قصيدة الى الشعبين السوري و الليبي

قصيدة  الى الشعبين السوري و الليبي

08-08-2011 06:47 PM

بيان من مخاتير لقريتنا  وبلدات مجاورة

سلام الله ابدأكم ... واعلمكم  ... بأن القوم  قد جاءوا

بأمر الجيش والسلطة سنعلمكم

فهم جاءوا بإنذار لنخبركم 

بأن النار تحرقكم اذا قمتم

رصاص الموت يقتلكم اذا صاحت حناجركم

اذا سرتم ولوّحتم أياديكم سنسحقكم

اذا قلتم الى التغيير نسحلكم

اذا قلتم نبدله  ... اذا قلتم نغيره ...

نذكيكم بحد الخنجر المسموم كي ترعد فرائسكم

ليخشى من  سيتبعكم ...  وان بالرفض أصررتم

نبيد الالف تلو الألف نفنيكم لآخركم

لتبقى الأرض وان تفنوا  سنبذركم ونزرعكم

ويخرج في ربوع الأرض  شعب ليس معدنكم

نبوتقه ... نشكّله  ونصهره كما يرضاه سيدنا

 ونختمه  ونمهره بتوقيع لقائدنا ...

ليبقى في مدى الأيام طوعا تحت مطلبنا

ويحيا العمر مرتهبا  وطوع الأمر يتبعنا

يعيش العمر رهن الخوف فيبقى خائفا منّا

ويبقى تحت سيطرة بجهل منه يعرفنا

ويمضي العام إثر العام ونحن الأمن والميرة

فنحصر كل تفكيره

بأن الرزق في يدنا

 وأن الخير من  يدنا

 وأن الرغد من يدنا

 وان السعد من يدنا

فنعطيه حبيبات ليرمق جوعه الموتور

ونجعله يعد الألف كي لا يقرب المحظور

فإن شطحت به الافكار علىان يقرب المنذور

سيبكى ... ويهمي دمعه خوفا بأنّا سوف نكشفه

ونعرفه ... فعين نظامنا تقسو ولا ترحم

ويد نظامنا طولى بها ننقم

له في أمرنا  السطوة

وجيش نظامنا دوما له القوة

تداوي من صداع الرأس بالجلاد والنطع

 بسيف قاطع بتار وحد ماضي القطع

فهذي صنعة للموت نجيد الفعل يا من يجهل المهنة

فكم داست سنابكنا رؤوسا خططت ...  رسمت

وهبّت تبتغي كريم العيش لا الفتنة

فألصقنا بها تهما .. خيانة مبدأ  الملة

وأوصمنا بها للعار وصما كله  الذلة

وقلنا كل من قاموا ومطلبهم لحريّة

أناس فيهم الخسة أضاعوا الأهل والقربى

وساروا في طريق الغرب نخاسون بالجملة

أضاعوا أمن موطنهم بأن يسعوا لحريّة

لماذا الآن حريّة...

 لقد عاشوا عقود الطاعة العمياء

بها خضعوا ...  بها خنعوا  ... بها ضعفوا ... بها ذلّوا

بها رضخوا وما سألوا ولا استاءوا

فما بال الجموع اليوم هبت تطلب الثورة

فقد فطموا على الاذعان للسادة وللدولة

فمن أين الهتافات  ترددها حناجرهم

وأين النسق  وقد كانوا به جهله

ومن ذا المرشد  المدسوس  يهديهم لمدخلهم ومخرجهم

أ يعقل أن يكون الغرب جيّشهم  لساعتنا ومصرعنا

وكيف الأمر نعرفه.....  وندركه  ..

فبدّ أن يكون  لنا  جواسيس  وأذناب

 لنعلم منهم الأخبار عمن أيدوا الثوار أو  من يطلب   العزة

ليأتينا من الأخبار  والاحرار والثوار

شهادات بها العلياء والذروة

بأن الناس قد قامت ضمائرهم

  بهذي الصحوة الحرة

لكي ينضوا ثياب الضعف والذلة

ليعلوا صوتهم عال  نداء المجد للثورة

لأجل الأرض ...لأجل العرض ... لأجل الحرية الحمراء

إنّا شعلة الثورة  وموقدها  ...

لأجل كرامة الأبناء والأحفاد في الآتي  وتعلنها

سواعدنا ... حناجرنا .... بما أوتينا من قوة

بأن المجد كل المجد للأحرار لا لنظامنا الفسد

ويبقى طفلنا خالد ... ويبقى شيخنا صامد

 ويبقى فتية هبّوا ليبقى شعبنا رائد

لينصرنا اله العرش  رب صادق واحد

وفي جناته  يقبل شهيد الواجب الخالد

وتهتف ملء افوه

تعيش المجد سوريا ...

وتبقى  العز ليبيا ...

 ويبقى شعبنا العربي  عزيزا  معلن الثورة



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد