حول مؤتمر الدوحة لحوار الاديان ..
واشير مفتخرا ايضا ان الاردن من اوائل الدول العربية الذي شرع ابواب الحوار ولو كان بشكل مختلف مع دولة الفاتيكان وبطاركة القدس منذ تاسيس امارة شرق الاردن , والذي اصبح اليوم يُنظر اليه كنموذجا عالميا في التعايش المسيحي الاسلامي .
ان موضوع حوار الاديان لطالما بقي من الملفات الحساسة التي أُخرجت من الادراج في بداية القرن الحالي أبان احداث الحادي عشر من سبتمبر ليخرج هذا الموضوع من عباءة الخجل والتراخي في طرحه حيث استفادت دول كثيرة من ابقائه مغيب الطرح لتتمكن من تشكيل فجوات فكرية بين الحضارات والتي اصبحت تلك الدول اليوم تتسابق عليه لتسعى من خلاله الى توسيع دائرة التواصل والتلاقي بين الحضارات المختلفة.
ربما اتى المؤتمر خلال هذا العام في وقت اشد حاجة اليه المنطقة العربية من اي وقت اخر للحوار والتفاهم حول قيم التعايش المشترك بين المسيحين والمسلمين وخاصة في الشقيقتين مصر والعراق اللتان تمران بازمات سياسية مزمنة لسنوات قادمة ستجعل من النزعات الطائفية في مصر بين الديانتين حكايات يومية , و كذلك سترتفع ايضا اعداد العائلات المسيحية المهجرة من العراق نتيجة الضغوطات الواقعة عليها من اصحاب الفكر التكفيري الذين ضنوا ان مسيحيي الشرق الاوسط اتوا من خارج البلاد كدخلاء او اجانب ولم يعلموا ان تواجدهم كان منذ بداية ميلاد المسيح عليه السلام , علما ان كبار السياسين في تلك الدول صاروا يلقون اسباب الازمة الطائفية على فتنٍ خارجية مندسة ليبعدوا عنهم نظرات العتب والاستجواب نتيجة ضعفهم في حماية رعاياهم .
ان عالمنا العربي اليوم دخل مرحلة جديدة من التغيير دُعيت بالربيع العربي و كل هذه التغيرات حركها الشارع وجعل منها حركة يقضة انتقلت من دولة الى اخرى متجاوزة الحدود لتدخل الثورات دوامة العولمة . لذلك مع كل هذه التغيرات التي تطراء لابد من ايجاد معايير اساسية للحوار المبني على قبول الاخر وافكاره والاستعداد لقبول معتقداته المختلفة تماما التي قد يعتبرها الاخر غير صحيحة بالنسبة لتعاليمه الدينية , لذلك نحن بحاجة الان الى اصحاب العقول الكبيرة والمنفتحة على منهجية الاختلاف بشتى انواعه والذين يحملون في نفوسهم العزم لخلق ارضية مشتركة من خلال استثمار التعاليم السامية المبنية على اسس التسامح والمحبة والتعايش السلمي لنعزز بها تماسك النسيج الاجتماعي .
علينا ان نعي قيمة الوقت الحالي لنستغله بحكمة العقلاء وفطنة الحكماء وان لا نُقّيم الامور بظاهرها ولكن بتمعين النظر في بواطنها , فحراك الشارع العربي نحو التحرر من عبودية رواسب الاستعمار الاجنبي يتطلب منا وعيا كبيرا كي لا يفوتنا قطار الاصلاح الفكري, فلا يتحول ربيعنا الى خريفا تتساقط في كل الاوراق اليانعة.
اننا وبكل فخر نُحيّ دولة قطر الشقيقة على هذه التجربة الرائعة والتي ابرزت فلسفة الدولة وقيادتها الرشيدة في الانفتاح الحضاري على العالم . ونتمنى من دولنا العربية الشقيقة ودول العالم ان تحذي بخطوات هذا البلد الصغير الكبير بطموحه.
Terri_1981h@yahoo.com
وفاة أبو بشت تهز مواقع التواصل في السعودية
قتيلان و11 مصابا باشتباكات بين القوات السورية وقسد في حلب
حسابات إسرائيلية تلجأ للذكاء الاصطناعي للتشكيك بمأساة فيضانات غزة
من هم أبطال مسلسل ليل النسخة المعربة من ابنة السفير
بسمة بوسيل تقاضي عرّافة زعمت تسببها بمرض تامر حسني
كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلا من مالي بهدف قاتل
النفط يتجه لأطول سلسلة خسائر شهرية منذ 2023
الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن
اليابان تدرس إعادة تشغيل أكبر محطة نووية لتوليد الكهرباء في العالم
الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة
اشتباكات عنيفة بين قوات قسد والجيش السوري شمالي حلب
الحكومة: لن نتهاون مطلقًا مع أي جهة أو شخص يروّج معلومات كاذبة
الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
أبرز مواصفات الهاتف المنتظر من Realme
تجارة عمان تدعو لإنشاء مجلس أعمال أردني -أذري
وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية
الأردن يوقع اتفاقيتي توسعة السمرا وتعزيز مياه وادي الأردن
الصناعة توافق على استحواذين في قطاعي الطاقة والإسمنت
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
الأردن يشارك في البازار الدبلوماسي السنوي للأمم المتحدة
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية




