الضمائر
ولكن إذا اتصل الضمير بفعل، فسيكون في محل رفع فاعل. ومثال ذلك الجملة الآتية: سرقوا فسرقنا ونسرق فيسرقون. وفي رواية أخرى: نهبوا فنهبنا وننهب فينهبون؛ فالضمائر المتصلة في هذه الجمل جميعها في محل رفع فاعل لأنه هو الذي قام بهذا الفعل المشين، أو من كان ضمن عصبته التي ما فتئت تسرق قطرات الحليب من رضّع الوطن وأطفاله، ويأكلون المال أكلا لمّا، لايميزون حلاله من حرامه.
وإنْ اتصل الضمير بحرف، فيعرب حسب الحرف المتصل به. مثلا: إنهم يتاجرون بالأوطان. فالضمير المتصل هنا في محل نصب واحتيال ومراوغة كما يروغ الثعلب، بل إنهم أحطّ مكرا وخبثا، فقد يرتدون رداء الفضيلة ومن تحت الرداء تفوح روائح كريهة تنتشر في المحيط بحيث لاتخفى على أحد من المواطنين حتى وإنْ لم تصلهم يد العدالة لسبب أو لأسباب أُخر. أما النوع الثاني من الضمائر فهو المنفصل، والذي بدوره ينقسم إلى ضمائر المتكلم والمخاطب والغائب.
فضمير المتكلم مثل: نحن الشباب لنا الغد؛ أنشودة تغنينا بها عندما كنا نصطف في الطابور الصباحي وعيوننا شاخصة إلى العلم يرفرف فوق هاماتنا، آملين بغد أفضل قبل أن يختلسه طويلو اليد، غريبو الوجه، منحرفو اللسان. فنحن ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، فالضمير نحن يشير إلى أننا المخولون بحمل أمانة الذود عن هذا البلد من اللصوص والعابثين والمقامرين الذين يرتادون الكازينوهات للعب الميسر؛ والميسر حرام. في حين يدلّ ضمير المخاطب إلى وجود مخاطِب ومخاطَب؛ وما أكثر ما قيل من خطب واستنكارات واتهامات وووو. فالمخاطِب هو مجموع الشعب الذي يسأل المخاطَب الذي هو مجموع الفاسدين عن ملايينهم من أين لهم هذا!؟
السؤال مدوٍّ والجواب ما نسمع ونشاهد بالمحسوس وشبه المحسوس والمجرد في مؤسسات فاق عددها الستين برواتب موظفيها الفلكية، وما يعشّش في بعضها من اختلاسات وعمولات وشيكات ألفية ومليونية. وعملات متنوعة قديمها وحديثها؛ من الجلدر والمارك والجنيه على زمن الآباء إلى اليورو على زمن الأبناء الذين توارثوا جلابيب الآباء والأجداد.
وهناك تصنيف آخر للضمائر يأخذ بالحسبان الأحاسيس الباطنية الداخلية للمسؤول، وفي قدرته على التمييز بين الحلال والحرام وما بينهما من مشتبهات، وبها يميز الخبيث من الطيب، وعن طريقها يتبين مدارج الخير وأدراك الشرور. إذن، فمنها من يضمر وفاء وانتماء خالصين للوطن، ومنها لا يُذكر في معجمه سوى الخيانة لكلّ ما هو بهيّ طاهر في وطن ليسوا له وليس لهم؛ فهؤلاء كالريح الصرصر ترمي بشررها هنا وهناك، تركع للدرهم، وتسجد للدينار، وإنْ أرادت الابتهال رفعت كفيها إلى الدولار. جفَّ المداد وذبل القلم
الأردن .. وصول طابعات جوازات السفر الإلكترونية
النقل البري تقر آلية تبادل الخطوط
الروبوتات الكمومية: قفزة نوعية في عالم الذكاء الاصطناعي
ضجة واسعة حول خطأ كارثي في عبوات دمى شركة ماتيل
نبيل الحلفاوي يدخل المستشفى إثر وعكة صحية مفاجئة
وصفة منزلية تثير ضجة على تيك توك .. ما قصتها
سوريا .. أنباء عن تحرير الصحفي الأمريكي أوستن تايس .. فيديو وصور
ديمة بياعة تطالب بالعفو عن الصامتين في عهد الأسد
العراق: الحكم بسجن مالك قاعة أعراس 10 سنوات
بينها الأردن .. 8 دول تستأنف عملها الدبلوماسي في دمشق
الجيش الإسرائيلي يعزز انتشاره بالقنيطرة ويجلي قسريا سكان قريتين
الدفاع المدني يتعامل مع حريق ضخم في مول تجاري بأبو علندا
الملك:على السوريين وضع مصلحة بلدهم في مقدمة أولوياتهم
الحالة الجوية المتوقعة للأيام الثلاثة القادمة
الأردن .. موعد إصدار جوازات السفر إلكترونيا
مهم بشأن موعد تعيينات العام 2025
وزارة الطاقة:اكتشافات معدنية في المنطقة الشرقية من الأردن
مهم للأردنيين الراغبين بأداء فريضة الحج
236 معتقلاً أردنياً في السجون السورية .. أسماء
إبراهيم القاشوش يستعيد صوته من قبره: يلا ارحل يا بشّار .. فيديو
جثث معتقلين بسجن صيدنايا وحديث عن مشاهدة موسى الصدر .. فيديو
إقبال كبير على شراء الزيت في مهرجان الزيتون
انهيار النظام السوري .. تداعيات السقوط المحتمل على المنطقة
أبو هنطش مديرا لإدارة الاستثمار في الديوان الملكي
زيادة الطلب على الدينار الأردني
التربية تدعو مئات المعلمين والمعلمات لدخول دورات الترفيع .. روابط
أول فوج من اللاجئين السوريين في الاردن يبدأ رحلة العودة .. فيديو