الفرق بين الحكومة الماليزية والحكومات العربية
ولكنك تجد إنجازاته شاهدة بمآثره في كل مكان، وترى الحب العميق من الشعب الماليزي الذي يفتخر به ويعتز بما أنجزه ذلك الرئيس وما قدمه لشعبه.
شغل مهاتير منصب رئيس الوزراء في دولة تعتمد نظام الملكية الدستورية، وبقي في منصبه 22 سنة ثم استقال بنفسه بعد أن حقق أهدافه من توليه هذا المنصب:
لقد حول ماليزيا من دولة زراعية بدائية، إلى دولة متقدمة يمثل ناتج قطاعي الصناعة والخدمات فيها 90 في المئة من ناتجها الإجمالي.
رفع صادرات بلاده من 5 مليارات دولار إلى أكثر من 520 مليار دولار سنوياً.
تضاعف متوسط دخل الفرد السنوي أكثر من خمسة أضعاف، ليصبح قرابة عشرة آلاف دولار سنويا بما يقارب 500 دينار أردني شهريا .
كانت نسبة الواقعين تحت خط الفقر من الشعب 52%، لينخفض في نهاية عهده أقل من 5% .
ماليزيا دولة مديونيتها الخارجية صفر بالمئة، ولاتعرف شيئا اسمه العجز المالي.
لا تكاد تجد في ماليزيا منتجا أجنبيا حتى أن 75% من السيارات التي تسير في الشارع سيارات حديثة فاخرة وصنعت في ماليزيا.
وعن أسرار هذه النهضة في دولة ناشئة أصبحت تزاحم الدول الصناعية العظمى في العالم، يقول د. مهاتير:
(لم يكن عليّ أن أخطط فقط وإنما كان عليّ أن أنفّذ) فلم يكتف بالوعود والبرامج الخطط الإصلاحية كحالنا.
ويقول ( أدخلنا سياسة التوجه نحو الشرق )، فتحرر من التبعية لأمريكا والغرب، وحارب العولمة، ودخل في شراكة متقدمة مع اليابان، كما تحرر من تبعات صندوق النقد الدولي، وخالف سياساته واستقل تماما عن إملاءاته التي كانت ستعود على الاقتصاد الماليزي بالديون والخراب، ودعا لإنشاء الدينار الذهبي الإسلامي الذي اعتبره الغرب قنبلة نووية في وجه الدولار واليورو، كما دعا حكام العرب لجعله عملة إسلامية موحدة، فكان الرفض والبقاء تحت مظلة الدولار هو رغبة حكامنا.
رزقت بمولودة في ماليزيا، وتعجبت من إصدار شهادة ميلاد ابنتي مجانا خلال دقائق، مع أنني لست مواطنا، لأن هذا يعتبر من واجبات الحكومة تجاه أي مولود في بلدهم.
وعندما أردت تصديق هذه الشهادة المجانية من سفارتنا الحبيبة، وإصدار جواز سفر لها قيل لي بأن هذه المعاملة سيستغرق إنجازها شهرين، ومبلغا يقارب مئة دينار !!!
السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، ما الذي جعل ماليزيا تنهض مثل هذه النهضة، فيما شعوبنا لا تزداد إلا فقرا وبطالة ومعاناة ؟!.
* ddn2@msn.com
تراجع مبيعات العقار 13% .. ومطالب بتخفيض فوائد القروض السكنية
بحبح: حماس مستعدة للتفاوض حول نزع السلاح
نواب: قانون المعاملات الإلكترونية الجديد يلغي الاستثناءات
ممداني يشجّع أسود الأطلس وسط الجالية المغربية
قصي خولي ينهمر في البكاء .. ما السبب
إيمي سمير غانم تثير الجدل: لو حسن الرداد تزوج غيري من حقه
قيادة أركان الجيش السوري تأمر بوقف استهداف مصادر نيران قوات "قسد"
مهاجم زامبيا يسقط على رقبته بعد هدف قاتل في كأس أمم افريقيا
الحسين إربد يتعاقد مع البرازيلي ني فرانكو مديرا فنيا للفريق الأول
نتنياهو: إسرائيل تعلم أن إيران تجري "تدريبات" في الآونة الأخيرة
وفاة أبو بشت تهز مواقع التواصل في السعودية
قتيلان و11 مصابا باشتباكات بين القوات السورية وقسد في حلب
حسابات إسرائيلية تلجأ للذكاء الاصطناعي للتشكيك بمأساة فيضانات غزة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية


