لنعد قليلا الى الوراء .. هكذا تكلم الملك
في البداية سوف ارجع في مقالي هذا قليلا الى الوراء لقياس نتائج خطاب جلالة الملك وهل تم الأخذ به بعين الاعتبار .. وسبب قيامي بكتابة هذا المقال لمعرفة مدى تطبيق وصايا جلالته على ارض الواقع الآن .
لقد تكلم جلالة الملك سابقا الى اعضاء السلطات الثلاث ليكونوا عدولا مع اهليهم وكان خطابه مباشرا وصريحا للغاية وواضحا كالشمس , لقد غطى جلالته بخطابه كافة الميادين التي تهم المواطن الاردني والتي من شأنها ان ترتقي به الى العلياء .
لقد دعا جلالته الى اصلاحات حقيقية حتى لا تبقى مسيرة التقدم في الوطن تراوح مكانها دون أي تغيير حقيقي يلمسه المواطنون . وكان جلالته ذكيا حين اعطى جميع المسؤولين الصلاحيات الكاملة لإتخاذ القرارات المناسبة حتى لا يبقى امام أي مسؤول منهم الحجة التي تحول دون اتخاذ القرارت المناسبة .
لقد حث جلالته السلطات الثلاث على محاربة الفساد والمفسدين في الارض ودعا الى تفعيل آليات مكافحة الفساد وتشكيل هيئات ولجان متخصصة للقضاء على الفساد معتمدين على البيانات الحقيقية التي من شأنها قطع الشك بلايقين وتعزيز التقوى في نفوس الناس وتفعيل المراقبة الذاتية للافراد والمؤسسات .
ولم ينسى جلالته توجيه السلطة التشريعية حين دعاها الى وضع مرونة اخلاقية تجكم سلوك اعضاءها حتى نحكم ونطمئن على ضبط سلوك هذه السلطة وتحركها في اطار منظومة من القيم الاخلاقية والممارسات التي تتفق مع الدستور الاردني .
في حين شدد على اهمية السلطة القضائية كونها تحتل مركزية عليا بين السلطات لأنها الحارس الأمين على تحقيق العدل في المجتمع وركز على اهمية نزاهة القضاء والقضاة كونهم يحكمون بإسم جلالته وان المواطنون أمام القضاء سواسية كأسنان المشط .
فيما ركز جلالته على اهمية السلطة التنفيذية واهمية علم الادارة فيها وكشف جلالته عن مشكلة خطيرة في علم الادارة وهي أن يخطا المسؤول بالقرار ويرمي تبعية هذا القرار على الىخرين دون اي وجه حق وذلك بإرجاع القرار الى جهات ( مبنية للمجهول في علم القواعد ) وطلب جلالته الى تحمل المسؤولية الاخلاقية عن أي قرار يتخذونه .
ومن ناحية اخرى قطع جلالته على المرجفين الذين يرمون اللوم على غيرهم حيث اعلن جلالته شخصيا انه ينتمي الى كل برنامج جدي وصادق يقوم على خدمة المجتمع والمواطنين .
وختاما نبه جلالته اعضاء السلطات الثلاث الى ضرورة العمل والحرص على تعزيز قيمة الحرية والانسان والمجتمع , والعمل على قيمة الاستقرار في الحياة الاجتماعية وتبني قيم الانفتاح والتسامح والتعددية في المجتمع الاردني وذلك لأهميتها في النهوض بالانسان ومجتمعه وانتاجه وقيمته الوجودية التي منحها الله تعالى لعباده وأكد عليها القائد الهاشمي العادل لأهلة ومواطنيه في هذا البلد العزيز .
ان استعراض كلام جلالته في توجيهه للسلطات الثلاث لهو اكبر دليل على حرص القيادة الهاشمية على الوطن والمواطن .. فيا ترى هل انتفعت السلطات بوصايا قائدها .. اترك الاجابة لكم
حماس: مسارات المرحلة الثانية من اتفاق غزة معقدة
وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات في بني كنانة
انتهاء مناقشات الموازنة قبل نهاية العام الحالي
ميرتس: أي خطة سلام لأوكرانيا يجب أن تحظى بموافقة أوروبية
انطلاق منتدى الحد من الجرائم الإلكترونية
إجراءات نوعية لتطوير منطقة البحر الميت
إنشاء 19 مدرسة جديدة لخدمة آلاف الطلاب .. توضيح حكومي
رئيس النواب يطلع على خطة اللجنة المالية لمناقشة الموازنة
كأس العرب .. النشامى يلتقي الإمارات في 3 كانون الأول
تحديات الذكاء الاصطناعي السياسات والحلول
إحباط محاولة تسلل على إحدى الواجهات الحدودية
الملك يتابع سير العمل لرؤية التحديث الاقتصادي
إطلاق بطولة للرياضات الإلكترونية على مستوى الجامعات
التمديد في الوظيفة العامة .. يعزّز نمو الطحالب
وظائف شاغرة في الحكومة .. التفاصيل
توضيح آلية اختيار المكلَّفين لأداء خدمة العلم
فرصة مهمة للباحثين عن عمل .. الأسماء والتفاصيل
إسرائيل تُصعّد… والأردن يضع النقاط على الحروف
مدعوون لإجراء المقابلات الشخصية .. أسماء
الأوقاف تطلق جائزة التميز المؤسسي الثانية
أكثر من 470 ألف لاجئ وطالب لجوء في الأردن
تقاضى مبالغ مالية مقابل ترخيص محلات .. والمحكمة تصدر قرارها
أغنى رجل في العالم لا يملك قصراً .. أين يسكن
انتحار أشهر توأمتين في ألمانيا بعد مسيرة فنية حافلة

