الشباب بين اهتمام الملك وتهميش الحكومات
ولكن وللأسف الشديد لم تستثمر هذه المبادرات الاستثمار الأمثل من قبل الحكومات جميعا" حيث نشهد تخبط إداري وعدم معرفة او وضوح للعمل الشبابي وكيفية إدارة هذا العمل لدى متخذ القرار الأول وهم رؤساء الوزارات أو من استلموا رئاسة المجلس الأعلى للشباب حيث نلاحظ تخبط غير مسبوق ظهر في :
1- اتخذت حكومة الديجيتال السابقة قرارا" بتقزيم العمل الشبابي وإرجاعه إلى مؤسسة رعاية شباب وتم إلغاء القرار بعد اتخاذه ولا يعلم احد مبررات القرار أو إلغائه في ذلك الوقت
2- اتخذت الحكومة الحالية قرار بإلغاء المجلس الأعلى للشباب ودمجه مع وزارة الثقافة وكذلك لا احد يعلم مبررات اتخاذ القرار
3- تم سابقا" عمل وزارة باسم وزارة الشباب وقبله كانت وزارة الشباب والرياضة وبعد ذلك تم استحداث المجلس الأعلى للشباب حيث لم يتغير شي سواء الاسم فقط إما المضمون فبقي كما هو
4- لم تعطي أي حكومة اهتمام حقيقي للشباب لذلك نرى إن معظم من كانوا على رئيس الهرم الشبابي إتو اما للإرضاء أو لترضية لعدم اكتراث هذه الحكومات بالشباب أو لأنها بعتقادهم وزارة أو مؤسسة عادية جدا" لذلك تكون لترضية
لهذه الأسباب وغيرها انحدر العمل الشبابي حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه وللأمانة فان الرئيس الحالي وان كان يتحمل ما جرى في الأيام الماضية لعدم استماعه لقادة العمل الشبابي في الميدان فانه من أفضل الذين نعرفهم ممن استلموا المجلس الأعلى للشباب ولكن نتيجة نغلغل موظفين في المجلس يعملون بالدفع الرباعي وهم الوحيدين المستفيدين ماديا" ومعنويين واجتماعين كانوا ولا زالوا محيطين برئيس المجلس والذين سبقوه هم من ضللوا الرئيس مما أدى إلى فشل في عمل المجلس وتراجع العمل الشبابي
حيث كان هئولاء ولا زالوا لهم هم واحد هو مصالحهم الشخصية فقط وعندهم الاستعداد الكامل لتقمص جميع الأدوار الحقيرة واللاخلاقيه لمحافظة على مراكزهم ويعرفهم جميع العاملين في الوسط الشبابي والذين حاولوا وبكل الطرق إيصال رسالتهم لرئيس المجلس ولكن لا حياة لمن تنادي مما حجب الحقيقة الكاملة إمام الرئيس والذي وبدون مجاملة أكن له كل احترام وتقدير
لذلك فان السؤال الذي يطرح يا دولة رئيس الوزراء لماذا هذا التخبط الذي نراها من دمج وتغير مسميات فقط ولماذا لم يتم استحداث وزارة للشباب إذا كان الشباب بنظركم يستحقون وزارة وهم قادة تغير كما نرى ونشاهد ولماذا لم يتم تفعيل قانون المجلس الأعلى للشباب سابقا" والعمل على تطويره ولماذا لم يتم دمج هيئة شباب كلنا الأردن والتي ليس لها من اسمها نصيب ولماذا لم يتم دمج صندوق دعم الرياضة وفصله عن المجلس وكذلك اللجنة الاولمبية وكل الموئسسات العاملة مع الشباب ولماذا الإصرار على تقزيم العمل الشبابي وعدم الاكتراث له والى متى نغير مسميات على القارمات والورق المروس والأختام وكم ستكلف عملية التغير التي اعتقد ويعتقد غير أنها كسابقاتها ستؤدي إلى انحدر وفشل أخر
فلو كانت الحكومة جادة فعلا" وتأخذ الأمور على محمل الجد لتم عمل مؤتمر وطني وتم محاورة الشباب وكل المؤسسات المعنية لان الشباب والذين أطلق عليهم جلالة الملك (فرسان التغير ) يستحقون وزارة مستقلة ترسم لهم طريق المستقبل وتقودهم إليه وتغير سلوكهم إلى الأفضل
السؤال الأخير لمتخذ القرار لا تلوموا الشباب والعاملين في حقل الشباب إذا تتعاملون معهم بهذه السطحية وعدم المعرفة بالعمل الشبابي ..
النصر السعودي يكتسح الزوراء العراقي بدوري أبطال آسيا
البدور يجري زيارة تفقدية ليلية مفاجئة لمستشفى الحسين بالسلط
منخفض جوي بارد يؤثر على المملكة السبت .. التفاصيل
بدجت لتأجير السيارات تحصل على شهادة Great Place to Workفي الأردن
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


