باكستان والأرهاب الذي نعرفه
لقد تحولت باكستان بعد الانقلاب الذي قام به برويز مشرف على رئيس الحكومة الشرعية نواز شريف تحولا جذريا في نقلها إلى مصاف الدول التي أعلنت الولاء قولا وفعلا للتحالف الأمريكي , حتى قبل أحداث 11 سبتمبر ولكن الأمر بعد تلك الأحداث اخذ منحى آخر, وهو تسخير كل الإمكانيات في هذه الدولة لخدمه المشروع الأمريكي الغربي ولم تعد باكستان كما كانت من حيث القوه والوصف التي كانت تتصف به وخاصة بعد امتلاكها القنبلة النووية التي جعلتها أكثر ضعفا وهوانا على عكس ما كنا نتصور .
لقد كان المشهد مرعبا ونحن نرى دوله إسلاميه تضع كل ما لديها من قدره عسكريه وقوه في استخباراتها ليس لمصلحه باكستان أو لصالح دوله عربيه أو إسلاميه وإنما كان خدمه لأمريكا وغطرستها في استهداف كل ما هو عربي ومسلم , والنيل من عزيمة هذه ألامه ولا أعني هنا الشعب الباكستاني الذي لا حول له ولا قوه وإنما من يملك القرار في تنفيذ الوعود وترجمتها إلى أفعال وأعني هنا القيادة في باكستان ممثله بشخص الرئيس ومن حوله من الدائرة الأمنية أصحاب القرارات ,
لقد التزمت القيادة الباكستانية بمحاربه الإرهاب وفقا للتعريف الأمريكي والغربي ونسيت كما نسي غيرها من الدول التي خضعت لهذا التعريف أن الإرهاب من وجهه نظرنا كشعوب عربيه وإسلاميه , هو الاعتداء على الآخرين من خلال احتلال أراضيهم, وانتهاك حرماتهم وأعراضهم , والنيل من كرامتهم ,وارتكاب المجازر في حق أبنائهم وأطفالهم ونسائهم ,وتدنيس مقدساتهم.
وهذا لا يتوافر إلا في الإرهاب الصهيوني في فلسطين والإرهاب الأمريكي والغربي في العراق وأفغانستان وفي بلادنا العربية والاسلاميه التي استباحتها أمريكا وأعوانها .من الغريب والعجيب أن بن لادن وعلى الرغم من اختلافنا لفكر القاعدة انه لم يرتكب الأباده البشرية التي ارتكبها بوش وبلير في العراق من اجل كذبه اسمها أسلحه الدار الشامل والتي راح ضحيتها حسب منظمات دوليه قد تجاوز 3 ملايين شخص في العراق فقط, وهذا العدد من الضحايا لم يرتكبه لا ابن لادن ولا غيره في هذا العالم ,
ومع هذا بوش حر طليق وبلير بدل من أن يقدم للمحاكمة أمام ما يسمى بالعدالة الدولية ها هو يتولى منصب ممثل الرباعية التي ستعيد الحق لأصحابه , لم يرتكب بن لادن ما ارتكبه شمعون بيرس من جرائم في قانا بلبنان ,وما ارتكبه اولمرت من جرائم في غزه ,وما فعله المجرم شارون في جنين وفي صبرا وشاتيلا, ثم علينا أن ،نعلم بأن القاعدة وغيرها ما كانت لتوجد لولا الظلم والاستبداد الأمريكي والصهيوني على شعوبنا ’ وعلى أمريكا أن تتذكر بان تطبيق العدالة وأعاده الأراضي والحقوق هو الكفيل بحمايتها وأمنها’ وان قتل بن لادن ليس نهاية المطاف لأنه كما قال احد الإعلاميين العرب أن القاعدة أصبحت كالتنين في القصة الخرافية التي قراناها في الصغر وهو أن قطع رأس واحد من التنين يخرج لك 10 رؤوس آخرين ,
ونحن لسنا مع القاعدة, ولكننا أيضا لسنا مع الدعم الأمريكي والغربي لاحتلال بلادنا وسفك دماء أهلنا وأبنائنا واعتقالهم دون سبب أو مبرر .
استقرار أسعار الذهب في الأردن الخميس
العقبة الخاصة تشكل لجنة لتنظيم السياحة في وادي رم
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
فريق الجزيرة يحافظ على صدارة دوري الرديف لكرة القدم
التعليم العالي: تخصيص 2632 منحة جزئية وقرض لأبناء المعلمين
برد قارس يودي بحياة رضيع جنوب غزة
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
ارتفاع أسعار النفط واستقرار الذهب عالميا
عمر العبداللات يقدّم السلام الملكي في ختام كأس العرب
الملكية تسير 11 رحلة على متنها ألفا راكب لمساندة النشامى
فيتش: الاقتصاد الأردني ينمو 2.9% في 2026
الأعيان يقر معدلي التنفيذ الشرعي والجريدة الرسمية
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
تطوير العقبة والأكاديمية العربية توقعان مذكرة لتعزيز تدريب الموانئ
وفاة مشهور التواصل السعودي أبو مرداع بحادث مروع
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
سعودية تُعلن نفسها أميرة المؤمنين وتدعو لمبايعتها
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
اليرموك: مبادرة من "كلية الشريعة" لتعزيز القيم في المدرسة النموذجية
انتهاء التقديم على البعثات والمنح والقروض الداخلية للعام الجامعي 2025-2026
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
هنادي الكندري تشارك نظامها الغذائي
اليرموك تُدرج متحفي التراث والتاريخ الطبيعي على منصة تريب آدفيزور
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026



