على رسلكم .. ما هكذا تورد الإبل .. فهذا الأردن
على رسلكم لا تورد الإبل هكذا ولا يطلق الكلام على عواهنه ...... هذا الأردن وما أدراك ما الأردن وهذه عمان درة العواصم العربية وملتقى أفئدة الآمنين على أرواحهم بعد الخوف والتشريد والظلم من أنظمتهم التقدمية والرجعية والقمعية .... على رسلكم.... فهذه.
عمان عاصمة الحرية والأحرار والتي لم تغلق أبوابها بوجه من يطلبها ابد رغم إن الكثير ممن شربوا من مائها واكلو من خبزها وتنسموا هواها الصافي وتعلموا أبجدية الكلام قد عقوها وتنكروا لها بعد إن تعبت عليهم وآمنتهم من خوف وأطعمتهم من جوع فمنهم من يقذفها من الخارج حسدا" وغيضا" ومنهم من دخل في همهمات صالوناتها التي يرتدها من سقطت ورقته آو أقصي من منصب أو استقطبه نظاما" أو تشابكت مصالحه هنا وهناك ........ وهي الكبيرة بقيادتها وشعبها الأبي لذا لا تهتم لنباح الخارجين ولا صراخ الحاقدين ولكن........... يزعجها همهمات العاقين والجاحدين لها من أبناء جلدتها ..... ولكنها حليمة وصابرة لأنها تعرف أن من ضل سيهتدي بعد أن يرى النار تأكل أطرافه عند غيرها وعندما يعود مكسور الخاطر تحتويه برحابة صدر لأنها أسست على التسامح والمحبة وكأني اسمعها تقول ( لاتعرفون خيري حتى تجربون غيري ) ........
على رسلكم هذا الأردن ... بلد العشائر الماجدة ( والتي ينزعج الكثير من هذه الكلمة ) صاحبة القهوة العربية التي لم تتبدل ومقرئة الضيف وحاملة سيف الوطن صاحبة النخوة والشهامة والرجولة والبطولة والشهادة .. والبيوت المفتوحة للمحتاج والمعتر وعابر السبيل ..
بلد الباحثين عن قوت أطفالهم من الأخوة العرب .. البلد الذي لم يغير جلده أبدا" والذي له عينان ولسان وشفتان وقلب .... عين هنا وعين على القدس التي تهدم حجرا" حجرا" بعد ان الهينا ببعضنا البعض .... ولسان عفيف لا يتكلم إلا بالخير وقلب ينبض بمحبة الجميع ... وشفتان تتقاسمان لقمة الخبز وشربة الماء مع كل محتاج.... فعلى رسلكم .... هذا الأردن العربي الهاشمي ... أسسه الهاشميون الابرار مع الأردنيين الأحرار... على الرحمة والعدل والحلم والتسامح .. فهم أصحاب النفوس الكريمة والقلوب الكبيرة التي تترفع على كل الصغائر ... فا عبد الله الأول كان هنا وأسس هنا واستشهد ها هنا في جنبات الأقصى الشريف .... وطلال كان هنا ووضع أرقى الدساتير هنا ... والحسين وما أدراك ما الحسين كان هنا ومر من هنا وبنا هنا مدرسة وهنا مصنع وهنا مسجدا" وهنا مدرسة وأثره ما زال هنا ومحبته في قلوب الأردنيين ما زالت هنا وها هنا ...فعلى رسلكم ..... أنهم الهاشميون الرحمة التي تمشي على الأرض ...
وهو الأردن الذي ما تنكر لأحد ولم يقصي احد وتحمل من ذوي القربى ما لم يتحمل بلد أو نظام...حتى أصابه الضما ليسقي غيره عزه وكرمه وما زالت تربته خصبة لم يصبها ضما وملح الآخرين ... فعلى رسلكم .... انه الأردن ... وهم الهاشميون له السيادة والقيادة والرفادة ... من اشرف العرب من تعلق بهم نجا من تلك ألعتره الطاهرة عتره سيد الخلق واشرف الخلق محمد...عليه وعلى اله أفضل الصلاة والسلام...
وهنا القائد و الرائد الذي لا يكذب أهله الملك ابن الملك ابن الملوك والشريف ابن الشريف ابن الأشراف نحبه ونعشقه وبيعتنا له حتى يرث الله الأرض وما عليها وهي حقيقة وليست كذبا" وزيفا" كما نرى حولنا نسير على درب الآباء والأجداد لا نركب موجة ولا نقلد شعوب دستها أنظمتها بالدبابات وبصاطير العسكر.. فمن حفظ كرامتنا نحبه ومن حفظ أعراضنا ودمائنا نحبه ... ومن يمسح دموع الأيتام ويواسي الفقراء نحبه ..وهو الذي لم تتلوث يديه وأيدي من سبقوه بدما" حرام ويعفوا عمن ظلم وافترى وكذب .. فكيف لا نحبه ... وكيف نثور عليه .... كما يحلو للبعض ولكن الفرق الذي بين المطالبين وبين الصامتين إننا ندعو له في صلواتنا بالصلاح والفلاح وان يرزقه الله ببطانه صالحة تعينه على الحق وتنصحه إذا انحرف وبرجال لا يتنافسون بأرصدتهم وعقاراتهم وسيارتهم وإنما يضعون الله وحب الوطن في قلوبهم لا في أيديهم ..
وبدون ضجيج إعلامي وشعارات رنانة وتضخيم غير مبرر ... لإرضاء جهات يغيضها كثيرا" ويقتلها هدوء الأردنيين في الربيع العربي الذي لم يزهر في مصر وتونس ويبرق ويرعد دما" وجثث وأشلاء في شوارع ليبيا واليمن وسوريا .... على رسلكم...... يا من تجاوزتم كل الخطوط بقصد وبدون قصد فالفتنه نائمة لعن الله من أيقضها فالإصلاح لا يأتي كردة فعل لما يجري .. فأول من نادى بمحاربة الفساد والإصلاح جلالة الملك فكونوا عونا" له فهذه القيادة تستحق المحافظة عليها والأردن كريم وأهله كرماء لا يستحقون إلا كل خير فما كان من ظلم واستعباد وقهر حولنا لا يوجد عندنا فالكل يعرف إن مشكلتنا مع فساد أشخاص وليس فساد مؤسس كما يروج البعض أصاب مفاصل الدولة ولا ينكره احد.. فالمستقبل واعد بإذن الله فكونوا مع أنفسكم أولا" ومع وطنكم ثانيا"أذا كنتم تريدون الإصلاح الحقيقي وأما القنابل الصوتية التي تطلق عبر الفضائيات على الأردن من بعض أبنائه فيا حبذا أن توجه إلى عدو تعرفونه جيد" يربض غرب النهر يتربص صباحا" ومساء بنا ونحن( نتماحك ) فيما بينا فالصلاح الحقيقي يبدءا بالنفس أولا" إذا كنا نريد الإصلاح فعلا" ( فكيفما تكونوا يولى عليكم ) فعلى رسلكم ... هنا الأردن ... ولا تورد الإبل هكذا.
النصر السعودي يكتسح الزوراء العراقي بدوري أبطال آسيا
البدور يجري زيارة تفقدية ليلية مفاجئة لمستشفى الحسين بالسلط
منخفض جوي بارد يؤثر على المملكة السبت .. التفاصيل
بدجت لتأجير السيارات تحصل على شهادة Great Place to Workفي الأردن
بلدية الرصيفة تبدأ مشروع إعادة إحياء المتنزه الوطني
الأمن العام يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بالأعياد المجيدة
عطية الميت في المنام خير أم شر
الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 بعد خسارته أمام الوصل الإماراتي
كأس إفريقيا .. خطأ فادح بمباراة مصر وزيمبابوي يثير السخرية
إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة
الجيش يدمر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية
الجيش يُحّيد تجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة
خبر وفاة عايدة رياض يهز مواقع التواصل والنقابة تعلق
واقعة الفجر تثير الجدل .. خلاف بسبب ارتفاع صوت القرآن بالمسجد
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
القضاء على داعش .. مسؤولية جماعية
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
يوتيوب يعود للعمل بعد تعطله لآلاف المستخدمين
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة شاب مفقود في الكرك
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
بدء الامتحانات النهائية للفصل الأول لطلبة المدارس الحكومية
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025


