خريف الفاسدين ..

mainThumb

01-10-2011 02:32 PM

ها هو ورق التوت يسقط عن عرى الفاسدين ...........

وها هي ورود الزيتون تحاول فرض ذاتها من جديد ......

 ها هن الجدات  تنسجن بعضاً من الحكايات عن ماضي ليس بعيد ...........

 

      حكاية فاسد ومفسد نسجت ذاتها عبر آهات ارض وشعب وقوت يومي لبعض من خلجات إنسان قال هل من مزيد    .....................

جائع وشبعان أصبح  يستأنس بها قرن الواحد والعشرون ففرض أيدلوجية جديدة   على الشعوب العربية بنطاق أنا موجود اذاً أنا حي .............

 (رفض الاخر , التعصب  )  مذهبان قاد كل مفسد إلى الوصول لما يريد ضمن أيقونة رفض الاخر  ليس بعيدا ً عن التعصب بل إنهما وجهان لعملة واحده  ينظر إلى مصلحته من خلال مصلحة الوطن ورفض الأخر تطرح ذاتها كقالب متطور عن التعصب . 

     في خضم الربيع العربي حدد قواعد الفساد والإفساد  أهم ركن للفساد أن تكون إنسان فاسد أو تملك البذرة

 للفساد ولا يتأتى هذا إلا من خلال واقع ممهد لما تقوم به فهناك فساد مباشر وغير مباشر وكل منهما يصب بموقع واحد فان تم اختيار إنسان لموقع هو بألا صل لا يملك المقدرة على إدارته , تقوم منهجية إدارته على الصواب والخطأ دون أدنى خبره بالا داره يصب دون إدراك منه ببوتقة الفساد   .

ان اخطر أنواع الفساد المرء  احد صفات يملك المقدرة على الإدارة الناجحة والقيادة وتفسير وإيجاد ذيول  للأخطاء  وأن يكون الفساد مستوطن بداخله , كل نقطة دم فيه ترشده للفساد وتسوق به الأقدار ليكون بموقع المسؤولية وما أكثر حديثه عن محاربة الفساد ولأجل ذلك  اصطلح على تسميته الأستاذ فهذا المرض بعينه فتراه يتفنن بالقيادة واختيار الأشخاص الذين يتمشون مع أيدلوجية أفكاره المتطورة على فطرته فالأستاذ يتلون كالحربا ضمن إطار الواقع لان رفض الأخر أصبحت جزء وركن أساسي بحياته اليومية وسارت بعروق دمه ,  وفي حال تعامله مع نقيضه  يتعامل بفوقية فاضحه وأقصى ما يمكن تقديمه له اقل ما يقدمه للفاسد أمثاله فالمعادلة أكون أو لا أكون  فاصلها عدم استيعاب الأخر وبلا أراده

وفي ربيع الفساد  تتطور الأمور بشكل تلقائي من فساد إداري إلى فساد مالي يبدأ بأكل قوت المجتمع زبدتها المواطن البسيط   .                                                                                                                      طاهر وريتا ظاهرة من ظواهر المجتمع العربي التي علينا الوقوف إليها باحترام شاب وفتاة خلقا حالة تطور وتحول واندماج وصورة ناصعة في خضم ربيع عربي سقطت فيه ورق التوت .

طاهر من فلسطيني1948  وريتا من قطاع غزة _ تعرفا   عبر الفيسبوك  _ ( قاهر الرئيسين السابقين حسني مبارك وزين العابدين بن علي ) وتحابا  إلى أن وصلت الأمور إلى الخطبة الشرعية   ولخطبتها من منزله بفلسطين المحتلة إلى قطاع غزه لا تحتاج بالسيارة لأكثر من ساعة ونصف إلا أن الوصول لأهل ريتا لخطبتها تطلب منه أسابيع عليه أن يدخل إلى مصر ثم عبر الإنفاق إلى قطاع غزه ليخطب ريتا هذا حصل في زمن الربيع العربي وخريف الفاسدين

في خضم الفاسدين والمفسدين كم ظاهرة كريتا وطاهر ستظهر بالعالم العربي وقودها المفسد أننتظر عالمنا العربي يتجزأ من جديد  و بشكل لا ارادي يتحول هذا العالم الصغير لقطاعات كقطاع غزه .

ان العدل فضيلة والفضيلة نقاء والنقاء يفرض الاهتمام بالوطن والمواطن فعالمنا العربي جميل بل هو أجمل بقاع الأرض وظاهرة التطور عند الإنسان تبدأ بالتفكير بهم الوطن أساس أركانه الإنسان فمن  يفكر بوطنه وبنائه لا يفكر بجمع  المال فالطعام مهما كان سيتحول بالجهاز الهضمي إلى فضلات يخرجه الجسد براز أجلكم الله  .


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد