويعتصمون مطالبين بتحسين أوضاعهم المالية ,والاعتصامات مستمرّة حتّى أنّي بتّ أخشى أن يعتصم أفراد العائلة الواحدة مطالبين بتغيير أبيهم ,ربما لفقره وقلة حيلته .
ربما لشكله غير اللائق أو لوظيفته الحقيرة أو ... أو وعودة إلى السؤال عن أسباب كلّ مايحدث ؛فإنّي لا أحسب الجواب بعيدًا عن الإسلام ,فكلُّ ما نراه ونعيشه هو بسبب بعدنا عن الإسلام ,ابتعدنا عنه فابتعدت العزّة عنّا ,وعدنا كما كنّا قبل الإسلام أذله آلات تحركها أصابع الدهر يوما ثم تنكسر.ولا أحسب أحدا في الوطن العربي كلّه يجهل قصة ربعي بن عامر رضي الله عنه ,راعي الغنم الأشعث الأغبر , زريّ الهيئة , ممزق الكسوة الذي لم يكن آن ذاك يساوي في سوق الرجال درهما .
مبدؤه في الحياة( نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر ) ,شاء الله له أن يدرك حقيقة الجوهرة فصار غنيّا بها فعزّ بغناه , وبالعصا ذاتها التي كان يهش بها على غنمه يخرق الراعي بساط أعظم ملك عرفته الأرض آن ذاك ,وبعد أن كان يُطأطىء الرأس لشيخ قبيلته يأبى طأطأة رأسه لملك دانت له الملوك , وانحنت له هامات الأسياد قبل العبيد ذاك هو كسرى الفرس . ويأبى الراعي أن يفصح عن مضمون رسالته التي حمّله إياها أعظم رجل وطأت قدماه سطح البسيطة ,إلا بعد أن يجلس إلى جوار كسرى ؛فيخيم الوجوم على الإيوان وتعلوا الوجوه مظاهر الدهشة والحيرة ,وينتظر الجميع قرار كسرى القاضي طبعًا بقتل ذاك الأعرابي الدون في نظرهم لتجرئه على أسياده ,فيفاجأالجميع بسماح كسرى له بالجلوس إلى جانبه ليس احتراما ولكن رهبة من عزّة وأنفة وقوّة لحظها كسرى بفراسته .
فلله درّك يا ربعي تجيب عن سؤال ما كنت تعلم أنه سيسأل بعد خمسة عشر قرنّا من ميلادك (نحن قوم أعزّنا الله بالإسلام ). فلم وقد وصلناأقطارالسموات والأرض بعلمنا لم ندرك حقيقة الجوهرة بعد كربعي ,أم أنّنا أدركناها ولكنّ العزّة بالاثم أخذتنا , مهما يكن فلنرجع إلى ديننا إسلامنا الحنيف وحده قادر على أن ينأى بنا عن الفتن ويكفينا شرَّ المحن . وحينها سنجد كلَّ المطالب تتحقق دون مظاهرات أو اضطرابات دون تكسير وتدمير , دون قتل ودم وتشريد ,دون تدخل من عدوّ همه إشعال النار والتصعيد .
أحمد الفيشاوي ينفعل على مصوّر خلال عزاء والدته
سن الحضانة بين القانون والواقع
أحلام تحيي حفلا في ثنايا العلا
أوبر تتلقى كل 32 دقيقة بلاغا خطيرا
وزارة الداخلية السورية تواكب التطور الرقمي
الأمن العام : وفاة وإصابتان بانفجار جسم متفجّر قديم
تركيا: فقدان الاتصال مع طائرة تقل رئيس الأركان الليبي فوق أنقرة
تدهور الحالة الصحية لدومينيك حوراني يقلق جمهورها
سجن فاشينيستا كويتية بتهمة الفسق والفجور
بعد تنبؤاتها الخطيرة .. خبر مقتل ليلى عبد اللطيف بعيار ناري يهز المواقع
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
تصريحات جمال السلامي لملاقاة المغرب


