بيتك .. بيتك … بيتك

mainThumb

17-07-2011 05:37 PM

قد أفتح على نفسي معركة قاسية جداً إذا ما قلت أنني من معجبي الفنان الكوميدي محمد سعد، وقد يتفاجأ الكثيرون –وخاصة من مثقفي هذا الوطن- إذا ما علموا بأنه من أكثر الفنانين إضحاكاً بالنسبة لي، أما الطامة الكبرى، فهي أنني أعتبر فيلم “اللمبي” بجزئه الأول من أعظم عشرة أفلام في تاريخ السينما المصرية.

تتحدث قصة الفيلم حول “نوسة” التي يتسابق على حبها كل من اللمبي والمدرس، وبينما يتسم اللمبي بالضياع والبطالة والانحراف وتعاطي المخدرات إضافة إلى الإعاقة الذهنية، يتسم المدرس بالوعي والثقافة وسعة الإدراك. إلا أن اللمبي “المعتوه” يظفر بعروس النيل “نوسة”، ليختتم الفيلم باللمبي وهو يغني في عرسه موجهاً كلامه للمدرس الذي حضر العرس حزناً على عشيقته التي ستضيع نتيجة بهذا الزواج : إش .. إش .. يا ديك …. الفرخة دي مش ليك

نعم، في زمن يصبح فيه البلطجي والأزعر والمعتوه أبطالاً، علينا جميعاً أن نتنحى جانباً ونكتفي في الغناء مع الدرك وبصوت واحد :

بيتك .. بيتك .. بيتك …  صو .. صو .. صو



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد