سوء الاداره ضرر على الاقتصاد والمجتمع
ومدير المدرسه والاستاذ فهو يدير من موقعه مجموعه من زملائه او طلابه بهدف التعليم والارتفاع بمستوى العمليه التعليميه والتربويه والعمل على خلق جيل متسلح بالعلم وحسن التربيه, ومدير الدائره ورئيس القسم في ايه مؤسسه رسميه او غير رسميه يدير عمله من منطلق خدمه المتعامين مع هذه الدائره بافضل مايمكن من حيث الحجم والكيفيه وتحسين مستوى الخدمات المقدمه
وحتى من يتولون المسوليات والاداره في الجمعيات الخيريه والمنظمات الغير ربحيه وكل المؤسسات الخدميه الاخرى فهم يتولون مسؤليه اداره الفريق العامل فيها بهدف الارتقاء بمجموعه الخدمات والانشطه المقدمه لخدمه جمهور المستفيدين منها والارتقاء بها لخدمه المجتمع المحلي
ان في الامثله المشار اليها عامل قاسم مشترك على درجه عاليه من الاهميه والتاثير الا وهو العنصر البشري بمعنى ان هناك اناسا يديرون ويوجهون اناسا اخرين من موقع اداري معين ومن هنا فالتساؤل هو مامدى تاثير عنصر الاداره على المؤسسات والمنشاءات التي يديرونها ومن ثم الاقتصاد الوطني وعلى المرؤوسين والمجتمع عموما
فالمدير والاداره الجيده والتي تؤمن باهميه وحيويه العنصر البشري باعتباره المحور الاهم في عمليه التنميه بكافه وجوهها والتي تحسن فن استخدام الاساليب العلميه والتقنيه والتي تؤمن باهميه الاستفاده من خبرات ومؤهلات الاخرين ووضع الموظف المناسب في المكان المناسب وتعطي الفرصه للابداع والانطلاق والتي تعمل على قاعده الثقه بالاخرين وفي قدراتهم وتعمل بروحيه الفريق الذي يكمل بعضه البعض وتؤمن باهميه الحوافز الماديه والمعنويه والتى ترفض منطق السوبرمانيه في الاداره فبكل تاكيد فان من نتائج كل ذلك هو الخير الوفير لشركاتهم ومؤسساتهم من حيث زيادة عائداتها ونموها والارتقاء بالخدمات المقدمه سنه بعد سنه مما يعود بالخير والبركه على الاقتصاد بشكل عام وفي نقل الصفات القياديه والاداريه الجيده الى مرؤوسيهم وبهذا يسهموا بشكل فاعل في التنميه الاداريه والاجتماعيه
والشيئ المؤكد ايضا هو تاثير المؤهلات العلميه والخبرات المهنيه والتربيه والصفات الشخصيه في صناعه المدير وفي اي موقع كان و من ثم اثر الممارسات الاداريه علىالمرؤوسين وعلى المجتمع باعتبارهم شريحه منه, فسلوكيات المديرالتي تنعكس بشكل او باخرعلى قدرات ومهارات الاخرين, لها اثار جسيمه على المرؤوسين وعلى انتاجيتهم وحتى على صفاتهم الشخصيه في كثير من الاحيان
فالمدير الذي لايرى ولا يعترف الا بقدراته الشخصيه فان تاثير ذلك سيكون العمل على تحطيم قدرات وخبرات الاخرين وعدم اتاحة الفرصه للاخرين وفي مختلف المستويات لان يعملوا وبما لديهم من طاقات وخبرات لانه وبكل بساطه لايجد فيما يعمله وينجزه الاخرين الا شيئا بسيطا لا يستدعي الشكر او كلمه طيبه على الاقل والدفع به الى الامام مما يجعل منهم ادوات لاتعمل الا التنفيذ الاعمى لما يراه والمدير الذي لايجيد الا مدح نفسه والنيل من قدرات الاخرين وتجيير النتائج الايجابيه لنفسه وترك ورمي النتائج الاخرى على الاخرين فان لذلك اثرا بشعا في اتجاه خلق مرؤوسين لا يشعرون بحسن مايؤدونه من نتائج ولا يشجعهم على الانتاج والابداع والثقه بالنفس.
والمدير والاستاذ والمسؤول الذي لايؤمن بالديمقرطيه والمشاركه فكيف له ان يشارك الاخرين معه في الراي والفعل والانتاج وكيف له ان يخرج جيلا يؤمن بالديمقراطيه والمشاركه وكيف بالمدير او من هوفي موقع المسؤوليه الذي لايؤمن بدور المراه ومشاركتها في الاقتصاد والمجتمع ان يدير مرؤوسيه واي نتيجه ننتظر منهفي نبتغيه في هذا الاتجاه
والمدير الذي تعشعش في ذهنه افكار الرشاوي والفساد كيف له ان يتصرف مع مرؤوسيه فانه بلا ادنى شك سيستخدم جل قدراته الاداريه الجهنميه تجاه اغراق البعض من مرؤوسيه ليكونوا ادوات ووسائل لتنفيذ اهدافه ومن هنا يكون عامل مساعد في توسيع رقعة الفساد والافساد وهكذا
واي نتيجه نتوقعها من مدير او مسؤول يتميز بالتعقيد والانغلاق وعدم التواضع وهو يدير مرؤوسيه وعلاقات شركته مع عملائها وزبائنها ان كنا نريد التسهيل والتيسير والتبسيط والانطلاق الى الاطار الاوسع بدلا من قوقعة المسائل في جمله من التفسيرات والفتاوي والحلقات المفرغه واثبات الذات في كل لحظه وفي كل موقع
وانه بلا ادنى شك ان هناك مدراء ومسؤولين ابدعو في اقامه افضل العلاقات الانسانيه ورفعوا من شان شركاتهم ومؤسساتهم وحققوا نجاحات كبيره الى المستثمرين والى عملائهم يفتخر الانسان بها ولكن يبقى ان نقول ان لسوء الاداره ضرر بالغ على الاقتصاد والمجتمع وهذا مايجب تجنبه
الاحتلال يحصد المزيد من أرواح منتظري المساعدات بغزة
تواصل الثقافية تطلق دارة نايف النوايسة في الكرك
ريال مدريد يقترب من خطف كوناتي من ليفربول
شيه يؤكد قوة الشراكة الأميركية-الأردنية
خالد سليم يعود بأغاني جديدة وتعاونات قوية .. صور
اختتام المرحلة الرابعة من برنامج فرسان الطبيعة
تسلا تفقد هيمنتها في سوق السيارات الكهربائية
توجه لإدخال مركبات لذوي الإعاقة بمكاتب السيارات السياحية
الأشغال تنجز طريق الجفر – مناجم الشيدية
حين يبتلعنا التطور ويمضغنا المشاهير
الضم والتهجير .. بمقياسٍ واقعي
هل ستشهد المملكة أول منخفض جوي قريباً .. توضيح
وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي .. صور
المومني: الخطاب الأردني دائما متزن
مشروب طبيعي يدّعي خفض الكورتيزول
إغلاق جزئي لطريق إربد-عمان .. تفاصيل
تشكيلات أكاديمية في البلقاء التطبيقية .. أسماء
الطاقة النيابية تناقش استغلال النفايات لإنتاج الطاقة
التعليم النيابية تزور جامعتي التكنولوجيا وعجلون الوطنية
الميثاق النيابية تزور محافظة الكرك
الصفدي يشارك باجتماع مجلس جامعة الدول العربية الخميس
منصة موحدة لتحديث بيانات الولادة والوفاة
مشروع تمليك أراضٍ للمعلمين بخصومات حكومية كبيرة .. رابط
الأردن يؤكد دعمه للسلطة الفلسطينية ورؤية عباس الإصلاحية
انعقاد امتحان المفاضلة لطلبة التوجيهي العربي اليوم
الأردنيّة و نبراسكا – لنكولن تطلقان أوّل برنامج دكتوراه مشترك