السؤال الصعب دائما" الذي تنتحر فيه الإجابة ..

السؤال الصعب دائما" الذي تنتحر فيه الإجابة  ..

20-04-2011 01:00 AM

وهو.......... هل ما يجري في الوطن العربي حقيقة أم هو من وحي الفوضى الخلاقة التي بدأت في عام التسعين  بغزو العراق وتدميره فيما بعد ومسحه عن الخارطة العربية وأبادت وتشريد شعبه العظيم ... وإسقاط قيادته مما افرغ البوابة الشرقية للوطن العربي والتي كان العراق بقيادته التاريخية السابقة  يقف سدا"  منيعا" أمامها.... حيث مهد إسقاط العراق للمد ألصفوي الفارسي والتي بدأت أثاره في البلدان العربية تشاهد بالعين المجردة ... ليلتقي المد ألصفوي مع المد الصهيو أمريكي ليجتاح البلدان العربية وليقضمها قطعه قطعة ودولة دولة ويستفرد بهم حاكما"حاكما بعد إن تركوا أسد العرب ( صدام ) يحاكم من قبل الفرس والصهيانه وهم يتفرجون ليأتي الدور عليهم من قبل شعوبهم والتي يخطط لها وهي ترقص طربا" وألما" ... ( كديك يرقص من الألم )  ..



ومع ثورة الاتصالات السريعة وعدم قدرة الدول العربية بالتناغم مع معطياتها وأثارها بعد إن أصبح العالم قرية صغيرة وأصبح كل شي مكشوف للجميع  بدأت الفوضى الخلاقة مرحلتها الثانية حيث التقت المصالح الغربية وإطماعها القديمة الجديدة مع رغبات الشعوب المسحوقة والمطحونة والمحرومة من ابسط قواعد الحياة والمقموعة حريتها ليتم ضخ أنابيب من حرية زائفة وديمقراطية خداعة صنعت ورتبت وخطط لها  في دول الغرب وأمريكا تناغمت مع غباء الحكام العرب والذين لم يستطيعوا قرأت القرن الواحد والعشرين وثورة المعلومات السريعة حيث بدأت هذه الأزمة تشتعل منذ  وثائق ويكلكس الشهيرة والتي اعتقد ويعتقد غيري أنها لم تنشر عبثا" أو غبأ" وإنما نشرت لتنشر  معها ديمقراطية مزيفة وأحلام خداعة هدفها الهاء الشعوب العربية ببعضها البعض واستنزاف طاقتها اكثر مما هو حاصل  لرسم معالم هذا القرن كما تشتهي وترغب إسرائيل لتنام قريرة العين وهي ترى الوطن العربي يشتغل بنفسه ويقتل ابنائة بعضهم البعض  ويريحها شر الحروب لانهم يحترمون ويقدرون دمائهم وهي غالية جدا" عليهم كما هي دمائنا رخيصة علينا .....



 وسآتي اليوم الذي نرى فيه كم الغباء العربي عندما نرقص ألما" وحصره على دماء اوريقت بدون مقابل واروت شوارع عواصمنا العربية بدل إن تروي شوارع القدس ونابلس وجنين وهي تقتلع الاحتلال الصهيوني  ......



والسؤال الصعب هو.... هل ما يجري من ثورات في الوطن العربي لمصلحة الامة وهل ستؤدي هذه الثورات لانتاج حكومات عربية ديمقراطية تتشكل به دولة العدل والرفاة التي يحلم بها كل عربي



... وقبل الإجابة التي تنتحر على مقصلة خذلان الشعوب الفقيرة والجائعة والتي لم يرقب احد بها الا" ولا ذمة ممن حكموها طوال العقود السابقة هل التغير سيكون للأفضل إما سيكون كما حصل في العراق ...)



السؤال صعب ويحتاج الى زهد ابو بكر ...   وعدل الفاروق ... وشعرة معاوية .... ونخوة المعتصم .... وقيادة ابن الوليد ... ودهاء عمرو ابن العاص ... وبطولة صلاح الدين ... وحزم طارق ابن زياد



السؤال الصعب .... هل الامة بحاجة لدكتاتور عادل في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل والصح بالخطاء واصبح كل شخص يدعي انه امين هذه الامة ورأيه هو الصحيح وكل من يخالفه خطاء خصوصا" واننا نرى تباشير الديمقراطية الجارية الان تشير الى شلالات من الدماء تسيل في معظم عواصم العرب .....



اذا كنا نلتمس عذا" لما يحصل في البلدان العربية فكيف نلتمس عذا" لما يجري عندنا من انجرار اعمى وتقليد غير مبرر لكثرة الاحتجاجات والاعتصامات التي بداء الناس تضيق ذرعا" بها مع علمنا بوجود فساد وحركة اصلاح بطيئة وحكومة مهزوزة ودولة فقدت هيبتها ..... فالرسالة وصلت والامور فهمت والاصلاح قادم.. ولكن لو كسبنا كل شي وخسرنل الاردن لاسمح الله فما هو الحل لان السؤال الصعب تنتحر فيه كل الاجابات


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد

البدور يجري زيارة تفقدية ليلية مفاجئة لمستشفى الحسين بالسلط

منخفض جوي بارد يؤثر على المملكة السبت .. التفاصيل

بدجت لتأجير السيارات تحصل على شهادة Great Place to Workفي الأردن

بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني

الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة

عطية الميت في المنام خير أم شر

الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي

كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية

إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة

الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية

الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة

خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق

واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد

الملكة تهنئ بالميلاد المجيد

غضب في المغرب بسبب مشاركة محمد رمضان بأغنية بطولة إفريقيا