جلالة الملك .. لا عزاء للمتقاعدين العسكريين قبل عيد الجيش

mainThumb

04-06-2011 11:44 AM

نرفع لمقامكم السامي رسالتنا ونحن نعرف أن مخاطبة الملوك محط سؤال يتبعها الكثير من علامات التعجب ، لكن تعودنا أن القرار الصعب والجريء في القضايا المهمة والصعبة يحتاج قوه من نوع سوبر لا بد لها الآ ان تمر من خلال ديوانكم فكيف اذا كان الجند صلب الموضوع.

جلالة الملك :

بعد التجارب الفاشلة في اختيار موظفي مجلس النواب ،وتلكؤ الحكومات المتعاقبة في اصلاح ما يمكن اصلاحه الا انني في هذا المجال تحضرني قصه واقعية لشخص من دائرتي اصبح عبرة للاخرين هذا الرجل في ظل بيع الاراضي الاردنية لعناوين لانعرفها وارتفاع اسعارها كان الرجل يملك ارض لا يسكنها انس ولا جان الا ان الرجل باعها برقم صعب بالنسبه له 250الف دينار أردني ، للرجل ولد على مشارف العشرين متزوج ووالده أمي على بركة الله يعمل في مجال الخدمات ( نظافة) استطاع ابنه استثمار الوضع بشراء خط باص وشقق سكنية التف ابنه على رفاق السوء وانجر معهم الى الليالي الحمراء وباع الباص وخطه والبيوت خلال ستة أشهر، وألان عاد الرجل لماضية يطلب هذا ويجامل هذا ، هل يطلب الاصلاح من هذا الرجل بعد كل الذي عمله ثم هل يطلب من الحكومة ايضا الاصلاح بعدما باعت الاخضر واليابس ورهنت الجمل بما حمل ، هل نصدق أفعالها ونواياها . لذلك ومن هذ المنطلق اصبح العساكر المتقاعدين اعين مستاءة من الوضع بعد ان ُطرح موضوعهم على طاولة الحكومات المتعاقبة التي ترحل ولا تحل والتي تعمدت عدم الاستماع وتخاف السقوف العالية وهي التي تُصدع الناس وترُوعهم من رفع رؤوسهم وهي صاحبة المقوله المشهورة ( الاوامر من فوق) هذه العبارة قد تسيء للمعني وتربك العمل وتصم الاذان التي يجب ان تسمع كي يسير العمل اقرب للمتابعة .
 حكومتنا هرمت بعد ان اصابها الطرم فهاهي لا تسمع أنين الجياع وصيحات الاطفال وعذابات الأمهات،إلى إن نخر الجوع أجساد الهامات والرؤوس التي تبحث فيه عن مأوى تتفيئ فيه حرارة القرارات الخاطئة يكون فيها المواطن ضحية ودافع ضربية .
الحقوق لا تسقط بتقادم الأيام والسنيين ولا يمكن العبور عنها وتجاوزها بدون حساب ومراجعه ولذلك أثرت أنا كاتب السطور أن ارفع القلم والورقة واخط ما يختلج في القلب قبل ان أصبح( البوعزيزي) للمتقاعدين وللمرة الثانية أخاطبك جلالة الملك بعد (بيان جماجم المتقاعدين ) متسائلا لماذا تم استبعادنا نحن ثلة الحرس القديم على جميع المستويات واسقطونا من دفاتر الاردن لنصبح مع الارشيف ننام مع الغبار ليس هكذا تحترم الامة متقاعديها فكيف اذا كانوا حملة السلاح والجيش الرديف الاخر يوم الوغى يرموا بين عذبات الفراغ وطيات النسيان يأكلون بعضهم بعضا جزاء لهم كسنمار يتسولوا الطرود والاعطيات ومحاسن الموتى منتظرين تحسن الحال لكن دون جدوى وقد طال بهم الترحال ،وأنكر وجود هولاء البواسل الأيتام ظلما وزورًا فغابت العدالة عن حقوقهم وصارت عائلاتهم محط شفقه وتندر حتى اصبحت قصة خدمتهم عذاب ممتله بالذكرى المؤلمه والندم والاهمال الواضح المقصود في استثنائهم وكانهم ليس حراس للوطن ، يصارعون الويل خفراء لكل المواقع بحثاً عن لقمة العيش التي سرقها اللصوص في وضح النهار .
جلالة الملك :
المتقاعدون اوغلوا حتى الثمالة في زوايا الفقر والجوع والحرمان ومكامن العوز ينامون على الطرقات يرفعون ايديهم للمارة يشحدون من تماثيل الوطن مستقبل بيوت احرارهم يعانون الذل والمهانة وعدم الاحترام والتقدير وصوتهم ضاع بلا رجعة فقدوه يوم رماهم القدر ولا تجد من يستمع اليهم مع انهم خزان بشري للوطن يتمدد في محافظات الفقر المسروقة التنمية والخدمات مع هذا جحدهم الغائبون الزائرون الطارئون والحاضرون مناسبات الوطن بنفاق الثمن واي الثمن ولاء مصطنع ، المتقاعدين العسكريون يعيشون ايامهم عبيد معاشاتهم المحدودة اذلاء تحت رحمة من سرق البلد وباعها للذي يدفع أكثر ، وضعوا قرن من الظلم تحت رحمة قرارات الصبة الخضراء .
المتقاعدون الان يطلبون العدالة والاصلاح والعيش والمساواة مع العاملين من قانون عصري عادل يحترم المتقاعد في حياته ومماته فهم ليسوا اولاد بايرة والاخرين اولاد حرة كلنا للاردن والاردن لنا .
 جلالة الملك :
بوادي الاردن وقراه ولادة منذ القدم بالولاء للوطن لا يعرفون الزيف والنفاق والدجل يموتون كالنخل واقفين من التعفف تحسبهم اغنياء وهم اموات القلوب كاظمين الغيظ كما المثل الشعبي ( مثل زراط الموس)، جلالة الملك : لم نعد نرغب حكومات التسكين كفانا ابر وترحيل هموم ، سحقت البوادي وهرمت الارياف وشابت اللحى من هول مصائب الليل الذي يسرق حلاوة النهار ، هذه البوادي لا تعرف مولات عمان الغربيه شعب الله المختار يتحدثون عن الاردن والاقداح فوق رؤوسهم وكانهم ابرياء من دم يوسف .
 المتقاعدون العسكريون انحرفت قاطرتهم عن سكة الاتجاه بعد إن دخلهم عمى الالون ، وضعاف النفوس طرقوا بابهم ، وومصاصو الدماء يبحثوا عن شراء الذمم في كل الامكنة ، هولاء الرجال اصبحوا ممسحة زفر يطالها ويدوسها الغرباء على الوطن . جعلني اخط اليك جلالة الملك من متابعات حاورنا فيها حكومة لا تملك صلاحية قرار، جلسنا ساعتان نشرح للطاقم واقع المتقاعدين وفقرهم وبكاء اطفالهم ، وخرجنا كُخفي حنين بعد ان طلبنا سقف زمني لمساواة رواتبنا مع العاملين وما ان خرجنا واقلعت حافلاتنا واذا بالمذياع الحكومي يصّدع أوامر وزير الدفاع بان الخيرات ستهل على المتقاعدين مع الهيكله هذه الوصفة السحرية التي اعادوا بها المسروقات من خزائن الوطن ، كلنا استغرب ونحن كنا قادة كيف تُقلب الحقائق للشارع كي يصّمت ولا يُعبر عن رأيه ، ومع هذا كذبنا انفسنا وصدقنا الاخرين والرواية الحكومية وانتظرنا مع المنتظرين الى ان جاء اليوم الموعود ، واذا انهم طوطو للمتقاعدين ثانية بعدها راجعت وبشكل فردي المعنيين بالامر من خلال الهاتف وكل يرمي القرص على ناره بمعنى لا يوجد شي يوجب الذكر ، الى ان تكرم وزير القطاع العام واتصل معي شخصيا بتاريخ 2/6/2011وشرح كيفية التواصل مع وزير المالية والذي دافع عنه امينه العام باتصال معي شخصيا بانه لاعلم له باي ترتيبات تخص هيكله رواتب العاملين والمتقاعدين العسكريين لحظتها ايقنت جلالة الملك ان لا عدالة لدى الحكومة وهي تتشدق بها كل يوم نحن لسنا بحاجة الى كلام ، نحتاج إلى ضمانات تبقي أبنائنا يستمروا كما نحن قدمنا للأردن ونتمنى إن يحقق جلالة الملك أمانينا ذكرى جميله كحنظله الغسيل حينما قفز للواجب يحمل السلاح دفاعاً عن دينه ووطنه وعرضه .

1091965@MAktoob.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد