لا تستحق "الرأي" هـذا .. !
ما قرأته على الصفحة الاولى في صحيفتنا الغراء، كنت اعتقد انه بيان يخاطب الامة في شان بليغ من شؤونها، لكنني ايقنت ان جراحات غير عميقة ، بدات تدب في اوصال هذه المؤسسة الغالية، تحتاج معها الى اسعاف فوري، لكي نستمتع كثيرا بهذه الاشعة التي نتنفس منها اوكسجين الحرية والعدالة والامان الوظيفي !!!!!
قرارات كنا بانتظارها سنين طويلة، كانت تظهر قريبا من السطح حينا ثم تختفي في غالب الأحيان ، تحت وابل من التخويف والترهيب الذي لا يسمح لأحد بالتطاول على مثل هذه "المحرمات" 000 الى ان جاء رجل نحسبه عصيا على الانقياد الى خارج سكة العمل المتوازن النظيف
أنا شخصيا، على قلة معرفتي بالداخل في "الراي" وجدت في تميز الطاقم الجديد في بيتنا الدافئ، من رئيس لمجلس الإدارة، خبير بما في البيت من انعطافات ومطلوبات وهمسات، الى رئيس للتحرير جاء من خارج المؤسسة، ليبدأ مشواره بالتعب والضجيج، عوضا عن الخلود الى الراتب، ووقف العمل على القيل والقال، الى ابعد مدى ممكن، انتظارا الى آخر حلقة في المشوار
لكن ثمة كلمة ينبغي ان تقال في ما يجري، فالبيت الذي حفظ لنا لقمة العيش طويلا، يحتاج منا الى وقفة نطاول فيها الرواسي الشامخات ، برجولة وحكمة واقتدار، لتفويت الفرصة على الطامعين والمتربصين، ممن يعتبرون الرأي مركبا لا يطاوع غير هواهم، ولا يتقدم الا برؤاهم التي ان أتيح لهم سانحة ، لأخرت الحياة في هذه المؤسسة وعطلتها
مؤسسة كان حداء محمود الكايد فيها في تلك اللحظات العابرة التي عشتها شاهدا على نموذج فذ في الإدارة الصحفية بمهنية واحتراف، مثل الأسد الحارس للاكمة ، استمرت بعده في الجريان رغم محاولات عبثية للتركيع او الترجيع الى مؤسسة مالية ليس لها القدرة على إنتاج رأي عام، ما بخلت يوما في الدفاع عنه، شعارا ملازما يقف عنده الجميع ، باعتباره شريان حياة يدور "عقيدة وجهادا"
رجال عمالقة من طراز رفيع، عايشتهم منذ أكثر من ثلاثين عاما، حين كنت أجالس الألمعي جمعة حماد، الى يومنا هذا الذي جمع رجالا وقفوا عند حدود الصحفيين وحاجاتهم التي غابت، خاصة في مكاتب المحافظات، لنجد في لحظة ناصعة البياض إنصافا وعدلا، من أجل مزيد من الاستقرار والعمل والانجاز
هذه الترفيعات التي أنصفت، لا بد وأنها كانت غير مقنعة لآخرين، وهي على ذلك محل التقدير والاحترام، الذي لا يجوز ان يدفع بالمؤسسة الى بر الاحتراب والتطاول على هيبة هذا الحضن الكريم، بل على كل الإخوة والزملاء الوقوف صفا واحدا لمناصرة الحق، والذود عن ثوابت الصحيفة المعروفة ذات الصورة الطيبة، بالكلمة الحسنة، التي تحفظ للمؤسسة تلك المنزلة المرموقة
وهي دعوة الى مزيد من التآخي ونبذ الفرقة التي لا بد وأنها سيف للخارج أكثر منها حفظا للحقوق والتفاني من اجل الداخل، في زمن صارت فيه الممنوعات من المباحات، وأشرق في سماء الأمة أكثر من ربيع، بعد ان امتطى الصهوة فرسان بتنا نعرف منهم وننكر
ولعل ادارة اتلصحيفة بما فيها من رأي حصيف، ونقيب للصحفيين، الزميل المطلع طارق المومني، وكوكبة الزملاء في الصحيفة، ممن يؤثرون في كل الأحوال ، مصلحة هذه المؤسسة على ما سواها، لديهم القدرة على تجاوز المحن والعقبات، لتعزيز نجاحات قادة هذه المؤسسة، بما يخدم مصلحة هذا الوطن الغالي، والله من وراء القصد، وهو يهدي السبيل
تهديد بقنبلة يوقف الرحلات بمطار أمريكي
إيلون ماسك يقترح حجب الشمس للحد من الاحتباس الحراري
هل يكون شتاء 2025 باردًا .. توقعات
واشنطن تؤكد التزامها بحل سلمي لأزمة السودان
رونالدو يتحدث عن ولي العهد السعودي وترامب
المحليات الصناعية تحسن الأمعاء وتقلل الوزن
المغرب يعلن 31 أكتوبر عطلة وطنية جديدة
سموتريتش يدعو لإبادة حماس واستعادة الجثامين
الفيصلي يستقبل وفد نادي سلوان المقدسي
انتشار أمني كثيف بسبب حقيبة غامضة في وسط البلد .. تفاصيل
تسليم جثة محتجز إسرائيلي عبر الصليب الأحمر
الأمن الدبلوماسي يتوج ببطولة التايكوندو 2025
2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
الدفع الإلكتروني للأطباء إلزامي وفق النظام الجديد




